اوقف زين اللعب وقام من مكانه وقال " انها حبيبتى تفعل ما تشاء ولكن انتى ليس لك شأن بى واتمنى عندما انزل لا اراكى هنا"
ذهب زين الى غرفته فى الاعلى وهارى نظر الى سلمى بمعنى ما كان يجب عليكى قول ذلك
حزنت سلمى واتجهت نحو الباب لكى تمشى ولكن اوقفها صوت تكسير اشياء من الاعلى
ننظرت الى عارى بهلع وقالت " زين"اخذها هارى ولوى ونايل الى غرفه زين هارى فتح الباب بخفه ثم دفع سلمى داخ الغرفه وقفلها وقال " لن تخرجى حتى يقول زين سامحتك سلمى "
قالت سلمى تحت اسنانها " تبا لك هارى "
استدارت لتجد غرفه زين فى حاله فوضى عامه وزين يجلس على السرير وينظر ليده التى تنزف ببرود
اقتربت سلمى ومسكت يد زين لكن زين دفها بخفه وقال " لا تلمسينى "
ذهبت الى الحمام لتبحث عن الاسعافات الاوليه ولكن لم تجدها
قالت لزين " اين الاسعافات "
قال ببرود " انها ف غرفه نايل "
ضربت سلمى قدمها فى الارض وظلت تبحث عن شئ تربط به يد زين ولكن لم جد
طرقت الباب وقالت " هارى افتح الباب اريد الاسعافات "
لكن لم تجد رد
تأففت واتجهت مره اخرى نحو الحمام وجدت مقص لكن ماذا تفعل بذلك
جائت فى بالها فى لكن استباعدتها ولكن يد زين الى تنزف امامها
لم تبالى
خلعت الوشاح الذى كان على رأسها وانسدل شعرها الاسود الطويل الذى يصل الى اسفل خصرها
قال زين بصوت هامس لم تسمعه سلمى " سبحان الله "قصت الوشاح بالمقص وربتطه على يد زين وقالت " هل تسامحنى "
نظر لها زين مطولا ثم لشعرها وقال " سوف اسامحك لكن على شرط "
قالت سلمى وهى تضع خصلات شعرها خلف اذنها " قول شرطك زين "
قال زين بخبث وهو يمسك المقص " ان اقص جزء من شعرك "
صرخت سلمى وقالت " شعرى لاء "
اقترب زين وهو ممسك المقص وقال " لا يوجد حل اخر هيا "
صرخت سلمى وظلت تركض فى الغرفه وزين ممسك المقص ويريد قص شعرها
كانت تجرى فى كل مكان فى الغرفه وتصرخ وتقول " ارجوك لا تفعل زين "
وتمسك شعرها بشده
نظر لها زين مره اخرى بعد ان وقف وهى تقف فوق السرير وقال " حسنا موافق لن اللمس شعرك ولكن قبلينى وسوف اسامحك"
قالت سلمى " ماذا زين "
قال زين " اختارى " وهو يفتح ويغلق فى المقص
قالت سلمى " حسنا سوف اقبلك لكن قول سامحتك سلمى فى الاول "
قال " زين لا اصدقك "
قالت سلمى " اقسم لك زين "
قال زين بصوت عالى " اسامحك سلمى "
اقتربت سلمى من زين وطبعت قبله على خده
قال زين " هذا ليس عدل "
قالت سلمى وهى تشعر ان هارى يفتح الباب " لم تحدد نوع القبله "
فتح هارى الباب ونظر الى سلمى التى تلهث وزين ايضا يلهث ولا يوجد وشاح على رأس سلمى والسرير غير مرتب
قال هارى " لقد سمعت صراخ وانتم لماذا تلهثون هل فعلتم شئ "
قالت سلمى " اخرس هارى لا تجعل عقلك القذر يهيئ لك اشياء غير حقيقيه "
نزلت سلمى الى اسفل قابلت لوى سالها " هل سامحك "
قالت سلمى " نعم بعد معاناه "
ابتسم لها لوى وقال " انتى ذكيه استطعتى ان تجعلى زين يسامحك بسهوله "
تذكرت ما فعله زين بها وقالت " وداعا لوى "
خرجت الى منزلها اتجهت نحو غرفتها وهى تضحك عن المواقف التى تتذكرها مع هؤلاء المزعجين
استلقت على السرير بعد ان بدلت ملابسها ونامت بسرعهاستيقظت فى الليل لتشرب الماء ولكن وجدت خيال احد يقف فى الشرفه المقابله وقفت خلف زجاج الشرفه وجدت زين يقف ويمسك جزء من الوشاح الى كانت ترتديه اليوم ثم رماه على الارض بشده وصرخ " بييييرى "
وسقط مغشى عليه
فزعت سلمى وجرت ببجامه نومها نحو منزل البويز
ظلت تدق الجرس سريعا حتى فتح لها هارى وهو يظهر عليه اثار النوم ويقول " سلمى انتى مزعجه كما قال زين "
دفعت هارى واتجهت نحو غرفه فتحتها واتجهت نحو زين المغشى عليه وتقول " زززين "