كاميلا
"كانت والدتك جميلة جدا، لقد أحبتك بشدة".
ابتسمت بوسع غير مصدقه أن أبي اخيرًا قال شيئًا عن والدتي." حقًا!؟ ".
كنت في العاشرة من عمري عندما حدثني عنها لأول مره و كان هناك دومًا ما لم أفهمه بنظراته الحزينه عندما يذكرها وكيف كان يبذل جهده بقول كلمة واحده تخصها كما لو كان هناك من سيطارده إن تحدث باسمها، كما لو كان اسمها سيجلب للعالم الخراب والهلاك.. ومع كل ذلك كان حبه لها واضح كالشمس.
" أجل جميلتي، على الرغم انك ورثتي مظهري وسرعة غضبي إلا أن تصرفاتك وعقلييتك تميل اليها أغلب الوقت أنت ذكيه مثلها تماما"،
بطريقةٍ ما كنت لأسعد عندما أسمع هذا.. لكن وجهه الحزين والمستنكر لهذه الحقيقة كما لو كان يكره الاعتراف بما قاله كان مريب، ولم أهتم كثيرا لصغر سني حينها.
> ثلاثة أيام على الحفل<
أنتقلنا أنا و آيدن والجد وبعض الأقارب اخيرا الى روسيا بمجرد وصول الدعوة بعد تعديلها بخصوص المكان.
عادتًا لا تقام هذه الحفلة في نفس المكان مرتين وقد أقيمت مرة من قبل في موسكو قبل عدة سنوات لذا كان الجميع متأهب ومستعد لأي حدث مفاجيء قد يعكر هذا التجمع العالمي تحت مسمى حفل راقي ونبيل.
قررت أخيرا الأستعداد لمقابلة يوري ناجي الياكوزا الوحيد، لقد أهملته كثيرا وقد ألح علي هذه الأيام لمقابلته ولذا سأخاطر وأفعل بصفتي كاميلا.
سأتظاهر بأني سفيره عن أبي و سأنوب عن نفسي كسيدة نقابة، وقد فعلتها.
استغللت نفوذ ليڤينيا لتساعدني كي ألقاه دون معرفة أي حد وها أنا أنتظره بأحد المنتجعات التي تنتمي لڤيرونا كاليتا.
سمعت صوت خطى الاقدام لأفيق من سهوتي، التفت كي أراه وقد تسمرت مكاني لحظة وقوع عيني عليه..
سرت قشعريره بكامل جسدي وتوسعت عيناي لثوان أقسم بأنه مخالف لكل ما توقعت.
عادة عندما تسمع عن الرجل الياباني يأتي الى الذهن فورا، بشره بيضاء او قمحاويه صافيه، ملامح طفوليه ناعمه وحتى إن كانت حاده تكون لطيفه، جسد نحيل وطول متوسط...
هذا كل ما تخيلته عن يوري الذي من المفترض أن يكون بسني ولكن من أمامي هو رجل مختلف تماما!.
تقريبا في طول آيدن ونفس حجم الجسد الضخم، يرتدي بدلة سوداء رسميه تخالف تماما فستاني ومعطفي الذي لا يمت للرسميه بصفه، عنق مليء بالوشوم يوضح بأنه ليس عنقه فقط الذي به وشوم بل. على الأغلب كامل جسده فهو واضع حتى من معصمه وأصابعه، تلك الاعين الحاده كالصقر تراقب رد فعلي ودهشتي عليه،
لم يدل صوته أو اسمه على مظهره بتاتا.
أنت تقرأ
heartless.
Romantizmأيَظُنُ أنّيْ لُعبَةٌ بيديهِ؟. أنا لا أُفَكِرَ بالرُجُوعِ إليهِ. أليَومَ عَادَ وكأنَّ شَيئًا لَمْ يَكُنْ، وَبرَائةُ الأطْفالِ فِي عَيِنيهِ، ليَقولَ ليِ أنّي رَفِيقةُ دَربِه. وأنَّـنِـي الـحُـبُ الـوَحِـيـدُ لَـديـهِ. -Aiden Brendon -Camilla Clend
