#الفصل_الثامن_والثلاثين

13 0 0
                                    

الملاذ الثامن والثلاثين

**

خلق الحب ليحي قلوب العاشقين كانت بين سكاكين الغدر والوجع

خلق الحب لينبض القلب

خلق الحب ن أجل الملاذ الآمن

هو ملاذ دون وجهة

هي ملاذ مخطوف

جمعا معا وأصبحا لبعضهم ملاذا آمنا

ملاذا ونهاية الوجع

وإن كان حضنه ملاذا

فهي كل القلب

كل خفقاته

***

من فرط العشق القلوب تحيا والعيون تبتسم للحياة

سرقتها اللهفة إلى بيتها وقلبها يخفق بسرعة كاد أن يخرج من صدرها

أحقا ذاك الرجل هو إلياس

عيناها تلع لهفة وانتظار لما هو قادم

أحقا ذاك الرجل طلب يدها للزواج وباح بما في قلبه كله عشق يكنه لها

حقا، حقا ذاك إلياس

رباه لا تصدق

هو من كان أكثر شخص لا تريد رؤيته لا تريد أن تلتقيه

قلبها يهف إليه

لا تكذب عن نفسها اشتاقت إليه حتى كاد قلبها على التشقق من وجعه

انتظرت وعده ولهفته لتنام وتستيقظ على خبر سفره دون عودة إلا وبقت تلك النظرات التي خطفها منها

في الزفاف خطفا ونيسا

وعذابا

كتب لها معه عذاب

ولم تكن تعلم أن حياته في خطر

حياته على كف عفريت وحياتها أيضا

رباه كيف كان ينظر إليها بلآلئه التي آنست ظلمة قلبها

تلك اللمعة الخائفة عليها

المهتمة بها

***

من فرط الألم والخوف تقف الحياة كجدار غير مرئي غطاء تعمي البصر والبصيرة

تتذكر نجاتها تلك الليلة وقيام والد حنان بأخذها معه ومر على حنان بعد اتصاله بها

ليقوم مراد بإخبارهما بما حصل دون فضح أخيه فمازال الوقت

لإظهار الحقيقة حتى يجدوا الطريقة لإحضار ناصر إلى الجزائر لأنه لديه علاقات هناك تحميه وتحمي مصالحه في فرنسا

***

من فرط العشق وحب الحياة تخضع القلوب وتستسلم بمحبة بضمة بدفئ وسعادة

من فرط الحنين تنزل الدموع لهفة وعشقا وأملا

العائلة الركن الذي يحتمي به

قلوب فقدت ملاذهاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن