Pt.24

1.7K 69 75
                                    












جلست تايلور على السرير وقبضت يدها على الملاءات
وعقلها يتسابق مع الافكار القلقه
فمن يحاول الدخول في هذا الليل ؟

جلست هناك متجمدة في مكانها تستمع إلى الخشخشة المستمرة لمقبض الباب وكان الصمت في الغرفة يصم الآذان، والصوت الوحيد الذي استطاعت سماعه هو دقات قلبها العالية والسريعة

حاولت تهدئة نفسها قائلة لنفسها إنه قد يكون مجرد خطأ، وأن أيًا كان فسوف يستسلم ويرحل قريبًا ، لكن الخوف بداخلها أصبح أقوى مع مرور كل لحظة

كان عقلها يدور في كل الاحتمالات،
كل واحد منها أسوء من الذي قبله

ماذا لو لم يكن خطأ؟ ماذا لو كان شخص ما يحاول الاقتحام؟
نظرت الى الغرفه تبحث عن شيء حاد تدافع فيه عن نفسها

نهضت بتثاقل وخوف لتبحث حول الغرفة بحثًا عن شيء يمكنها استخدامه كسلاح، لكن لم يكن هناك شيء و كانت الغرفة مظلمة تمامًا، وكان الضوء الوحيد يأتي من الشقوق
الرقيقة الموجودة حول الباب


استمر قعقعة الباب، بقوة أكبر الآن
فإنه يبدو لم يستسلم بسهولة ، همست لنفسها
" اللعنه لا يوجد لدي هاتف حتى ! "

ولم ترد إيقاظ كاثرين من النوم
لانها حتماً سيغمى عليها من الخوف

شعرت بأنفاسها تلتقط في حلقها عندما سمعت صرير الباب يفتح
ابتعدت تايلور بسرعه عن السرير و وضغطت بنفسها على الحائط المجاور للباب

ظهر ضوء في انحاء الغرفه بسبب للباب الذي انفتح
، لكنها لم تستطع سوى رؤية ظل كبير

كان بإمكانها سماع الشخص يتحرك،
وخطواته تصر على ألواح الأرضية

أخذت نفسا عميقا وشجعت نفسها واستجمعت كل قوتها وبصرخة حازمة اندفعت نحو الشخص من الخلف، ووجهت إليه ضربة قوية
فهي لم تتعلم الملاكمه هبائاً

لقد فاجأته الضربه فتعثر للأمام وهمو يئن من الألم
لكنه استعاد توازنه بسرعة واستدار لمواجهتها

حدقت بوجهه الذي لم تراه من قبل حتى ، وهو يزمجر بصوت منخفض
" كنتُ اطوق لرؤيتكِ يا فتاه "

اقترب الرجل منها خطوه وكانت نواياه واضحه اتجاهها
توترت تايلور وتراجعت خطوه الى الوراء

لكن الغرفه صغيره ولم يكن هناك مكان تذهب اليه ،
شعرت بالذعر يتصاعد بداخلها

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 30 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

سجن مارشسلي | Marshsley prisonحيث تعيش القصص. اكتشف الآن