أبعدت تايلور يديها عن وجهها الذي احمر من البكاء وأجابت
" لست في مزاج للمشاجره "رفعت نظرها الى الاعلى
غير قادره على احتواء الدموع التي تدفقت بحريه
على رغم انها تكره بشده ان يراها شخص تبكيعقد مارشسلي فكه محاولاً إخفاء انفعالاته
واردف بصوت هادئ
" هل تريدين ان تأتي معي ؟ "حولت نظرها نحوه وتفاجأت بنبرة صوته الهادئة و بالعرض
الغير المتوقع لانه لا يسمح لاحد بالخروج من السجن
لقد كان ذلك تناقضًا حادًا مع سلوكه الذي اعتادت أن تتلقاه منهولكن كان هذا بالنسبه لها لا يهم ، وايضاً لم تهتم الى اين يذهبون
طالما انها ستبتعد عن هذا الجحيم لفتره قصيره
فإن حالتها النفسيه بالحضيض
فهي بحاجه الى تغيير محيطها وابعاد تفكيرها عن اشياء
ولو للحظه واحدهأخذت تايلور نفسا مرتعشا أومأت برأسها،
وصوتها بالكاد يفوق الهمس
" أجل "استدار مارشسلي نحو المخرج ليقول لها
" تعالي "سارت بجانبه وثبت نظراتها على الأرض أمامها
كان الصمت بينهما ثقيلًا، بينما كانا يخرجان من السجنفتح الحراس لهما ابواب السيارة ودخلت هي بصمت
ورائحة عطره الخاصة به تملأ السيارةأدار مارشسلي مفتاح السياره وقال
" ألن تسألين إلى أين نحن ذاهبان
الستِ خائفه الى أين يذهب بكِ زعيم مافيا ؟"فأجابته تايلور
" وهل هناك مكان أسوء من المكان الذي كنت به قبل قليل ؟"ابتسم مارشسلي ابتسامه خفيفه بالكاد وصلت الى شفتيه،
ولم يرد بل ركز على القيادة
مرت أضواء المدينة بشكل ضبابي خارج نوافذ السيارة،
نظر مارشسلي اليها ويبدو انها هدئت عما كانت عليه ، ليسألها
" مكان هادئ ام صاخب ؟ "اجابته تايلور
" نحو المكان الذي كنت تنوي الذهاب اليه "انعطف مارشسلي يساراً وشق طريقه نحو الجانب الأكثر حيوية من المدينة، حيث توجد الحانات والنوادي
أنت تقرأ
سجن مارشسلي | Marshsley prison
Teen Fiction- ماهي طريقة هروب فتاه انتهى بها الأمر محبوسه في ذلك السجن الوحيد الذي لا يملك باباً للخروج ؟ بينما يترأسهُ أشرس مجرمي عصابة إيطالية و موقعه تحت الارض مقتطف :- حينما رفع سلاحه مصوباً اياه نحو جبينها قالت تايلور بهدوء : ماذا تنتظر .. هيا أطلق أيه...