مريام : بحالي بحالك مرة تيكون عندي الخاطر و مرة ماتيكونش عندي حتى لراسي ...
حنين سالات الرسم وهزاتو تتوريها مبتسمة...
_ ساليت ودابا شنو غندير...مريام : انشوف كي طلعات ...سي بون ! دابا نتي احنونة غتختاري شنو بغيتي تلبسيها و شمن لون بغيتي ...
حنين شافت فالنجارة ديال الاقلام بفضول...
_ هاذو شنو هوما...مريام : داااكوغ الالة...نجربو هاذو نبداو بيهم....نديرو بيهم غوب تبغي تجربي ؟
حنين ( وسعات فيها عينيها ) غوووب ..
مريام و صفاء ضحكو ...نطقات مريام : ماتعجبيش غنوريك طريقة زوينة غتعجبك ...
الطبلة ولات عامرة اوراق و اقلام و بقايا دالنجارة و الشعلة و عقيق ..غارقة حنين حتى لودنيها فرحانة واحد الفرحة قليل فين تتفرحها ، داك النهار مانساتوش و مشات بحالها فرحانة تتشوف فالرسم لي رسماتو و لي تلاقاتو تتوريه ليه ...من أصيلة لجويرية لزكية لي عمرها هدرات معاها وراتها ليها بفرحة...
_ درتها انا و مريام زوينة؟....زكية ( تبسمات ) زوينة و بزاااف بحالك...
فرحات حنين و مشات كتجري للطابق السفلي تتشالي بديك الظفيرة و الرسمات فيديها ...سمعات صوت باباها رمى عينيه للدروج لقاها هابطة تتجري فرحانة ابتسمو عينيه...
_ بابا وقف ...قرب لعندها مرتاح لفرحتها مد ليها يديه حتى كملات الدرجات تتنقز لاهثة..
_ بشوية عليك ...حنين ( وراتو الرسمة بفرحة ) رسمتها انا و مريام ...زوينة ؟
عبد الهادي ( شاف فالرسمة كانت كسوة د المحجاب طويلة و مفرفرة مصنوعة من نجارة د الملونات ) زوينة ..
حنين : تا ميمة جويرية قالت زوينة ...
عبد الهادي ( بتنبيه ) حتى حتى ماشي تا ...
حنين : سمعت مريام كتقول تا ، وزكية تا هي ..
عبد الهادي ( هز فيها حاجبو تيشوف فيها بدفىء ) و لكن غلط ، الصحيح هو حتى أنا ماشي تا أنا او تا فلان ...ماعندها معنى ابابا ..
حنين ( هزات راسها بنعم و عينيها فرحانين ) فوقاش غتعيش معانا مريام هنا ابابا...
عبد الهادي ( باستغراب ) شكون قالك هاذ الكلام ؟
حنين : جداتي أصيلة ، قالت مريام غتكون صديقتي و صديقتك .
عبد الهادي ( مسح ليها على شعرها و قال ) نتعشاو ماحاساش بالجوع ؟
حنين ( بحماس ) بززززاف ...
خرجو من عندها خلاو عليها القنط ، و العشية مزال طويلة و ماكانتش عوالة تمشي لدارهم هاد اليلة باغية تبقى فدارها ، جايبة خدمتها لهنا و الماتريال ديالها كلو فواحد البيت خاص بالخدمة ...خلات كلشي كسلانة عليه هاد الأيام و معجزة, بالها معلق فحاجة اخرى و قلبها تيعيش فوضى ديال المشاعر و الا حاسيس ، جرباتهم من قبل لكن ماشي بهاد القوة ، ولات غي تتشوف حرف من اللغة العربية ماتيجيهاش عادي ، تتحس بيه عندو اسرار و قواعد خاصة ، اما فاش تتسمع شي صوت فالتلفازة تيقدم الاخبار باللغة العربية تيجي بالها صوتو و فرق كبييير بين نبرة داك الصحفي و نبرة العراقي ، ماشي نفس الفخامة و لا نفس القوة ديال الحضور و الهيبة حتى الحروف معاه عندها هيبتها و ريحتها لي تيعيى معاها سي العمراني يحاول يخليها تذوقهم و لكن شنو دير ! مع العمراني تتحس بالعربية و الحروف بحال دوك الحروف فاش كانت تتقرا فالابتدائي مجرد حرف و نقط و تبع فوق منهم و رسم ماكاين لا تمعن لا ذوق لا نكهة ...عكس مع عبد الهادي لي جا زيارة وحدة ، حسات بالنقطة عندها وزن و قيمة و ريحة عريقة ماتقولش ديك النقطة لي تنكتبو بيها فالخط العادي و بعض المراات كنساوها كاع ولا تنشيروها فين ماجات ...، شحال ديال الحروف دوزاتهم من سي العمراني لكن تتبقى النقطة ريحتها و نكهتها مميزة و خاصة ،ولات محببة فعينيها....! رمات التليفون فيديها بملل و ناضت خدات ورقة بيضة بحال الثلج و هزات الحبر لي عطاها عبد الهادي ، ماكانتش عارفة انو ديالو حتى قالها ليها العمراني و حتى جات للدار و تأملاتو و شاف سميتو منقوشة صغيرة فالراس ديالو ، جلسات فالصالون ديالها مربعة رجليها حاطة الورقة فوق المخدة و غي فتحاات القلم طلعات معاها ديك الريحة و نغماتها ، ولات تتعرف تكتب حرف الميم و الراء و الياء و النقطة ..اذن تقدر تجرب تكتب سميتها...،بداات بالميم بشوية عليها و بالثقالة و الاستمتتع باين من ملامحها...بعد الميم راء و بعد الراء ياء و اخر حرف الميم ..عقلها حذف الاف مت سميتها بلاوعييها ، تحذفات مريام ولات مريم ..شافت النتيجة عجباتها وصيفطاتها لسي العمراني ، لي عمرو بخل عليها بالملاحظات و المحهودات ديالو ماعمرها تنساها ...رد عليها بعد نص ساعة تيشجع فيها و يشكر حتى قال فالاخر ..حسيتي بالنكهة وقت الكتابة ؟
أنت تقرأ
🍁قيد العراقي 🍁 (طور التنزيل )
Adventureقال لي من أنت ..؟ فقلت لا يغرنك جرئتي في الكتابة .. فتلك التي تمسك بقلمها .✍...لتدون لك كل هذا الحب ليست انا ...!! انا إمراة خجولة في الحب . ...تختبئ خلف ستار الكلمات ...تحمر خجلا من نظرة ...فما بالك من كتابة الغزل والمطالبة به ... تتلعثم أمام إع...