CHAPTER 10

765 57 36
                                    


باعد بين جفنيه بصعوبة لا يشعر أنه يستطيع تحريك جسده من شدة الألم الذي يفتك به
فور ما غرقت عيناه بالدموع عند تدفق أحداث أمس إلى ذاكرته
إنه واهن جدًا ليس بدنيًا فقط فكذلك داخليًا
إنه سهل الإنكسار عكس ما يعتقده البعض عند رؤية مظهره الخارجي
لم يتحرك إنشًا منذ فقدانه الوعي
لايزال ملقيًا أرضًا و بعض من أشعة الشمس الصباحية تتسلل عبر شق الباب الذي لايزال مفتوحًا

بعد محاولاتٍ باتت بالفشل نجح أخيرًا بالإستقامة و تثبيت نفسه حتى لا يسقط

"بالنهاية أنا مجرد عاهرةٍ شاذة"
ضحك على حاله يهين نفسه بكلماتٍ مماثلة للتي يلقيها عليه والده و كررها كشريطٍ صوتي لا نهاية له بينما يتمايل بكل خطوة خارج شقته إلى أقرب حديقة غير مهتم إن أصابه شيئ و هو يرتدي ملابسه الخفيفة بهذا الجو






"سيدي لا أعلم إن كان مهمًا لكن.."
"رجل مشبوه قد زار شقة الفتى و يبدو أنه قام بمهاجمته"
ح

ارسٌ قد كُلِف بمراقبة يونجون قد تقدم من سوبين القابع بسيارته يطلعه عن آخر المستجدات

توقف سوبين قبل أن يقوم بتحريك سيارته و استدار بوجهه المتجهم لمزاجه العفن لعدم أخذ قسطٍ كافٍ من النوم لكن ما قاله الحارس جعله يرخي من ملامح

"هل تأذى؟"
سأل و قبل أن يتلقى إجابة غادر بغضب لما يفكر به
ليس هنالك سبب وجيه للتفكير بشخص استعمله لليلة واحدة
و لديه الآن أعمال أهم من هذه المهزلة

لكن لا يعلم أنه الآن يقف أمام شقة الأصغر
حتى لو لم يرغب فشيئ آخر يرغب بلقائه و التأكد أنه بخير

باب الشقة كان مفتوحًا و بقعة دماءٍ على الأرضية
لا وجود لصوت أنفاسٍ ما مما يدل أن يونجون ليس هنا

اسرع إلى الخارج بهلع دون شعور منه
لو علم شخصٌ بحاله سيثق أنه لو لا اصرار سوبين على عدم مصارحة نفسه لهو الآن متشبث بالأصغر يغرقه بأحضانه و قبلاته

يقود ببطئ و عيناه تراقب الطريق و الأرجاء بحثًا عن يونجون إلى أن لمح هيئة شكك بصاحبها لضئلها
كان يلعب بقدميه بالهواء و يضع قلنسوة سترته مما لم يعطه فرصة للتعرف على وجهه

ركن سيارته بغير مكانها المخصص و خرج بإتجاهه بخطوات حاول تبطيئها بجهد فقد يظهر كالملهوف لرؤية الآخر
وصل أمامه لكن يونجون لم ينتبه فهو منشغل بإفراغ دموعه حتى تجف عيناه حتى بعد أن جلس سوبين

ابتغى الأكبر لو إحتضنه لكن كبريائه لا يسمح كما يزعم

'اللعنة على كبريائي'

Nearby enemy |YEONBINحيث تعيش القصص. اكتشف الآن