|| امــيـࢪة بــلا تــاج ||
_________________________
في هذا الوقت من الظهيرة في إحدى الشوراع الرئيسية كانت اصوات ابواق السيارات المتكررة وضجيج السكان الصاخب في مدينة طوكيو يعم المكان، بينما يبكي إحدى الاطفال بسب والدته التي لم تسمح له بأخد الحلوة "
"كنتِ الان توجهين نظركِ إلى المبنى الشاهق متناسية الضجيج الخارجي ، تمسكين حزام حقبيتك بقوة لادراك انكِ أمام وكالة البطل الرقم 2 في اليابان "
"استرخي يا كيار"
تقولين في نفسكِ وانتِ تحاولين التشجع
لتقتربي من باب الوكالة ""يوقفك إحدى رجال الأمن لتأكد من هويتك لتخرجي بسرعة من حقيبتك تصريح دخول موقع قد أعطته لك السيدة أيمي في السابق وانتِ تسيطرين على توترك بادظهار هدوئك"
" يتفحص التصريح قليلاً قبل ان يتنحى جانبًا بمجرد ان تأكد من هويتك
بمجرد عبورك باب الوكالة الزجاجي لم تخفي دهتشك عندما رأيتي كيف كان شكلها من الداخل، كان كل شيء نظامي ومتناسق بشكل حذر ومثالي "
"مرحبًا يا انسة .. هل يمكنني مساعدتك ؟ "
يجذب انتباهك صوت انوثي لامراءة تقف باستقامة وابتسامة صناعية مثالية تزين وجهها ""تردفين بعد ما اطلتي النظر لها بثواني بصوت خافت "
" انا متدربة من وكالة الازياء ""تقول الفتاة الشابة بنفس الابتسامة المصتنعة"
اوه هكذًا اذًا .. اتبعيني يا سيدتي سأخدك إلى مكتبة الرائيس ""بمرجد ان قالت هذا تمشي تراكتك خلفها بخطوات سريعة ، لتلحقينها بسرعة وانتِ تنظرين الى ارجاء الوكالة "
"بمجرد ان خرجتم من المصعد تقف العاملة وهي تؤشر على إحدى البيبان السوداء "
هناك يا انسة .. المعذرة على العوده الى عملي اتمنى لكِ التوفيق "تبيقين وحدك واقفة أمام الباب الأسود بأرتباك والصمت يسطير على المكان
"*هذا مزعج *"تقولين في نفسكِ وانتِ تأخيدن خطوات إلى الامام إلى أن وقفتي أمام الباب ،" *هل هو في الداخل ربما؟ *"
تأخيدن نفس عميق إلى أن انتبهتي إلى النافدة الزجاجة التي في أعلى الباب""لذا فكرتي بالقاء نظرة صغيرة من خلالها من إذا كان هناك أحد في الداخل "
تقفين على أطراف اصباعك لرفع نفسكِ وانتِ تضعين أصابع يديك على الباب ""بمجرد ان وصلت عيناك إلى النافدة ، تتمكنين من رؤية المكتب الفخم والواسع ، وتمكنتي ايضًا من رؤية شخصين جالسين على الاريكة ، ويبدو ان قراند زيرو ليس موجود بعد- "
أنت تقرأ
« البطل رقـم 2 »[Hero number two]
Romantizm"لطالما كنتِ طفلة تحبين الكتب والقصص الخيالية وحلمتي بأميرك المثالي والطيف مثل أي طفلة اخرى ، تمضي السنوات وتكبرين في السن ولازلتي تحبين تلك الكتب الخيالية وزاد حبك لرسم ليصبح حلمك بأن تصبحي مصممة مشهورة وكنتِ قد نسيتي حلمك الطفولي، لكن يتم انقاذك م...