كاميلا
"ذكرني مرة أخرى لماذا نحن متوجهون لقصر عائلتك؟"، نطقت بعدم صبر وانزعاج من اسلوب آيدن الغريب، منذ أن جاء لليابان وأخر ما حدث أصر بشكل مريب بل أجبرني بمعنى أصح على العوده والأن نحن في الطريق لقصر عائلته منذ ثلاث ساعات!.
" ويلسون لن يصمت على هذه المهذله التي افتعلتيها بلحظة طيشك لا يمكننا الظهور والتحرك بشكل مريح من الأن وصاعدا لن يكون الوضع أمن"، تحدث بحده يزيد من سرعة السيارة أكثر.
أسمعته بشكل صحيح؟ مهذله و لحظة طيش!،
"أنا قمت بتسريع هذه الحرب التي كانت لتكون لسنوات كالماضيه سيد آيدن انا لا أملك صبرا لحرب تدوم سنوات!".
تحدثت بسخريه وانفعال ليشد بقبضته على المحرك ينظر لي بحده مردف.
" توقعت كل شيء منك كاميلا ولكن هذا يكفي تلك السلوكيات العبثيه لن تجعلك تصلي للمصلحة أنسي أمرها إن كانت مرادك من هذه الأفعال! ".
قهقهت بعدم تصديق أعطيه كامل انتباهي متحدثه بنفس حدته،" لن أنسى ما عملت لأجله سنوات آيدن سأصل لتلك المصلحة وإن توجب علي قتل أيا كان!! أتظنني غافلة عن تواصلك مع جيرالت و تشويش شبكة معلوماتي عن روسيا!؟ أنا سـ.. ".
لم أكمل كلماتي لتوقفه المفاجيء بقوة جعلتني أرتد للأمام، رفعت رأسي لأنظر له بغضب وسبقني بصراخه علي.
" لن يحدث كاميلا لن تصلي لتلك اللعنه أنت تسبحين بسفينه في الصحراء لن أسمح لكِ! لن يقترب أي احد من ذلك المكان أبدًا".
لم أضع ثانية من انفعالي وثوران دمي من الغضب وصرخت بوجهه بشكل أقوى أشير بأصبعي عليه،
"ماذا تكون كلب حارس؟ سأجد هذا المكان ولن يقف أمامي أحد حتى أنت يا آيدن، أحذرك من العبث معي فلست تعرف كامل مقدرتي بعد أتظنه هينا كوني توغلت في هذا المجال اللعين خلال ثانويتي؟ أتظن بأني لم أقتل وأعذب ولا أعرف عن الدماء شيئا لإمتلاكي لرجالي!
أقسم لك يا آيدن بدمائي سأصل و إن كان طريقي صحراء بأرض جافه سأقلبها لتكون محيطًا من الدماء وسأصل!".
_____
بعد شجارنا الحاد وصلنا للقصر، كانت العائلة بأكملها موجوده حتى مليندا رأيتها وكانت تتصرف بغرابة لتلائم جو أفراد عائلتها الخانق بالنسبة لي.
نجلس على طاولة العشاء، تسعة و أربعين فردًا وللأمانه ام أتفاجيء، كل رجل قد أنجب سبعة أطفال على الأقل أيبنون عائله أم يصنعون جيشًا بحق.
منذ وصولنا و انا اتجاهل آيدن الذي حاول إنهاء هذا الشجار ولكن هيهات لن أنسى وقوفه ضدي ابدا.
عيون الجميع تراقبني مما جعلني اتنهد بانزعاج مريحه جسدي على الكرسي أبادلهم النظرات بحده وبشكل مباشر، سارت عيناي على الجميع دون استثناء حتى وصلت لرئيس هذه العائلة الأشيب.
أنت تقرأ
heartless.
Romanceأيَظُنُ أنّيْ لُعبَةٌ بيديهِ؟. أنا لا أُفَكِرَ بالرُجُوعِ إليهِ. أليَومَ عَادَ وكأنَّ شَيئًا لَمْ يَكُنْ، وَبرَائةُ الأطْفالِ فِي عَيِنيهِ، ليَقولَ ليِ أنّي رَفِيقةُ دَربِه. وأنَّـنِـي الـحُـبُ الـوَحِـيـدُ لَـديـهِ. -Aiden Brendon -Camilla Clend
