اشتد قَيظُ الصيف، وانعكست آثاره على الطبيعة، فكانت كمن يلهث بحثًا عن شربة ماء في دروب الصحراء الشاسعة. لهيب الشمس كان مُحرقًا، فلا ظل ولا ظليل، وكأنها نارٌ موقدة، ومع ذلك حاول قاطنو ذلك المكان القاصي التأقلم مع نمط الحياة القاسي بغير شكوى أو احتجاج، وكأن هناك هدنة غير معلنة بينهما للتعايش معًا في تناغم وانسجام، تحت وطأة كلًا من قوانين الطبيعة الصارمة، وقوانين البشر الآمرة. كاد كل شيء يسير على ما يرام إلى أن تلقت الدعوة المفتوحة للقدوم إلى هنا!
أنت تقرأ
بين عشية وضحاها - قصة قصيرة كاملة
Romanceنُشرت هذه القصة القصيرة ضمن احتفالية جروب بيت الروايات والحكاوي المصرية تدور الأجواء حول الوقوع في الحب من أول نظرة