"إنه فقط يحتاج إلى الراحة جيدًا، جسده تأذى كثيرًا و يحتاج الكثير من التغذية"
صرح الطبيب دفعةً واحدة للذي لعن نفسه داخليًا كونه السبب في ذلك
إنصرف الطبيب و سمح لسوبين الدخول للغرفة التي يتواجد بها يونجون مجددًا
أعاد الجلوس بجواره و إمساك يده الصغيرة ليداعب ظهرها بإبهامه و يبتسم بضعف
"آسف لأنني لم أنصت إليك بالبداية"
تكلم ضامًا تلك اليد الصغيرة إلى شفاهه يقبلها برقة مبالغة خوفًا من أن يضرها و يزيدها وهنًا
"أنا أحبك"
همس قرب يد الآخر و دموعه نزلت بشدة تلطخها
"أنا أعشقك سوبيني"
سمع همسًا ضعيفًا صادرًا من المستلقي
عقله أبى التصديق لكن ما إن رفع بصره لمح الأعين المفتوحة و التي تذرف لآلئها
"يوني لا تبكي"
إستقام من مكانه و إقترب من وجه صغيره يمسح تلك الدموع بلطف
و بدل الإنصات لطلب الأكبر نزلت الدموع أكثر و أكثر دون توقف
"أنا آسف، أقسم أنني آسف، أنا أحبك"
تكلم دون إنقطاع حابسًا شهقاته
هو لن يسامح نفسه لِما ألحقه بالآخر
"أنا أيضًا أحبك، لا بأس"
مسح على وجهه و شعره بلطف مكافحًا رغبته بإنتشاله من بين الأغطية و وضعه بحضنه
حاول يونجون الحراك حتى يجلس لكن جسده لا يستجيب و الذعر تمكن منه لحظتها
"سوبين، لماذا لا يمكنني الحراك"
سأله بخوفٍ مفرط و أعينه ذرفت المياه المالحة أكثر
من المستحيل أن يحدث له ما يفكر فيه
"لا تقلق، جسدك متعب و ستتمكن من الحراك بعد أن ترتاح أكثر"
أنهى كلامه تزامنًا مع إنتقال كفه من على شعره إلى وجنته و إستقر إبهامه على الشفاه المحمرة و المتأذية
إنحنى برأسه إلى مستواها و ضمها برفق إلى خاصته خوفًا من أذيتها أكثر
إمتص الشفاه السفلى بتأني و هو يشعر بجون يبادله على علويته
لم تكن القبلة كفيلة حتى تروي إشتياقه لصغيره
لذا ما إن إحتاج بعض الهواء فصل القبلة و نزل إلى العنق الجميل يقبله دون إيلامه حتى وصل إلى الضمادة بين عنقه و كتفه ليقبلها
"سارع بالتعافي فأنا مشتاق لك"
خاطبه ببعض الحزن و لم يتحكم بدموعه التي نزلت على عنق الآخر
أنت تقرأ
Nearby enemy |YEONBIN
Nouvellesتشوي يونجون يكلف بمهمة مقابل المال حيث عليه التقرب من تشوي سوبين- أخطر زعماء المافيا و أشهرهم حتى يجمع أدلة كافية توقع به عدُو قريب |يونبين مهيمن: تشوي سوبين خاضع: تشوي يونجون -علاقة مثلية -لقطات للبالغين لن يتم التنبيه عنها -كل الحقوق تعود إلي
