استعد مارشسلي للهجوم ولم يأخذها على محمل الجد
ليصوب بقفازه نحوها لكمه واحده فقطشعرت تايلور كأن شاحنة تصطدم بقفازاتها
الى حد ان جسدها وقع ارضاً من القوة الكامنة
من وراء لكمتهتبقت تايلور في مكانها هناك للوهله مذهولة ولاهثة،
قبل أن تدفع نفسها ببطء إلى مرفقيها
عبرت نظرة الصدمه والغضب على وجهها وهي تنظر نحوه
"مستحيل "
لم يتمكن أحد من إسقاطها بهذه الطريقة من قبلوكان تعبيرها مزيجًا من الصدمة والإحباط
من الواضح أن غرورها كان مصابًا بكدمات،
لكنها لم تستطع إنكار الحقيقةهزت رأسها وكأنها تحاول تصفية أفكارها، ثم أخذت نفساً عميقاً ورفعت نفسها مرة أخرى استعداداً للوقوف ثم قالت
"هذا لم ينته بعد ،
لا يزال امامنا منافسه "رفع حاجبه مارشسلي
فقد اعتقد انها ستنسحب تلقائياً ولكنها لازالت تصر
ثم خلع قفازات المنتفخه من يديه وسألها بخشونه
" هل ستبارين وتعلمين انكِ الخاسره ؟ "اجابته تايلور
" أفضل الخساره عن الإنسحاب كالجبانه "
~~~
خرج جورج ليجد سيارة أجرة تنتظره أمام السجن، واستذكر
على الفور عقاب مارشسلي
بدأ يتمتم لنفسه بانزعاج وصعد إلى السياره ، وكان مزاجه يعكس إنزعاجه ثم انطلقاشار له شاباً ما ليقف لهُ جورج
ركب الشاب سيارة الاجرة واخبره عن العنوان الذي يريد
ان ايصاله اليهوقد انتبه الشاب لسلوك جورج الفض والوقح
وقال له الشاب بنتره
" لماذا لا تكلمني بقليل من الاحترام؟ "رفع جورج حاجبه بتعجب وقال بنبره شبه ساخره
" اخاطبك باحترام ؟ "حرك جورج يده وكاد أن يصل إلى سلاحه المخفي في جيبه الخلفي ، ولكن استوعب أن إطلاق النارعلى الشاب سيجعل الامور أسوء و من المرجح ان مارشسلي سيفجر رأس جورج بدلاً عنه لأنه لم يؤدي عقابه بشكل جيد
زفر بغضب ثم اخرج سيجاره
وقبل أن يتمكن من إشعالها سأل جورج وصوته يقطر احترام زائف
" هل تكره رائحة السجائر ؟ "
أنت تقرأ
سجن مارشسلي | Marshsley prison
Ficțiune adolescenți- ماهي طريقة هروب فتاه انتهى بها الأمر محبوسه في ذلك السجن الوحيد الذي لا يملك باباً للخروج ؟ بينما يترأسهُ أشرس مجرمي عصابة إيطالية و موقعه تحت الارض مقتطف :- حينما رفع سلاحه مصوباً اياه نحو جبينها قالت تايلور بهدوء : ماذا تنتظر .. هيا أطلق أيه...