جلست تايلور على السرير وقبضت يدها على الملاءات
وعقلها يتسابق مع الافكار القلقه
فمن يحاول الدخول في هذا الليل ؟جلست هناك متجمدة في مكانها تستمع إلى الخشخشة المستمرة لمقبض الباب وكان الصمت في الغرفة يصم الآذان، والصوت الوحيد الذي استطاعت سماعه هو دقات قلبها العالية والسريعة
حاولت تهدئة نفسها قائلة لنفسها إنه قد يكون مجرد خطأ، وأن أيًا كان فسوف يستسلم ويرحل قريبًا ، لكن الخوف بداخلها أصبح أقوى مع مرور كل لحظة
كان عقلها يدور في كل الاحتمالات،
كل واحد منها أسوء من الذي قبلهماذا لو لم يكن خطأ؟ ماذا لو كان شخص ما يحاول الاقتحام؟
نظرت الى الغرفه تبحث عن شيء حاد تدافع فيه عن نفسهانهضت بتثاقل وخوف لتبحث حول الغرفة بحثًا عن شيء يمكنها استخدامه كسلاح، لكن لم يكن هناك شيء و كانت الغرفة مظلمة تمامًا، وكان الضوء الوحيد يأتي من الشقوق
الرقيقة الموجودة حول الباباستمر قعقعة الباب، بقوة أكبر الآن
فإنه يبدو لم يستسلم بسهولة ، همست لنفسها
" اللعنه لا يوجد لدي هاتف حتى ! "ولم ترد إيقاظ كاثرين من النوم
لانها حتماً سيغمى عليها من الخوفشعرت بأنفاسها تلتقط في حلقها عندما سمعت صرير الباب يفتح
ابتعدت تايلور بسرعه عن السرير و وضغطت بنفسها على الحائط المجاور للبابظهر ضوء في انحاء الغرفه بسبب للباب الذي انفتح
، لكنها لم تستطع سوى رؤية ظل كبيركان بإمكانها سماع الشخص يتحرك،
وخطواته تصر على ألواح الأرضيةأخذت نفسا عميقا وشجعت نفسها واستجمعت كل قوتها وبصرخة حازمة اندفعت نحو الشخص من الخلف، ووجهت إليه ضربة قوية
فهي لم تتعلم الملاكمه هبائاًلقد فاجأته الضربه فتعثر للأمام وهمو يئن من الألم
لكنه استعاد توازنه بسرعة واستدار لمواجهتهاحدقت بوجهه الذي لم تراه من قبل حتى ، وهو يزمجر بصوت منخفض
" كنتُ اطوق لرؤيتكِ يا فتاه "اقترب الرجل منها خطوه وكانت نواياه واضحه اتجاهها
توترت تايلور وتراجعت خطوه الى الوراءلكن الغرفه صغيره ولم يكن هناك مكان تذهب اليه ،
شعرت بالذعر يتصاعد بداخلها
أنت تقرأ
سجن مارشسلي | Marshsley prison
Teen Fiction- ماهي طريقة هروب فتاه انتهى بها الأمر محبوسه في ذلك السجن الوحيد الذي لا يملك باباً للخروج ؟ بينما يترأسهُ أشرس مجرمي عصابة إيطالية و موقعه تحت الارض مقتطف :- حينما رفع سلاحه مصوباً اياه نحو جبينها قالت تايلور بهدوء : ماذا تنتظر .. هيا أطلق أيه...