وقف مارشسلي أمام زنزانة تايلور
أبصر إليها وكانت نائمة وهي تتكئ الحائط وشعرها الحريري ثائر يغطي نصف وجهها بينما تضم ذراعيها نحو بطنها لشدة برودة الطقسطلب مارشسلي من الحارس بفتح الزنزانه لينفذ أمره بالفور
لتستيقظ تايلور تزامناً مع سمعها لصوت حدائد الزنزانهقال مارشسلي ببرود حينما رأى ملامح وجهها
التي تحولت الى تجهم حينما رأته
" هل تعلمين ماهو عقاب من يتعدى على رجال السجن ؟ "تحدثت تايلور إليه بهدوء وهي لا زالت تنظر نحو عينيه
" قم بتعيين رجال حقيقيين اولاً ثم قم بمحاسبتي "شاط بمارشسلي الغضب لتتحول نبرته البارده الى حده وتهديد
" سأكسر لكِ هذا الأنف المتعالي "استجمعت تايلور قواها ثم اردفت
" فتاة مثلي لا تُهدد "قال مارشسلي
" لنرى اذاً "التفت مارشسلي نحو الحارس و تحدث معه
ثم غادر الحارسوبعد عدة دقائق عاد الحارس حاملاً كرسيين
وبجواره رجلاً اخر ومعه إنائين من الماء
و أسلاك كهربائيهلا تنكر تايلورالذعر الذي أصابها داخلياً
هالته وحدها تجعل الرجفان يتسلل الى قلبها ،
لكن حاولت قدر المستطاع ان تخفي خوفهاأجلسها الحارس رغماً عنها على الكرسي وربط يديها على الكرسي
ثم نزع حذائها الطويل ليقع السلاح الذي اخفته سابقاًسألها مارشسلي ببرود وهو ينظر نحو السلاح
الذي قام الحارس بتسليمه اياه
" لما هو بحوزتكِ ؟ "اجابته تايلور بخلاصه
" لأقتلك "تفاجئ مارشسلي لأجابتها الصريحه
هذه الفتاه مليئه بالمفاجئات
" وهل هناك سبب وجيه ؟ "قالت تايلور بحقد
" انت قتلك اخي
وستنال عقابك مهما كلفني الأمر "اردف مارشسلي بسخريه
" أكان يعمل معي ؟ أم اعترض طريقي ؟ "
أنت تقرأ
سجن مارشسلي | Marshsley prison
Teen Fiction- ماهي طريقة هروب فتاه انتهى بها الأمر محبوسه في ذلك السجن الوحيد الذي لا يملك باباً للخروج ؟ بينما يترأسهُ أشرس مجرمي عصابة إيطالية و موقعه تحت الارض مقتطف :- حينما رفع سلاحه مصوباً اياه نحو جبينها قالت تايلور بهدوء : ماذا تنتظر .. هيا أطلق أيه...