حاول هارى ان يعتدل فى جللسته ولكن لم يستطيع بسبب ذراعه وايضا يشعر بالالم فى جسده
ساعدته سلمى وهى تقول " هل تسامحنى هارى "
ابتسم هارى وقال " سلمى يجب عليكى ان تسامحينى انتى لقد اخطأت فى حقك "
جلست سلمى على كرسى مقابل لسرير هارى وقالت " لا عليك ..... هل تسامحنى هارى "
قال هارى " اسامحك سلمى "
عانقت سلمى هارى وقالت " اتعلم كم احبك هارى احبك كثيرا جدا جدا جدا "
ابتعدت سلمى عن عناق هارى بسبب سماع صوت زين وهو يقول "اذا كنتى تحبيه لماذا رفضتيه "
قالت سلمى فى تعجب " زين ما بك "
قال زين بصوت عالى " اجبينى سلمى "
قال هارى " زين انت لا تفهم شئ "
قال زين بغضب " اخرس هارى "
اقترب زين من سلمى ومسكها من ذراعها وشدها بقوها ناحيته وقال " اجيبى سلمى على سؤالى "
قالت سلمى فى رعب بسبب زين " زين انت تفهم خطئ"
صفعها زين بقوه وقال " انا لا احب الكذب اجبيبنى "
قال هارى " زين ابتعد عنها ارجوك انت لا تعى ماذا تفعل"
قال زين فى غضب وسط بكاء سلمى بين يديه " قلت لك اخرس هارى .... وانتى تكلمى "
قالت سلمى وهى تبكى " اقسم لك زين "
صفعها زين مره اخرى وقال " كاذبه "
صرخ هارى بشده " اتركها زين "
لم يرد زين ولكن صفع سلمى مره اخرى وقال " تكلمى "
ولكن تلك الصفعه افقتدت سلمى الوعى
قال هارى " اتركها زين انها سوف تموت فى يديك "
قال زين وهو مازال ممسك بها وهى فاقده الوعى وتترنح بين ذراعيه " انها كاذبه لعينه تمثل علينا وتكسر قلوبنا فحسب "
كان هارى عاجز عن القيام بسبب الامه ولكن كيف يستطيع انقاذ سلمى بين يدى زين الغاضب
كان ينظر حوله ولكن وجد زر استدعاء الطبيب كبس هارى على الزر
وزين لا يكف عن صفع سلمى مرات متتاليه حتى نزف فمها واصبح خدها ازرق واصابع زين تعلم على وجها ولكن زين لا يستطيع ان يتحكم فى غضبه القاتل
دخل دكتور على وخلفه لوى ونايل وليام قلقين على هارى ولكن تسمروا اماكنهم حتى تدخل على وهو يحاول ان يجعل زين يترك سلمى ولكن زين لا يريد تركها تدخل ليام ولوى وامسك نايل بسلمى حتى لا تقع على الارض
استطاعوا بعد معاناه تخليص سلمى من هارى ولكن بعد ان زين فقد واعيه بسبب عصبيته الذائده
بعد ان افاق زين لم يتذكر شئ ولكن كانت يده تؤلمه ولا يعرف السبب خرجو من المشفى ليام اسند زين ولوى اسند هارى واخرجو من المشفى
اما سلمى اصبحت فى المشفى تتلقى العلاج لان زين تسبب فى كسر فكها بسب كثره الصفعات وكانت بقوه مبالغ بها
وهنا كان دكتور على اقسم على ان لا تراه هؤلاء الاشخاص مره اخرى
