Be attention please! (about the novel)

330 27 17
                                    





..


لنتخطى البدايات رجاءً !

ربما حزن.. أو كلمة غضب، هي ما تصف ما بي منذ سنين ربما ..
مؤسف حقاً، بالفعل مؤسف.. أن يصبح أكثر برنامج مسلٍ، جميل، عالم خلاب للكّتاب والقراء.. طريقاً يقودنا للفساد! ..

ومن العرب نفسهم!
ومن المسلمين!

أين نحن وأين صرنا؟ وإلى أين سنصل بحق؟ ..

أقولها بتألم.. لم أرد العودة للكتابة!
ليس في عالمي الحقيقي بل في عالم الواتباد ذاته، الذي بدأت مسيرتي به.. لم أشأ ذلك البتة، فحينها أشعر وكأن كتاباتي تدنس في فوضى عارمة من العتمة السحيقة، في ظلام من مقرف نتن! ..

أعتذر عن الكلمات، ولكنني لا أعتذر من الكاتبين والكاتبات الأوغاد الذين لا يستحقون تلقيبهم بكلمة 'كاتب' .. فهي قطعاً لا تتضمنهم! ..

أتراهم معميون؟

أم أن ما تقترفه أيديهم من جرم قد أعمى بصيرتهم وزين الشيطان أعمالهم؟؟؟ بحقكم إنكم تأخذون ذنوباً بعدد حبات الرمال، وربما أكثر!! .. حبات الرمال يا رفاق!! ..

تفسدون عقولاً! تقتلون نفوساً طاهرة! تفتحون أبواباً من الجحيم للمراهقين والمراهقات، لصغارٍ لربما تاهوا صدفة فوقعوا في شر أعمالكم وخطاياكم..

استيقظوا رجاءً!!!

أنا أقرف من هذا البرنامج،
أجل لقد وصل بي الأمر لأن أكرهه وأمقته، مجرد حثالة! ..

يؤسفني أن بعض الروايات الجميلة تدنس بقذارة في مكان قذر كهذا، ويؤسفني أن رواياتي تدنس هنا أيضاً .. كما يؤسفني حال الجميع هنا ..

أعتذر لا أستطيع أن أكمل.. بعد تردد طويل، ومشاجرة عنيفة دارت في نفسي، لن أكمل أعمالي هنا .. هذه النهاية ..

أعلم أنه لازالت زهور جميلة تزهر، وكم أريد وبشدة أن تنمو لتصبح زهرة نقية، لا زهرة فاسدة ملأت بالأشواك .. إلا أن الآفات التي من حولها رائحتها النتنة تكاد تكتسح جميع أفاقها ..

تلك الرائحة تخنقني لذلك أرجوا أن تتفهموا موقفي ..

لا أريد أن يقبض الله روحي وأحاسب لكوني وجدت في وسط فسادٍ هو عند الله عظيم بالرغم من ظن بعضهم أنه هينٌ .. فأسقط وتسقطون معي .. نسحب ونساق لنارٍ عظيمة وعذابٌ عظيم ..

الواتباد ليس نهاية المسير بالطبع، لدي الكثير والعديد من الطرق الأخرى لنشر كتاباتي لكن للأسف لن تتضمن منذ الآن الواتباد .. فعذراً ..

Into Kelas world    -   إلى عآلـم گيلـآسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن