اثناء اجتماع الثلاثه في القصر كان جورج مستلقيًا على بطنه، ومنشغلًا بهاتفه وقد لفت تركيزه الشديد انتباه مارشسلي وويليامتحرك ويليام خلف جورج ليقرأ ما كان يبحث عنه، وأضيق عينيه وهو يحاول إلقاء نظرة خاطفة على ما جذب انتباه جورج
أطلق ويليام ضحكة وقرأ بصوت عالٍ ما كان جورج يبحث عنه
" كيف تجعل الفتاة سعيدة في عيد ميلادها "هز مارشسلي رأسه من جانب إلى آخر على حماقته،
متمنياً بصمت ألا تأتي أيام و يجد نفسه فيها في مثل هذه الحالةأغلق جورج هاتفه بسرعة واعتدل بجلسته يدافع عن نفسه
" أنا لم أكتب ذلك ، أنت كاذباً "قال ويليام مازحًا وهو يحاول ان يغيضه
"يبدو أن شخصًا ما يحتاج إلى بعض الإلهام في تقديم الهدايا"قال جورج بسخط
" اصمت اصمت فقط ..
لا أريد منك أي نصيحة قد تدخلني في عرض الحائط "جلس ويليام بجانبه، وغير تعبيره إلى تعبير جاد، على الرغم من وجود لمحة من السخرية في أفكاره
" جورج عزيزي، لا تخبر أحداً عن هذا
وإلا فسوف تدمر سمعة المافيا "ظهرت ابتسامه تكاد ترى على وجه مارشسلي
واردف بصوته الخشن
" اتفق "أجاب جورج بصوت مليء بالانزعاج
" أعلم أنني أبدو كالأحمق في هذه الحالة التي أوصلت نفسي إليها،
ولكن ساعدوني "اجابه ويليام ببساطه
"يمكنك دائمًا اختيار هدية كلاسيكية ، زهور، شوكولاتة، مجوهرات ؟ انت دائماً لديك ذوق مميز ومن المؤكد انها ستثير إعجابها "قال جورج
" اذاً سأجلبهم جميعهم "اتكئ المستمع برأسه على الاريكه مما دفع مارشسلي يقول بهدوء
" أعتقد أن بعض الكلمات الرقيقة هي ما سيجعلهم سعداء حقًا "
أنت تقرأ
سجن مارشسلي | Marshsley prison
Genç Kurgu- ماهي طريقة هروب فتاه انتهى بها الأمر محبوسه في ذلك السجن الوحيد الذي لا يملك باباً للخروج ؟ بينما يترأسهُ أشرس مجرمي عصابة إيطالية و موقعه تحت الارض مقتطف :- حينما رفع سلاحه مصوباً اياه نحو جبينها قالت تايلور بهدوء : ماذا تنتظر .. هيا أطلق أيه...