part132

398 12 1
                                    

أعتَرفُ أنّ لِساني يُجيدُ الصَّمتَ جيداً..
لكنَ عَقلي لا يَكفُّ عن الكلام !

دخلات عليها مها لقاتها مربعة يديها واقفة حدا البالكون تتطل و الريح ضارب فيها...شافتها من الجردة هادي كثار من ساعة وهي تما مرة تتجلس مرة تتوقف و ساهية من ملامحها تتعرفها تتفكر فشي قرار ..غي حسات بوجودها ضارت عندها تتبسم بديك الابتسامة الزوينة ديالها...
_ خلعتيني..من امتى و نتي هنا...

لطيفة : غي دابا دخلت ! مزيانة ابنتي ؟ ماقصدت نتصنت عليك و لكن سمعت غواتك مع راجلك...

رجعات مريام  تتطل سامحة للريح يحرك شعرها كي بغى..و بصوت طبيعي قالت : ليوقع وقع ! تنقول غنرجع لخدمتي نتلهى معاها و نخفف هاد الضغط لي حاسة بيه...نقدر نولي مزيان كثار!!

لطيفة : نتي مشكلتك  بعيدة عليه غتحسي براسك مامرتاحاش ! ماشي الخدمة و ماشي اليوغا غتنسيك فيه و تهليك حتى يرجع...

مريام ( تنهدات بعمق ) لاا حاسة براسي غنولي مزيان فاش نرجع للخدمة ! خصني نأوغكانيزي  مهرجان الصناعة التقليدية  هاد الشهر مع ليكيب د الجمعية و مأجلة شحال من خدمة واقفة ليا فالحلق..

لطيفة ( تبسمات ) فترة الوحم لي كانت صعيبة دازت الحمد الله...! ولدك ربي يحفظو ليك و يفرحك بيه ...نساي و توقعي الخير و تصرفي عادي ..

مريام : تنحاول...قبل كنت تنخاف نزل فالدروج ! تيقولي عقلي غتوقع شي حاجة لاتحركت بزاف...ولات عندي فوبيا...

لطيفة : الله يخفف عليك و يهني بالك المرضية ديالك...

مريام : امين ياربي...غنمشي نبدل حوايجي...وخا ريحة الطموبيل كتروني ...( ميعات شفايفها مغيلفة ) محال نصبر حتى لمكناس بلا مانرد...

عاوناتها لطيفة تجمع حوايجها و مشات هي تبدل عليها...ختارت الوان فاتحة مدخلة شوية البهجة ! عطات وقت لراسها حتى تحسن نفسيتها ..لبسات غوب بريردة شوية فالغوج  بالصمطة تحت صدرها بارزة ليها الكريشة و فولار فيه زهور فالكري  كان فولار قصيور مربوط بطريقة انيقة  عكس لي شال لي تتلبس عادة تيستر ليها صدرها كلو...كحلات عينيها و زادو بانو سواد رموشها و عيونها... لمعات شوية شفايفها  و تبسمات لوجهها المدور بخدود ممتلئة  فالمراية خدات تصويرة لراسها فالمراية مبتسمة و حاطة يديها على كرشها ! حتى جاها ميساج من حنين. كانت تتصور ليها راسها جالسة فالريسطو تتغدا لابسة الغوج...صردات ليها مريام حتى هي تصويرتها و قالت..
_ نفس اللون  ..بالصحة و الراحة حبيبة ديالي...
صرداتو و ضربات طليلة على رقم عبد الهادي يديها بحال الا مجمدين ماقادراش تصوني عليه حدها كتبات ليه ميساج بلي راجعة لمكناس و رجعات حطاتو  تصاوب حالتها و لطيفة تتشوف فيها و تبسم ..تتعرف نفسية المرا وهي حاملة ..كل مرة فحال...كان خايفة غي تكون كرهات راجلها حتى هي ! تما وحلة اخرى...

🍁قيد العراقي 🍁 (طور التنزيل )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن