استيقظت سلمى بنشاط غير العادى اتجهت نحو الشرفه وفتحتها وهى مغمضه العين وتبتسم وتسنشق الهواء العليل فى الصباح
دخل الهواء البارد الى رئتيها واستمتعت بتلك اللحظه
وفتحت عينها ببطى ولكن صدمت من وجود زين النائم على كرسى فى الشرفه تعاطفت معه ولكن تذكرت حماقته معاها لم تهتم ولكن لفت انتباها انه ممسك بالوشاح الخاص بها بشده ويتمم بشئ لكن هى لا تسمعه
اتجهت الى مكتبها اخرجت ورقه وقلم وكتب رساله واتجهت نحو الشرفه واللقتها على زين النائم انتظرت لكى يستيقذ من اثر اصطدام الورقه به لكن لا تعلم ان زين يعشق النوم وليس بالساهل ان يفيق
ارتدت ملابسها وتناولت فطورها وذهبت لكى تفتح الباب وجدت شاب ممسك بباقه ورد حمراء ابتسمت وقالت " من من هذه "
قال الشاب " الم تعرفينى "
عقدت سلمى حاجبيها لكى تتذكر ولكن لا يأتى شئ فى بالها قالت " اسفه لا اعرفك "
قال الشاب " هذا جيد "
قالت سلمى " من انت "
قال الشاب وهو يخلع النظاره " انا نايل "
قالت سلمى فى عدم تصديق " ohh no niall "
قال نايل فى عبس " ارجوكى لا تقولى تلك الكلمه "
قالت سلمى " لماذا نايل "
قال نايل وهو يعطيها باقه الورد وتسنتشقها " موضوع كبير سوف احكى لك فى الطريق"
قالت سلمى " فى الطريق ؟"
قال نايل "نعم سوف اصلك الى الجامعه "
قالت سلمى " هذه سيارتك انها حقا جميله "
قال نايل وهو يتقدم مع سلمى نحو السياره ويفتح لها الباب "
من الجيد انهم لم يعبثوا بالمحركات "
انتظرت سلمى ركوب نايل وقالت " من هم "
قال نايل وهو يحرك السياره " لوى وليام ان مقالبهم سخيفه "
ضحكت سلمى وقالت " لوى اعترف لكن ليام عاقل لا يفعل اشياء مثل ذلك "
قال نايل " لا يوجد احد عاقل هنا غيرك سلمى "
ابتسمت سلمى وصمتت ونايل لم يجد اى كلام اخر لكى يتكلم فيه
تذكرت سلمى موضوع الكلمه سألت نايل " نايل الم تقول لى معنى تلك الكلمه ohh no niall "
قال نايل " لقد وصلنا الى الجامعه الان تسمحين لى ان اعذمك على الغذاء واحكى لكى "
قالت سلمى " لا يوجد مشكله لدى نايل انت حقا لطيف "
ابتسم نايل وامسك يدها وقبلها برفق وقال " الجميع يقول ذلك لكن لم اشعر بها سوى معك "
ابتسمت سلمى فى خجل وخرجت من السياره وهى تودع نايل وتتجه نحو الجامعه
