part 12

280 8 0
                                    

يلا نبدأ

..............

بسم الله

•••••••••••••

بذاك البيت الكئيب والفخم من بره تزداد عليه الاشجار والنخل وكأنه قصر زعيم غير قابل للمس محد يگدر يقرب من هذا البيت بدون علم صاحبه لا حارس ولا خدم دائميين يعيش وحده هناك بأغلب وقته بدون توتر او خوف او شعور بعدم الامان يحب يرجع من شغله يلگه البيت نظيف وكامل ومرتب قانون للخدم والحراس انهم يغادرون البيت بعد قدومه وهكذا ينام وياكل ويگضي يومه وحده بهالبيت او القصر الأظلم المتروس كاميرات مرئيه وغير مرئيه اي... اكو كامرات بره وجوه البيت وهذي كاميرات خاصه ببطلنا "علي"... واكو كاميرات تحرس القصر من الخارج تحسبا لأي خطر وهي كاميرات الأمن قصره تحت حماية القانون بأعتبار علي يمان من اعلى وأهم العملاء السريين المخابراتيين عندهم الا ان هوه دائما يتصرف بحرية بالأمور بس دائما تكون النتيجة نجاح المهمه والجهاز الامني هم وكله بفضل العميل السري الي ينعرف بأسم ثاني بالشغل وهوه
"الباشا ﺣࢪبﻲ"
........
بطلنا حته يحقق العداله ويستعيد الحق المفقود وينتقم ويعاقب المجرم والفاسد والظالم قرر انه ينتقم منهم كلهم وانه يشتغل بالمكان نفسه......

«الي چان يشتغل بي ابوه»

اول سبب حتى يعرف سبب قتل ابوه وشنو الشي الي عرفه او السر الخطير الي عرفه وكتلوا حتى ميحجي لان هذول الاشخاص كتلوا ابوه وامه هم....
وبعدين رح ينتقم من ابراهيم المجرم الي كتل عمه ومرت عمه وفرقه عن بنت عمه وسنوات هوه يظن انو هيه ميته ابراهيم كتل كل الي بقه من عائلته وخطف بنتهم وسوالهه صدمه لدرجة نست كلشي قبل الحادثة وصار عندهه انفصام عقلي بسبب الصدمة والخوف لا وباگ كل شركات عمه الي تعب عليهن وبده بيهن من الصفر علموده وعلمود يكون بأمان ويعيش برفاهيه وحب وبسبب ابراهيم عاش بالميتم وتحمل الذل والقهر والجوع والضرب والحقد والألم هاي كلهه بعيدا عن.....
الأيام الي گضوهه هوه وليث بالشارع يبيعون ويشتغلون اكثر من شغلة ومينامون حتى يگدرون يجيبون لگمه ياكلوهه كل هذا مينوصف ولا رح تحس بي لمن رح اكتبلك كم كلمه لان لمن تعيشه مراح يكون الك وقت تفكر شلون وصلت لهنا
«فما بالك ب"علي يمان"»
... المهم...
بذاك البيت الكئيب والفخم....
يگعدون ذوك الأثنين يضحكون ويشاقون متونسين وهمه يوصفون شكل الاشخاص من اعتقلوهم لو من راد يهرب رئيسهم شلون ضربوا ويتنافسون منو كتل اكثر ويدخنون الي يشوفهم يحسدهم شگد ما حلوه العلاقه بينهم وكأنهم اخوان نفث جگارته رجع ضهره ينتچي حط رجل على رجل وگال...
علي: "ااه باجر يبدي كلشي"
باوعله الثاني بطرف عين شرب مي يرطب بي ريگه وگال...
ليث: "يا باجر تره بعد كم ساعه للعرس"
علي: "ادري... باجر رح يكون بداية النهاية..لأبراهيم"
حجاها وچانت نظراته كلهه حقد
ليث: "رح ادگللهه گبل"
عگد علي حواجبه يستفهم السؤال
ليث: "قصدي حدكوللهه عالحقيقة وره العرس گبل"
نفه براسه ب..لا..
ليث: "انت مو گلت حگوللهه"
علي: "مهما كان مراح تصدگ بعدين اذا گلتلهه واتذكرت رح تتخبل وتنهار بالزايد ماريد امرد گلبهه گبل"
ليث: "شداتكول يا امرد گلبهه غير تعرف حقيقة ابراهيم النعال"
علي: "اخلص كل الي براسي يلا عود افكر.. "
ليث: "دروح سالفتك طويلة... "
علي: "انت ما ازوجك شنو رأيك"
ليث: "مع الأسف تحلم"
علي: "هلو ليش ميحقلي افرح بأخوي المطي"
ليث: "امداك... لعد هيه منو تتحملني"
علي: "هذا شبي ولك انت تعرف البنات يتمالخن عليك"
ليث: "اي بس مرات الي تريدهه تطلع متريدك"
علي: "هذا بس الفگر"
ليث: "مثلك.. مو مرام متريدك وانت ساحل روحك علمودهه"
باوعله وشال الگلاص عليه گام ليث بسرعه ركض گام علي وراه يركض معصب
علي: "اليوم منو يخلصك مني"
طلع راسه بسرعه قبل ليحبس روحه بالغرفه وگال..
ليث: "مرومتك.. "
علي: "ابن.. "

مࢪام گلبي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن