Pt.3

832 56 4
                                    











دخلت تايلور واغلقت الستاره سريعاً قائله بصوتاً خافت
" غادر "

أبتهج ستيفن قبل أن يصرخ ليونارد قائلاً
" انه هنا "

أتسعت عينان تايلور لتركل ليونارد بغضب مغلقه فمه سريعاً
" هل جننت ! "

بينما ليونارد كان يزيح برأسه يميناً وشمالاً لتبعد يدها عن فمه
تأكدت تايلور بأن رجال الأمن قد ابتعدوا لتبعد تايلور يديها عنه قائله
" أيها اللئيم أليس لديك مقدار ذرة رحمه ؟ "

اجابها ليونارد
" كيف تستطيعين الوثوق به ! "

اردفت تايلور بحده
" هل انت خائف ؟ "

قال ستيفن بحرج لكونه صنع بينهما مشاجره
" أعتذر .. حينما يتوقف القطار عند أول محطة سأترجل "

اجابته تايلور بهدوء بينما تجلس
" لا عليك "

جلس ستيفن بجوارها والاخر جلس امامهما بغضب
مرت ساعات و كانا طوال الطريق يدردشان حول عدة
مواضيع ومنها علاج والدته

قالت تايلور بينما ليونارد نظر إليها بطرف عينيه
" هل يمكنني مساعدتك بسد الدين
و أن اتكفل امر علاجها مدى الحياه ؟ "

شعر ستيفن بالحرج وقال
" لا .. اشكركِ على المساعده ولكن
انا سأحاول سد الدين بطريقه ما "

اردفت تايلور
" انا اسفه على تطفلي ولكن كل مافي الامر انا اعلم مقدار
الألم الذي تشعر به ، و الأكثرَ ألمُ حين يكون لأشخاص إعتدت على قربهم .. دعني أساعدك "

اجابها ستيفن
" لا أستطيع جعلك تفعلين ذلك دون أن ارد الدين لكِ "

سجن مارشسلي | Marshsley prisonحيث تعيش القصص. اكتشف الآن