CHAPTER 31 °ᵉᶰᵈ°

654 39 65
                                    





"هيا ببطئ"
عانق خصره بذراعه و يده الثانية شابكت يد يونجون حتى يساعده على السير إلى داخل المنزل الجديد بعد مكوثه بالمشفى ما يقارب الأسبوعين

"ضعني على الأريكة حتى أرتاح قليلاً"
أشار إلى الأريكة البيضاء بقربهما لكنه شهق عندما حمله سوبين رغم إعتراضه

"دون كلمة واحدة، سأحملك إلى غرفة النوم"
تكلم بجدية مخرسًا جون و صعد الدرج بإتجاه غرفتهما

"لِما هي كبيرة جدًا"
تحدث جون بأعين متوسعة معربًا عن إندهاشه بضخامة و جمال الغرفة الجديدة

"هل نالت إعجابك؟"
سأله و هو يضعه على السرير ثم وضع الغطاء فوقه و جلس بجانبه مشابكًا ليديهما

"إنها جميلة جدًا"
قال مع إبتسامة لكن فور ما أخفض رأسه بحزن و سوبين علم ما يدور برأسه الصغير لذا تنهد و قبل ظهر اليد الصغيرة

"أنظر إلي يوني"
تكلم رافعًا ذقنه بسبابته حتى يحاصر أعين جون بين خاصته

"لا تجرؤ على التفكير في ما حدث، أنا لن ألومك و سأبقى أحبك مهما فعلت"
يده إرتفعت إلى شعره تمسح عليه و ما إن فرق جون شفتيه للحديث قاطعه سوبين
"و لا تجرؤ أيضًا على تعريض نفسك للخطر"
نبس بحدة قبل أن يضيف بنبرة لينة
"الأشقر يبدو جيدًا عليك"
مدح الصبغة الشقراء التي بنصف شعره و أبعد بعض الخصلات و وضعها خلف أذنه

"أنا كنت سأ..."

إختطف الأكبر أنفاسه عبر وضع شفتيه على خاصته و منعه من أن ينبس بأي حرفٍ آخر

إبتعد عنده مع قبلة أخيرة على وجنته

"سأأمر الخدم بتحضير الطعام و سأذهب للإستحمام"
إستقام من مكانه لكن وضع كلتا يديه على وجنتيه جون و إعتصرها بقوة و إنحنى طابعًا قبلات عدة على فروة رأسه متجاهلاً إنتحابه

تراجع سوبين ينوي الذهاب بعد أن أصبح الإحمرار يغلف وجنتي الأصغر

"إنتظر، أعرني هاتفك فأنا أشعر بالملل"
كلمَهُ بعبوس ليستبدل بإبتسامة ما إن سلمه سوبين هاتفه

أعاد ظهره للخلف و هو يتصفح هاتف سوبين متجاهلاً الخلفية التي تتضمن صورته بالملابس الداخلية النسائية

كان الوضع مملاً إلى حدٍ ما كون الهاتف لم يحتوي على مواقع التواصل الإجتماعي و إنتهى به المطاف يشاهد إحدى الدرامات الرومانسية الرخيصة المتوفرة على اليوتيوب

Nearby enemy |YEONBINحيث تعيش القصص. اكتشف الآن