نظرت إليه تايلور بهدوء وسألته
"حسنا، ما هو الشيء الذي تريده في المقابل؟ "نظر مارشسلي إلى وجهها للحظة قبل أن يجيب،
وهو لا يزال ينقر بالقلم على مكتبه
"ليس لدي أي شيء محدد في ذهني الآن،
ولكن ربما في المستقبل سأطلب منك شيئا مقابل هذا "اومأت تايلور برأسها ثم قالت
" في الحقيقة أنه من الغباء عقد صفقة معك دون معرفة ما قد تطلبه مني ولكن ليس لدي خيار، لذلك سأوافق "ظهر شبح ابتسامه على شفتيه تكاد ترى على ردها ،
ثم اجابها مارشسلي بهدوء
" هذا صحيح انتِ غبيه ، على أي حال لقد أتفقنا "حدقت إليه تايلور بانزعاج وسخط ، تجاهل الاخر هذه النظرات وقام بوضع ورقة أمامها وقال بأسلوبه البارد المعتاد
"اكتبي هنا المكان الذي قُتل فيه أخوك، ورقم هاتفه السابق ،
وتاريخ وفاته، ومن كان يرافقه حينما قُتل"أومأت برأسها بسرعة وبدأت في كتابة التفاصيل ،
وعندما انتهت من الكتابة دفعت الورقة للأمام نحوه وقالت
" حسنا، سأذهب الآن "اعطاها مارشسلي إماءه طفيفه ثم خرجت من مكتبه و قررت بعد ذلك زيارة غيلبرت، لأن الان سُمح لها الآن بالتجول في السجن دون أن يزعجها أحد او يمنعها
توجهت نحو زنزانة غيلبرت،
وكان حارسها الشخصي توماس يتبعها عن كثبتوقفت تايلور خلف قضبان الزنزانة، مما جعل غيلبرت يتجمد من الصدمة وهو ينظر إليها ملابسها و حارسها الشخصي خلفها ،
تقدم هو الاخر نحو قضبان الزنزانة وسألها بإحباط وخيبة أمل
"تايلور؟ هل أصبحتِ واحده منهم الآن؟"لا تعلم لما ارادت ان لا تخبره بأتفقاها الذي بينها وبين مارشسلي
فلن تخبر احداً ابداً بهذا حتى كاثرين ،
شعرت بالتوتر بسبب الضيق الذي في صوته،
مما جعلها تشعر بالحزن نظرت إليه وتحدثت بحزم
"لا لم أصبح واحده منهم ، هذه مجرد وسيلة لتحقيق غاية
طريقة للحصول على المعلومات التي أحتاجها "
أنت تقرأ
سجن مارشسلي | Marshsley prison
Teen Fiction- ماهي طريقة هروب فتاه انتهى بها الأمر محبوسه في ذلك السجن الوحيد الذي لا يملك باباً للخروج ؟ بينما يترأسهُ أشرس مجرمي عصابة إيطالية و موقعه تحت الارض مقتطف :- حينما رفع سلاحه مصوباً اياه نحو جبينها قالت تايلور بهدوء : ماذا تنتظر .. هيا أطلق أيه...