قال زين بغضب " تعالى الى المنزل حالا لوى "
وقف لوى فى الشرفه وقال " اهدئ زين سوف احضر هارى الان"
قال زين وهو مازال غاضب " الان "
ابتسم لوى " اهدئ زين "
خرج لوى من الشرفه واغلقها خلفه وقال " سوف أتى لك غدا هيا اذهبى الى النوم "
ابتسمت سلمى وقالت " لماذا هو غاضب "
قال لوى " لا تقلقى هو دائما غاضب "
تناهدت سلمى فى ملل وقالت " حسنا .... وداعا لوى "
قال لوى بعد ان قبل رأسها " وداعا سلمى .... حافظى على الجاكيت "
خرج لوى وهو يصرخ باسم هارى وخرج هارى من غرفه لارا وهو حزين كان يريد ان يلعب معاها على البلاى ستيشن
ولكن لوى اخذ هارى واتجه الى منزلهم
***** فى منزل البويز *****
قال زين بغضب للوى " لماذا ذهبت الى هناك "
قال لوى ببرود " لتصليح ما فعلته ايها الغبى "
رد زين وقال " لم طلب من احد ان يصلح اخطائى "
قال لوى " هل انت معجب بها زين "
قال زين وهو يهز راسه برفض " انا لا اطيقها "
قال لوى باستفهام " لكن لماذا غضبت عندما كنت احضنها "
قال ليام ونايل معا " هل حضنتها لوى "
قال لوى " نعم لقد كانت مستأه من زين وكنت اخفف عنها وعوضا عن ذلك كان زين يرقبنا من الشرفه وغضب عندما رئنا "
قال ليام " لماذا تهتم زين "
قال زين " انا لا اهتم "
قال نايل " ولكن لماذا غضبت "
قال زين " انا لم اغضب "
قال لوى " لماذا قلت لى ان اتى الى المنزل حالا "
قال زين " اتركونى لوحدى "
وتركهم واتجه الى غرفته ينظر الى وشاحها ولا يعرف ماذا يشعر او حتى يفكر
اتجه نحو الشرفه وظل واقف يراقب شرفتها ان تفتح وتخرج منها
******************فى الاسفل عند باقى البويز *********
نايل بغضب " لوى لن اترك سلمى تكون لعبه مثل بيرى او حتى اللينور هى ليست لها علاقه بنا "
قال لوى " ومن قال انى سوف اتلاعب بها "
قال نايل وهو مازال غاضب " لماذا عانقتها اذا "
قال لوى " لا اعرف شعرت انى اريد ذلك "
قال نايل " هل انت معجب بها لوى "
قال لوى " حقا لا اعلى فهى تجذبنى "
قال نايل فى عقله " لن اجعلها ضحيه مثل البقيه "