CHAPTER 7

833 57 20
                                    

فتح مقلتيه ببطئ لا يمكنه الشعور بما حوله لكنه أدرك أنه ليس بشقتِه
الدفئ كان شدِيدًا و مريحًا على عكسِها
و الأغطية التي تحيطه ناعمة
الإضاءة خافتة و مريحة لعينيه و كم رغِب بأن يبقى هكذا طويلاً

أغمض جفنيه متنهِدًا بتعب
لكنه فتحهما بقوة عندما تدفقت أحداث الليلة الجامحة إلى عقله
استقام بجزئه العلوي و هو يلهث و شد على أسفل بطنه للألم الفضيع الذي داهمه

سمع بعض الأصوات تصدر من مكان قريب ففزع و غطى كل جسده العاري باللحاف جيدًا

خرجت الخادمة من حيث لا يدري و إنحنت له

"لقد قمت بتجهيز الحمام لك سيدي و بعض الملابس النظيفة بأمر من السيد تشوي؛ يمكنك النزول بعدها إلى صالة الطعام لتناول شيئ ما"
قالت بنفس واحد و لم ترفع رأسها
أشارت إلى المكان التي خرجت منه و الذي كان الحمام بعدها خرجت من الغرفة بأكملِها

ساح الغرفة بمقلتيه
كانت جميلة و واسعة
لربما هي أكبر من شقته بحد ذاتِها

حاول الإستقامة بجهد و التمسك بأقرب الأشياء حتى لا يقع من ألم ساقيه و أسفل ظهره يحس برطوبة شديدة بفتحته و بشيء يتدفق خارجها

وقف أمام المرآة الكبيرة حتى يرى المنظر الشنيع بنظره
فرت دمعة صغيرة و مسحها يمنع نفسه من البكاء
لم يختر أن يكون هنا لقد كان مضطرًا
جسده مليئ بالعلامات القاتمة و يمكن الشعور بألم مبالغ عند تحسسها بينما السائل القذر يتسرب خارج فتحته و يلطخ باطن فخذيه

من المخزي أن يسمح لشخص مر على لقائهم ثلاثة أيام بأن يضاجعه

حاول الإسراع إلى الحمام حتى ستخلص من الآلام و ينظف نفسه قبل أن يعود أحد

كانت المياه الحارة تساعده بشدة على الإسترخاء و التخلص من الأوجاع أسفله
تنهد بضياع لا يفقه ما يجب فعله مستقبللاً

"مبارك يونجون؛ أصبحت عاهرة الآن"
أطلق قهقهة ساخرة على نفسه بينما يلعب بالمياه الساخنة
لطالما إعتاد والده نعته بتلك الصفة المهينة للتصرفات التي يظنها أنثاوية و الملابس التي يرتديها

إستقام من البانيو و قطرات المياه تنزل من على جسده
خرج و تعمد تبليل الأرضية

أخذ المنشفة و وضعها على جسده
ثم أكمل تأمل الحمام الجميل و النظيف بأعين أقل ما يقال عنها ماكرة

علب الصابون و الشامبو مملوءة و مرتبة و المناشف كذلك

قام بإفراغ أحدها كاملة بالبانيو المملوء و فعل المثل مع الباقي و ألقى كل العلب أرضًا
قام برمي جميع المناشف النظيفة بالبانيو أيضًا

Nearby enemy |YEONBINحيث تعيش القصص. اكتشف الآن