ظل هارى يصرخ وبركض فى الغرفه وسلمى ولوى يضحكون عليه
وقف هارى امام الهيكل العظمى وقال " هل سوف تفعلى فى زين هكذا لانه اغضبك "
ضحكت بزياده سلمى وقالت " انا ادرس الطب يا احمق "
تناهد هارى ولكن تذكر شئ وقال " يوجد قتيل فى الدولاب "
قال لوى " هارى انها تدرس الطب وتلك جثه لكى تتدرب عليها "
نفخ هارى الهواء فى صدره ولكن عبس مره اخرى وقال " هناك وحش يطاردنى "
وهو ينظر الى لارا التى تقف خلف سلمى
قالت لارا وهى تبكى " لا اريد منك شئ هارى "
وذهبت قال هارى " انها تبكى افعل شئ لوى "
قال لوى " اذهب هارى واعتذر لها هى من الفاندوم لن تغضب منك "
خرج هارى ولكن دخل مره اخرى وقال " اين غرفتها "
ضحكت سلمى وقالت " سوف تجد كلمه 1D على باب غرفتها "
خرج هارى من الغرفه وبقيت سلمى ولوى والصمت هو سيد المكان
قطعت الصمت سلمى وهى تقول " شكرا لك على الملابس تلك لوى "
ابتسم لوى وقال " لا داعى للشكر بين الاصدقاء ويمكنك الاحتفاظ بهم "
قالت سلمى " سوف احتفظ بالجاكت لانه ملكك اما الوشاح سوف اعطيه ل لارا "
ضحك لوى وقال " حسنا .... لكن هل سامحتى زين "
نظرت سلمى الى لوى فى حزن وقالت " ليس من عادتى ان اظل غاضبه من احد لكن هو طردنى بكل سهوله "
قال لوى وهو يقترب ويرفع راسها بيده " الم اقل لكى من قبل انه طيب القلب "
قالت سلمى " لقد قلت ذلك لكنه حقير واحمق "
ضحك لوى على كلامها ودون سابق انذار شعر بانه يريد ان يعانقها ففعل وهى بادلته العناق ولكن قطع ذلك العناق صوت ينادى على لوى بغضب لكنه ليس هارى
نظرو سلمى ولوى الى مصدر الصوت وجدو من يقف فى الشرفه وعلامات الغضب ظاهره على وجهه
قال سلمى ولوى معا فى تعجب " زين "