Pt.14

629 42 10
                                    







بعد أسبوع من التدريب والإعداد المكثف لتايلور ،
جاء يوم المباراة المرتقبة بين مارشسلي و تايلور

بينما كانت تايلور تستعد أيضًا للمواجهة، كانت مركزة على تحضيرها الخاص وتدريبها

دخل مارشسلي الى القاعه ونظر الى حماسها

التفتت اليه حينما شعرت به خلفها
وقعت عيناها نحوه وكانت هذه المره الثانية تراه  يرتدي زي غير رسمي ، كان يرتدي قميصاً نصف اكمام ذو لون اسود يبرزعضلات صدره وذراعيه القويتين كانت عضلاته تبرز تحت النسيج الرقيق للقميص يتمتع بجسم عضلي للغاية وشعره الاسود الممتد للخلف

قال مارشسلي وهو يلف شريط على كوعه من أجل الحفاظ على وضع مستقر للعظام والعضلات
" ارى انكِ متحمسه "

رفعت تايلور حاجبها قائله
" ولما لا اتحمس ؟
لدي مباراه مع عدوي و إن خسرت لا بأس بهذا
المهم ان يتلقى ضربات "

قد تسلسلت شبح ابتسامه على شفتيه بسبب ثقتها
، ولكن لا تعلم لما اختفت ثقتها حينما وقف امامها بجسده الضخم بأستعداد و وجهه الحاد ينظر نحوها ، يبدو انه سوف يسحقها بسهوله إذا أراد

شجعت تايلور نفسها قائله بداخلها
" حسناً لأتبع تعليماته "

حاولت تايلور لكمه لكن كانت عيناه خبيره لكن على رغم هذا تايلور تتحرك بليونة و لم تستطع الاصابه به

مارشسلي لم يوجه لكمات نحوها حتى كان يتصدى لكماتها فقط ،
و كانت حركته هادئه و بطئه نسبياً بينما كانت تحاول تايلور ان تستطيع تصويب الضربه بشكل صحيح

تذكرت حديثه سابقاً حينما قال ان تصوب نظراتها نحو حركة الاقدام
حاولت  ان تنتبه لهذا  ولكن واللعنه لا يجدي نفعاً

كرهت تايلور انها لا تستطيع فعل هذا وبعد مده طفح كيلها لتقول له " ابعد يديك عن وجهك
لاستطيع ضربك واشفي غليلي "

رفع مارشسلي حاجبه من طلبها وقال
" الم يكفيكِ اطلاق النار بي ؟
ام نسيتي "

قالت تايلور وهي تتنفس بسرعه بسبب الوقت
الذي قضته تحاول هزمه
" لا يكفيني ..
اطلاق نار او ضربك او دفنك وانت حياً
هذا كله لا يكفيني"

سجن مارشسلي | Marshsley prisonحيث تعيش القصص. اكتشف الآن