فى صباح اليوم التالى
نزل زين من غرفته وهو مرتدى ملابسه ويغنى بصوت هادئ وجميل
نظر البويز الى بعضهم البعض بسبب تغير مزاج زين
سال ليام " اين انت ذاهب زين "
قال زين بهدوء " ذاهب الى سلمى كى اطلب منها الرجوع "
قال لوى " كيف عليك الذهاب بعد ما فعلته امس "
قال زين فى تعجب " ماذا فعلت لوى "
قال نايل " لقد تعديت بالضرب على سلمى حتى فقدت الوعى "
قال زين فى غضب " انتم تكذبون لكى لا اذهب لها "
قال ليام " اخبره هارى ماذا فعل فى سلمى امس "
حكى هارى كل شئ الى زين
وكانت ملامح زين تتغير الى الاندهاش والغضب واحيانا عدم التصديق
قال زين " لماذا لم تمنعنى هارى "
قال هارى " لقد كنت عاجز عن الحركه زين حتى الدكتور ولوى وليام لم يستطيعوا ان يمنعوك منها لقد اغشى عليك لذلك تركتهاقال زين " سوف اذهب لها واعتذر "
قال نايل " ولكن زين "
قال زين " بدون لكن سوف اذهب لها "
وخرج زين واتجه الى المشفى
***********************
كان دكتور على كان اخذ احتياطاته لقد ابلغ الاستقبال بان اى شخص يسأل عن سلمى يخبره قبلا لانه اصبح الطبيب المسؤال عن علاجهاذهب زين الى المشفى واتجه نحو الاستقبال وسأل عن سلمى
اما موظف الاستقبال فقد فعل ما طلبه منه الدكتور على
امر الدكتور على ان يحضره الى مكتبه
وصف الموظف الطريق الى زين وبالفعل اتجه زين الى غرفه دكتور علىطرق زين طرقتين متتاليتين حتى سمع على يقول " ادخل "
دخل زين وقال " اريد ان ارى سلمى دكتور "
قال دكتور على " لن ترى سلمى ابدا فى حياتك "
قال زين بسخريه " ومن سوف يمنعنى انت "
قال دكتور على " نعم انا لقد كسرت لها فكها بغضبك وتتطلب منى انى اجعلك تراها لكى تقتلها "
هنا لم يتمالك زين غضبه وانتهى المطاف وانف دكتور على مكسور بسبب تلك اللكمه الى اعطاه له
وخرج زين من المشفى وهو يعلن ويشتم الطبيب ويتواعد له****************************
مر اسبوع وزين يحاول ان يرى سلمى ولكن ينتهى الامر بمشاجره مع الطبيب
جاء لوى وهارى وليام ونايل ولكن دكتور على كان يرفض بشدهلم يتسطيعوا البويز التحكم فى غضب زين فهو اصبح عدوه بعد بيرى ونوتى هو دكتور على
انسحب نايل بهدوء واتجه مباشره الى غرفه الدكتور على ولكن هناك لم يجده ولكن وجد فى طريقه ممرضه سألها عن مكانه
اجابته " هو فى غرفه الدكتوره سلمى رقم 20 فى الطابق الثانى "
اتجه نايل الى تلك الغرفه
دق الباب ثلاث مرات حتى قال دكتور على " ادخل "
دخل نايل وهو ينظر الى تلك سلمى الممده على السرير ويوجد شئ
يتحكم فى فكها
قالت سلمى فى الم " نايل "
اقترب منها نايل وهو يضع يده على رائسها ويسالها " هل انتى بخير "
قالت سلمى " نعم قليلا لقد تحرك فكى فقط لم يكسر "
انتهت سلمى كلامها وهى تبتسم
قال دكتور على " من سمح لك بالدخول اخرج الان "
قالت سلمى وهى تتألم " ارجوك دكتور اتركنا معا قليلا "
خرج دكتور على وهو غاضبقالت سلمى بهدوء " هل زين بخير "
قال نايل " اللعنه عليكى سلمى بعد كل هذا وتسألين عليه .... هو بخير لقد كسر انف هذا الدكتور لانه لم يريده ان يراكى "
كانت تريد سلمى ان تضحك ولكن تألمت وقالت " اتعرف عندما سألته ماذا حل بنفك قال صدمت فى الباب "
ضحك نايل بشده
حتى قالت سلمى بصوت خافت " دكتور على تنتهى مناوبته فى تمام السادسه صباحا وهو ياتى فى التاسعه لكى يجلس معى احضر زين فى تلك الاثناء وانت تعرف الغرفه "
ابتسم نايل وقال " انتى طيبه القلب سلمى "
ابتسمت سلمى بصعوبه وعانقها نايل وذهب وهو يريد ان يخبر زين حتى يراها
ويقول " هؤلاء مجانين يحبون بعض ولكن يمنعون انفسهم من قولها "