نظرت سلمى الى هارى والى تلك الكلمات وضعت يدها على فمها وبدأت دموعها فى النزول وهزت راسها بالنفى وذهب الى اسفل وهى تبكى بشده
اوقفها لوى وقال " ماذا بك سلمى "
دفعت سلمى لوى وكان الجميع مندهشين من رد فعل سلمى
خرج لوى راء سلمى و اوقفها وامسك بذراعيها وقال " ماذا بكى سلمى "
اشارت سلمى الى اعلى دون كلام وافلتت نفسها من يد لوى وجرت فى اتجاه منزلها
لوى رفع نظره الى اعلى وجد كلامات هارى تلاءء فى السماء قال تحت انفاسه " تبا "
ولكن هو تحت موقفين صديقته وصديقهاتجه لوى الى اعلى وذهب الجميع خلف لوى
صدم الجميع عندما وجدو هارى مازال على حاله ويبكى
وتلك الكلامات تضئ ظلام السطحاتجه زين الى هارى وامسكه من ياقه قميصه ورفعه وقال " اجننت هارى هى مسلمه قبل كل شئ لن تقبل بك لماذا لا تفهم ذلك "
قال هارى وهو يحاول ان يبعد يد زين ولكن فشل " لا تهمنى ديانتها "
رد زين وهو غاضب من هارى وسط الجميع وهو مصدوم " لماذا سلمى لماذا هى "هنا استطاع هارى تخليص نفسه من قبضه زين وقال " لماذا انا اواعد فتيات لا احبهن كم فتاه فى السنه خمسه او احيانا عشره لا احد يهتم الى قلبى او حتى مشاعرى انت احببت بيرى ولوى احب اللينور وليام يحب صوفيا وانا لماذا لا يحق لى ان احب فتاه "
لم يستطيع احد ان يرد عليه لانه محق فى كل كلمه
قال ليام " يجب ان تعتذر هارى .... اين ذهبت لوى "
قال لوى وهو فى حاله ضيق " اتجهت الى منزلها "
ظل نايل ينظر الى كل شخص
وهو ايضا لمح سلمى وهى تخرج من منزلها ومعها جميع حاجيتهاقال نايل " لن تجدوها فى المنزل "
اتجه زين اليه وقال " اين هى نايل "
قال نايل " لا اعلم لقد رئيتها تخرج من المنزل ومعها اشيائها "
اتجه الجميع الى اسفل وخرجوا من المنزل يبحثون عنها لكن لا يوجد اى دليل على وجودها
******************************************
ذهبت سلمى الى منزلها بعد ان تركت لوى وهى تريد الابتعاد عنهم فهى متأكده انها كسرت قلب هارى ولكن هى لن تستطيع المواجه حبها لزين جعلها فتاه اخرى ظلت تحارب لكى ينسى بيرى ويتعلق بها ولكن محاولتها فشلت لانها اوقعت شخص اخر فى حبهااتجهت الى منزلها اخذت كل شئ تسطيع ان تأخذه بسرعه وخرجت من المنزل وهى تبكى وتعرف انها سوف تتألم
اتجهت الى فندق صغير ومن حسن حظها ان الجامعه فى اجازه وقد وصل اليها طرد صباح اليوم يخبرها ان سوف تتدرب خلال الاجازه فى مشفى ما وهى لم تخبر احدقضت الليله وهى تبكى ولكن سوف تبدأ حياه جديده بعيده عن افضل خمس اشخاص قد عرفتهم فى حياتها
هى امامها فقط 3 اشهور للرجوع الى الجامعه وهى تعرف انهم سوف يعرفون مكانها عندما تذهب للجامعه لكن هى جعلت من القدر شئ لكى يتصرف فيه
***********************************************
مر شهر كامل على اختفاء سلمى ولا احد استطاع ان يجدها
وايضا خاف البويز من استخدام سلتطهم حتى لا تكشف سلمى للاعلم وحياتها تصبح جحيم مثل قبلهااصبح زين يروى كل يوم الازهار الذى زرعتها سلمى فى شرفه زين وكان ينظر الى شرفتها ويتذكر محادثتهم التى كانت تتم هنا
اما لوى كان ينظر الى الهيكل العظمى الذى اشترته سلمى له لكى يفتعل المقالب عندما كان لديها امتحان ولم يتسطيع استعاره زعزوع
اما نايل كان حياته كانت تقتصر ذلك الجيتار الذى كان ملك سلمى وكانت تريد ان تتعلم عليه العزف وقد وعدها نايل بذلك كان يمسكه ويعزف عليه ليلا ويتذكرها
اما ليام كان يشاهد ذلك الشريط الذى كان يصور رده فعل سلمى عندما قرر ليام وصوفيا عمل فيها مقلب وقول انها انفصلوا
كانت تبكى بشده وتقول " ارجوك ليام لا تفعل ذلك "
كان ليام يضحك ويبكى فى ذات الوقت
اما هارى كان ينظر الى فستان قد اشتراه من اجل سلمى ولكن هى لم اراه بعد
صرخ هارى بشده واتجه الى اسفل وصرخ باعلى صوت له " لن اتى الى المنزل دون سلمى "
وخرج مسرعا بسيارته يبحث على سلمى
**************
اما سلمى فى ذلك الشهر كانت دائما ما تستمع الى اغنيهم ودائما ما تتفصح صورهم وخصوصا صور زين وهارى الذى شعرت انها لم يكن عليها جرحه بتلك الطريقه
تعرفت على دكتور على الذى هو مسؤل عن تدريبها وعرفت انه من اب عربى وام امريكه واصبحوا اصدقاء خارج المشفى
اما داخل المشفى فهو استاذ وتليمذتهسلمى الان فى منوابتها فى المشفى مع دكتور على دق جرس الانذار عن وجود حاله طوارئ
اتجهت سلمى الى باب غرفه الطوارئ قال المسعف " حادث سير لكن حالته ليست خطيره "
اتجهت نحو المريض وعندما نظرت الى وجهه قالت " هارى ؟"