بعد أسبوعينخرجت تايلور من المنزل لتأسرها لحظات تدرج ألوان الغروب توقفت لتتكئ على باب سيارتها لتشاهد السماء بمظهرها الخلاب
ثم انزلت رأسها نحو الارض بضجر لكونها ذاهبه موعد مع ليونارد
، بينما خصلاتها الناعمة تغطّي قرص وجهها الجامدوضع غيلبرت يده في جيبه ثم اتكئ على سيارتها
بقربها قائلاً بوجهاً جاد
" تتحدثين مع النمل ؟ "رفعت تايلور رأسها حينما رأت ظل عملاق ينمو على الأرض
لتلتقي عيناه البندقيه بعيناها الزمردية
أخذت تايلور تتفصحه بعيناها تحاول أن تستذكر أين رأته ؟أبصرت تايلور نحو وجهه بعدم فهم لتقول بتساؤل
" ماذا ؟ "ليردف غيلبرت
" لما تنظرين الى الارض؟ "أخذ الامر عدة ثواني ليصل الى مسامعه نبرة صوت
ضحكت تايلور التي تَخطفُ الأنظارقال غيلبرت حينما فهم ما يدور برأسها
"غيلبرت "إتسعت عينان تايلور لتردف
" الرجل المقنع !؟ "اجابها غيلبرت بهدوء
" اجل "نظر إليها غيلبرت بتمعن وبتفكير .. تبدو رقيقة،
رقيقة إلى أبعد حد، من فرط رقتها يكاد العالم يذوبُ
ثم أشاح بوجهه للأمام قائلاً
" لا يمكنني "امالت تايلور رأسها بتساؤل
" ماذا "قال غيلبرت
" انا سأنتقم لأخاكِ بمفردي
لا داعٍ ان تنضمي إلينا "قطبت تايلور حاجبها لتتتحدث بأعتراض
" ولما ؟ "اجابها غيلبرت
" لا يمكنكِ الدخول الى هذا العالم المظلم ،
أكملي جامعتكِ و اصنعي أياماً جميله "ظهر شبح أبتسامه على شفتيها لتردف تايلور بنبرتها المتزنه
" يبدو مظهري خدعك وبدوت لك كفتاه لطيفه
لا يمكنها مواجهة هذا العالم المظلم "
أنت تقرأ
سجن مارشسلي | Marshsley prison
Novela Juvenil- ماهي طريقة هروب فتاه انتهى بها الأمر محبوسه في ذلك السجن الوحيد الذي لا يملك باباً للخروج ؟ بينما يترأسهُ أشرس مجرمي عصابة إيطالية و موقعه تحت الارض مقتطف :- حينما رفع سلاحه مصوباً اياه نحو جبينها قالت تايلور بهدوء : ماذا تنتظر .. هيا أطلق أيه...