اتجه نايل الى المنزل واخبر الجميع بما حدث
تعجب الجميع من ان سلمى سامحت زين بسهوله
لكن قال نايل حتى لا تثير الشكوك " انها تعلم زين جيدا لذلك هى سامحته "
وافق الجميع لكن كان هناك اثنان ينظران الى بعضهم فى استفهام ولكن انتهت نظارتهم بضحكه عاليهحتى قال ليام " هارى زين ما بكم "
قال هارى وهو يمسك بذراعه المكسور " لا يوجد شئ فقط زين فهم شئ "
قال زين بسرعه " حسنا سوف اذهب لكى انام حتى استطيع ان اذهب ال سلمى غدا ... من منكم سوف يتولى مهمه استيقاظى "
اشار كل منهم على الاخر
ابتسم زين وقال " لا اريد منكم شئ ايها الحمقى "لم ينمم زين طوال الليل كان يريد ان ياقبلها بشده هو لا يعرف لماذا هو منجذب اليها ولماذا غضب عندما سمعها تقول احبك لهارى
هل يعقل انه يحبها لا رفض تلك الفكره تماما
ظل يفكر حتى توصل الى الحقيقه التى اختاره عقله
اعلنت الساعه انها اصبحت الساعه 5 صباحا اتجه زين الى حمامه لكى يتجهز*************************
اما سلمى منذ ذهاب نايل وهى تفكر فى زين هى حقا تشتاق اليه
كان دكتور على يحادثها ولكن هى فى عالم الاحلام مع زين
حتى غضب وقال " منذ خروج ذلك الطفل وانتى سرحه سلمى "
قالت سلمى " اى طفل "
قال دكتور على " هذا صاحب الشعر الاصفر "
قالت سلمى وعى غاضبه ولكن تتألم " اتقصد نايل ..... انه ليس طفل دكتور من فضلك "
قال على " سلمى هل تغضبى على من اجل ذلك الطفل اذهبى الى الحجيم معه "
تركها وخرج من الغرفه وهو غاضب
اما سلمى ابتسمت وظلت تنظر الى الساعه كالبلهاء حتى جائت الخامسه صباحا
اتجهت نحو حمامها لكى تقابل زين فى افضل طله***********************
الان الساعه 5:45
خرج زين من المنزل وهو متأنق كالعاده يوضع عطره المفضل واتجه الى المشفى
اتجه الى غرفه سلمى فتحها دون ان يطرق الباب ولكن فى تلك الانحاء كانت سلمى تلتفت بشعرها الطويل المبلل لكى ترى من جاء ولكن اصبح شعر سلمى المبلل فى وجه زيننظر زين الى سلمى التى تكتم ضحكتها فقلد اصبح وجه زين مبلل وقال " سلمى المزعجه "
واتجه اليها بسرعه ولكن لم تستطيع الجرى حملها زين وقال " اشتقت الى ازعاجك ايتها المزعجه "
قالت سلمى بخجل " وانا ايضا اشتقت الى زين المزعج انزلنى "
قال زين " ماذا "
قالت فى خجل " انزلنى "
قال زين فى سخريه " لم اسمعك "
قالت سلمى " انزلنى ايها المزعج المغرور المتكبر الغبى الاحمق "
قال زين " هكذا سمعتك "
قالت سلمى " زين اعطنى ظهرك لا يجب عليك ان ترى شعرى "
ضحك زين وقال " اتعلمين كنت كل ليليه انظر اليكى من الشرفه واركى وانتى نائمه "
ابتسمت سلمى وعبست لانها كانت احيانا تنام بملابس نوم وقالت " زين هل كنت "
ابتسم زين ورفع حاجبيه وقال " كل شئ "
قالت سلمى بعبوس " لماذا "
قال زين " لانى احبك "
قالت سلمى وهى تفتح فمها " ها "
قال زين " انتى فمك يؤلمك لذلك لن اقبلك الان عندما تشفى "
واقترب زين منها ببطى وقبل خدها الذى صفعه وقال " اسف على هذا "
ظلت سلمى فى حاله صدمه وهى تفتح فمها حتى قال زين " ماذا هل تريدى قبله لماذا فمك مفتوح "
اغلقت فمها بسرعه
قال زين وهو يضحك " ماذا هل سوف اظل بدون رد هكذا كثيرا "
اقتربت سلمى منه وعانقته بشده وقالت " انا ايضا احبك زين "