- سيبك انتي ؟ تعرفي إن الشقة مش بطالة جاهزة انها تكون ستوديو تصوير النهاردة بالليل بالكثير هكون خلصت كل حاجة يعني من بكرة ممكن تعمليلي دعاية وتبعتيلي زباين كمان
- أكيد طبعا يا حبيبي.
التقط (عماد) نبرة حزن خفيفة ظهرت في صوتها فقال باندهاش إيه ده انتي مش فرحانة ولا إيه ؟؟ ردت (سارة) بسرعة
لا يا روحي فرحانة طبعا بس... كان نفسي يعني تفضل معانا في الجرنال.
وانا كمان والله يا سارة). بس انتي عارفة بقى اللي حصل، ومين عارف مش يمكن كده أحسن ليا وليكي؟
- يمكن.
قالتها بتنهيدة ولهجة غير المقتنع فقال هو بسرعة منهيا الموضوع. كأنه لا يريدها أن تتطرق إلى تفاصيله
يلا بقى روحي كملي شغلك. وأنا كمان هشوف هعمل إيه عشان البواب كده شكله طلع الحاجة، وهبقى ابعتلك العنوان في رسالة.
أوكي باي باي.
باي باي يا حبيبتي.
أغلق هاتفه المحمول ونظر للأعلى مبتسما وهو يقول:
بموت في محن أمها.
(عماد)، ازيك، وحشتني.
وانتي أكثر.. بقوللك عندي ليكي مفاجأة. مفاجأة خير؟ طب انت فين طيب؟
- لأ ما هي دي المفاجأة.
تبقى لقيت الشقة اللي هتعمل فيها الاستوديو.
وهي دي ميزة إنك تبقى خاطب واحدة ذكية.
بعتاب ضاحك قالت (سارة)
وانت خطبتني بس عشان أنا ذكية.
تصنع (عماد الجدية وهو يقول:
أومال انتي فاكرة إن أنا خطبتك ليه ؟؟
- يعني عشان بتحبني مثلا.
- لا طبعا مش حقيقي، أنا خطبتك عشان انتي ذكية، لكن هتجوزك
عشان بحبك، وكمان ما تنيسش أهم ميزة فيكي.
- ايه ؟
إنك بتكلميني بمحن وأنا برد عليكي بطريقة أمحن
- أمحن !!
اتجه (عماد) نحو الكرسي الخشبي الوحيد الموجود بداخل الغرفة
وجلس عليه قائلا:
هي قديمة شوية ومتربة قوي بس تمام.
أنت تقرأ
ابتسم فأنت ميت
Horrorلا يمكنك أن تجبر أحد علي الابتسام ......إلي وهو ميت رواية ابتسم فانت ميت للكاتب حسن الجندي