part149

537 20 7
                                    

عبد الهادي ( تبسم بالجنب )  الذاكرة عندك عيانة !

مريام ( كمشات عينيها تتفكر ماخدات حتى خمس ثواني ضحكات و قالت ) اه كنتي معايا ديك الليلة !؛؛ والله حتى نسيت...وليت تنسى بزاف هاد الايام.... وي تتجيني بالوجع ! داك النهار كنت تنشوف الموت صافي...مي ماتتبقاش فيا  بزاف ربع ايام تتمشي ...( تبسمات من القبلة لي حطها على شفايفها و قالت ) تهنيت منها هاد البيغيوود ! الله على راحة....كانت كل شهر تتطيح مني النص...و سمعت حتى  ابخي لاكوشمون  اذا كنت تنرضع تقدر ماتجينيش و كاينة لي وخا تترضع ثاني تتجيها...

عبد الهادي (  رجع باسها فعنقها مجلسها فوق رجليه تيعري فخاضها ) كتعذبك بزاف ؟

مريام ( تبسمات بدلال ) وي راه شفتي بعينيك...

عبد الهادي : هي ندخلو معاها فحرب كل عام !!

مريام ( ضحكات عرفاتو تيقصد الحمل  ) ماعرفت !

عبد الهادي ( ضحك ) ماعرفت عندك  ساكنة على طرف لسانك...خرجي لسانك نشوف !!

مريام ( قلبات عينيها بدلال عرفاتو شنو غيدير ) لاا حشمان ماباغيش يخرج....

عبد الهادي ( قاس صدرها بحميمية ) الحرارة لا ؟ زولي من عليك...

ماقالتش ليه لا...حيدات ديك القندورة و بقات بالدوبياس قربها كثار لعندو مجلسة فوق حجرو تيشوف فشعرها كي الشلال مسبب على كل جهة من ثدييها...شااف مزيان و الاعجاب لون عينيه...تيعجبو منظر شعرها وهو طايح على صدرهاا...تلمس كرشها تيبوس شفايفها و يديه طالعين حتى وقفو عند صدرها تيحيد ليها الحمالات ..همس ليها عن وذنيها بانفاس ساخنة..
_   البط اليوسفي ماباغيش الرضاعة ؟

مريام ( تقابلات مع وجهو مبتسمة بحياء ) شكوون ؟!

عبد الهادي ( تبسم تيقيس فانوثثها بجراة  ) فتحي ليه فمو ندخلو ليك ماكلتو ..ماعليهش الله زعما !!

بانت عليها التزنيكة من التبوهيل ديالها و الضحكة باغية تفلت ليها...
_ انا قلت ليك لسانك كيتطلق غي فهادشي....

جرها لعندو بزز منها مخليها تشوف فيه : ماعاجبكش ؟؟ اذا ماعاجبكش نسكت !!

شنو غيوقع ؟ راجلي ؟ عندو فيا الحق و عندي فيه الحق...علاش غنحشم منو..! واش باقي شي حشمة بيناتهم ! وخا تكون ماخصهاش تبقى...هادشي لي كان تتفكر فعقلها و قنعات بيه راسها طالقة سراح لسانها  لي تيزيد صوتها الحميمي يطيحو فيها...
_ لاا ماشي هكاك !

عبد الهادي :  يعني عاجبك  ؟

عضات لسانها مبتسمة بحياء رمشات تتهز راسها بالايجاب...! حتى كمل هو على لسانها تيمارس عليه طقووسو الخاصة..بعد ثلاث ايام ديال الفراق ! من ليلة العرس ماتمتع بها..تتدوز نهارها مشغولة بالليل مع الحمل تتعيى و تتهد تتبان فيها مسخسخة...اما اليوم كانت نشيطة  ورحبات بقبلاتووو و لمساتو سامحة للبط اليوسفي يفتح فمو لالتهام الطعاام من الذ و احلى مايكوون حتى تكرع عليه ...!!

🍁قيد العراقي 🍁 (طور التنزيل )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن