أحببتكِ قبل إيماني، فلما اهتديت أدركت أن الله جمعني بك قدرا وهداية.___________________________
فرنسا، باريس
مقهى يبدوا عليه القدم رغم تفاصيله العصرية، جدرانه وأرضيته من لوح بني فاتح.
تسمح تلك النوافذ الزجاجية للجالس داخلا التحديق بقطرات الأمطار التي تبلل الزجاج بمنظر شاعري ساحر.
وزعت طاولاته بمسافات منظمة يضم القليل من الناس ينشغل كل واحد منهم في أشياء مختلفة.
يجلس أندريو بهالته الباردة ، معطفه الأسود والشال الذي يغطي رقبته منذ ساعة على الطاولة أمامه صحن كرواسو، يحتسي كوب قهوته السوداء يحمل قلمه يخط على ذلك الكتاب أمامه، لمح شيئ من الأسى بمقلتيه، يبدوا عليه الشرود، بعد لحظات أغلق الكتاب، ثم حمل لوازمه واتجه لدفع المال.
" إنه على حساب المقهى"
ابتسم بخفت عندما علم المصدر، فسأله:
"أين هي؟"
أشار الموظف لكلوي الجالسة على الطاولة المقابلة، التفت ناحيتها، لتلوح له بيدها مبتسمة.
" اعتبره ردا للجميل يا حارسي الشخصي "
" شكرا، لم يكن هناك داعي "
اقتربت منه بثبات، ورغم أنه يبدو عليها أنها دخلت الإسلام لكنها مازالت جريئة.
"يلزمنا عامل بدوام جزئي، ألا تريد العودة للعمل"
أفصح عن ضحكة خافتة ورد:
"أصبحت أستاذا جامعيا"
ردت ممازحة:
"وماذا في ذلك، العمل في مقهايا يناسبك أكثر"
"مازال المقهى المفضل لي، والذي أرتاح فيه"
" لكن لا يبدو عليك الراحة أبدا، هل أنت بخير؟ "
ابتسم بحزن يحاول اخفاء أحزانه بقناع البرود ذاك.
" أنا بخير شكرا "
علت بحاجبيها بغير تصديق، فما تراه في بندقيتيه يقول عكس ذلك.
" ان احتجت لمن تفضفض له، أنا دائما في الخدمة "
كندا
أنت تقرأ
Forbidden hearts [ مكتملة ]
Ngẫu nhiênقلبان أحبا، كان حباً محرما دينيا كانت هي السلام في عالم صاخب. وكان هو الهوى الضائع في غياهب ومتاع الدنيا. التقى قلباهما فكانا قلبين محرمين. كانت عابدة تقية عفيفة. وكان هو ملحداً ضالاً تائهاً. أحبته، لكن عفتها ودينها منعاها. أحبها، لكن القدر منعه. في...