صرخ ويليام بكاثرين حينما ازعجته بسبب اسألتها التي لا تنتهي
" اصمتِ وإلا قطعت لكِ لسانكِ "
جفلت كاثرين حينما صرخ بها الاخر وصمتت حقاً
انها فقط تريد ان تعلم ماذا حصل بشقيقتها الصغرى
ابصر نحوها حينما عقدت ذراعيها بحنق
ليشعل ويليام سيجارته وقال بصوتاً خافت
" ماهذا الابتلاء "
اردفت كاثرين بغضب
" استطيع سماعك "
رفع ويليام رأسه ونظر إليها بلا مبالاه
ثم قال بنبره شبه ساخره بعد ان نفث الدخان
" وهل من المفترض ان اخاف ؟ "
عبس وجهها بسبب سخريته وقالت كاثرين
" حسناً لن ازعجك بأسألتي ولن اتحدث كثيراً
فقط اخبرني ان كانت تايلور بخير ام لا "
اغمض ويليام عينيه بأنزعاج وغضب
ثم استنشق الدخان قبل أن يقول بنفاذ صبر
" هل انتي غبيه ياهذه ؟
الا ترين انني اُرسلت هنا وانا أجلس معكِ منذ مده ؟
كيف لي ان اعلم ! "
لم تجيبه كاثرين فالواقع هو محق ..
ولكن ايضاً ان اراد ان يعلم لأستطاع ان يفعل لكنه ليس مهتم
صر ويليام على اسنانه حينما سألته كاثرين للمرة الالف
" حسناً سؤال الاخير اعدك ..
ماذا حدث لجولييت ؟ "
اجابها ويليام بأختصار لتخرس قليلاً
" لقد باعها الزعيم "
تجمد قلبها حينما القى كلاماته ببرود وكأنها لا شيء
لقد شعر وكأنها اصابها الجنون تماماً لتصرخ
و تحاول كسر الباب للهروب للبحث عنها وتردد
" اين هي .. انت كاذب .. جولييت هنا "
تنهد ويليام بنفاذ صبر واستقام نحوها ينوي ان يوقفها
عن ما تفعله لكِ لا تجذب انتباه للخارج
امسك ويليام معصميها بقوه وقال
" اهدئي .. ستموتين ان استمريتي بفعل هذا
والنظام هنا لا يمازح "
أنت تقرأ
سجن مارشسلي | Marshsley prison
Teen Fiction- ماهي طريقة هروب فتاه انتهى بها الأمر محبوسه في ذلك السجن الوحيد الذي لا يملك باباً للخروج ؟ بينما يترأسهُ أشرس مجرمي عصابة إيطالية و موقعه تحت الارض مقتطف :- حينما رفع سلاحه مصوباً اياه نحو جبينها قالت تايلور بهدوء : ماذا تنتظر .. هيا أطلق أيه...
