اتجهت سلمى نحو زين وهى تحاول ان تفيقه جاء هارى بسرعه بعد ان افاق من نومه وقال " ماذا حدث"
قالت سلمى وهى تصفع زين على وجهه لكى يفق " لا ترى هارى انه مغشى عليه "
امسك هارى يد سلمى وقال " لا تصفعيه فهو يتألم هكذا "
تناهدت وقالت " حسنا هارى احضر كوب ماء وافيق البقيه "
ظلت سلمى تحاول ان تفيق زين بطرق عديده كما تعلمت فى جامعتها لكن خوفها على زين جعل كل المحاولات تفشل ولا يوجد غير طريقتين ظلو لكنها لا تستطيع ات تفعل فى ذلك فى زين
جاء هارى ومعاه كوب ماء ونايل ولوى وليام
رشت الماء على زين لكن لايوجد نتيجه
نظرت مره اخرى على البويز لكى تستذنهم لكن لم تجد لوىسألت " هارى اين لوى "
نظر هارى مكان لوى وقال " لا اعلم لقد هنا منذ قليل "
سالت سلمى " من منكم قلبه جرئ"
لم يتكلم احد قالت سلمى " تبا لكم "
كانت سلمى ترتعش من البرد وايضا ترتعش من خوفها على زين ولكن هى سوف تعمل طريقه من الطريقتين
ولكن سمعت صوت لوى يقول وهو ممسك جاكيت طويل ووشاح من عند هارى " ارتدى ذلك لا يمكن ان تكونى امامنا هكذا "
نظرت سلمى الى نفسها وجدت انها ترتدى بجامه نوم وهى محجبه لا يمكن ان تظهر جسمها امام رجل ابتسمت للوى واخذت منه الجاكت والوشاح وارتدهم
وقالت " شكرا لوى .... هيا اعطونى ظهركم ايها الجبناء"
قال " ليام هل سوف تفيقه وهو فى الشرفه سلمى "
تعلثمت وقالت " لقد نسيت "
تقدم ليام وحمل زين الذى اصبح وزنه خفيف جدا بسبب قله غذائه
ووضعه برفق على السرير
تقدمت سلمى من زين وقالت " هيا اعطونى ظهركم "
قال نايل " هل سوف تؤلميه "
قالت سلمى " ربما لانه يجب ان يفيق "
رد نايل " ارجوكى لا تؤلميه "
تناهدت سلمى " وقالت حسنا نايل..... لوى هل يمكنك ان تساعدنى فى مسك يد زين باحكام "
فعل لوى ما طلبته منه سلمى وضعت سلمى يد على فم زين والاخرى امسكت انفه للتحكم فى انفاسه
انتفض جسم زين عده مرات حتى فتح عينيه
ابتعتدت سلمى بهدوء وهى مبتسمه وامأت للوى ان يترك يده
رمش زين عده مرات ثم عقد حاجبيه وقال " هل كنتى تريدى قتلى ايتها المزعجه