نظر مارشسلي الى حالة السكر التي بها هي الان وقال بتوبيخ
" ألم اقل انني لا اريد التورط بكِ عندما تثملين "تصلب صدر مارشسلي عندما سقط رأسها عليه
لقد شعر كما لو انه نسى كيف يتنفستجمد مارشسلي للحظات متفاجئًا بهذا القرب غير المتوقع
وكانت قبضته لاتزال على ذراعيها
بينما رأسها يستقر على صدرهحاول مارشسلي استعادة رباطة جأشه، وتسارع عقله مع أفكاره
التي هي عباره مجموعة متشابكة من مشاعر المتضاربه
لانه لأول مره يتعامل مع فتاه ، ليقول
" استيقضي "فهو مدركاً للتأثير الذي قد يحدثه قربهما على صورته
داخل عالم الجريمة الإجراميظلت تايلور نائمه على صدره ومغلقه عيناها ، سحب مارشسلي يديه ببطء من ذراعيها وحرك رأسها برفق بعيدًا عن صدره ،
نظر الى ذراعها التي أن أدنى ملامسة بيده تترك بصمهامسك مارشسلي بوجهها قائلاً
" تايلور .. افيقي فقط الى حين خروجنا من الملهى "
لقد ارادها ان تكون واعيه بما يكفي للمشيلم يكن مارشسلي يريد لفت الانتباه بحملها ،
فحثها على استعادة وعيها ولو مؤقتاًهمس مارشسلي باسمها على أمل أن توقظها نبرة الإلحاح
في صوته ، ولو للحظة
" تايلور هيا "فتحت عينيها الزمرديتين ببطء، ونظرت إليه بأنزعاج
وتمكنت من النطق وهي لا تزال تحت تأثير الكحول
" كل شيء يدور "أمسك مارشسلي بكتفيها وساعدها على الوقوف
استعدادًا للمغادره واجابها
" اجل كل شيء يدور ،
ركزي على المشي الان "توقفت تايلور اثناء سيرها وقالت
" لا تتحدث معي باستخفاف"ابتسم مارشسلي ابتسامة متكلفة في زوايا فمه وقال بنبره ساخره
" امركِ زعيمه "تعثرت تايلور في مشيتها اثناء سيرها ،
وارتباكها الناجم عن الكحول جعلها تهاجمه
لتنظر اليه قائله بغضب
" لماذا وضعت قدمك في طريقي
هل تعتقد انني لم اراك ؟ "
أنت تقرأ
سجن مارشسلي | Marshsley prison
أدب المراهقين- ماهي طريقة هروب فتاه انتهى بها الأمر محبوسه في ذلك السجن الوحيد الذي لا يملك باباً للخروج ؟ بينما يترأسهُ أشرس مجرمي عصابة إيطالية و موقعه تحت الارض مقتطف :- حينما رفع سلاحه مصوباً اياه نحو جبينها قالت تايلور بهدوء : ماذا تنتظر .. هيا أطلق أيه...