يتمشى وحده
لا وجهة محددة
لا شيء معين
لا هدف له
فقط يتمشى
الملل و البرود ما يحيط به
هالة من البرود و مظلمة محيطة به جاعلة من الناس تبتعد عنه
و تتجنبه
او تعامله بجفاءٍ و وقاحة
دون سبب!
هذه قسوة!!
هكذا هم الناس
يشعرون أنهم لو تعاملوا معه سيسبب المشاكل
يرون و يحكمون على الشكل الخارجي
و يتجاهلون و يحطمون الجوهر الأساسي للشخص
"تشه..تباً لهم...من يهتم؟"
أردف لنفسه بغير اهتمام
هذا ما يعتقده
و أثناء سيره ببرود ارتطم بشخص
"انتبه إيها الأعمى!"
تحدث الشخص بجفاء
"انا ام انت ايها الغبي الاهوج!!"
رد عليه جيمين ببرود و حدة
امسكه ذلك الرجل من ياقته
و كم كان ضخماً مقارنةً بجيمين!!
و لم يشعر جيمين بنفسه الا و بتلك اللكمة بمعدته قد ارجعته خمس خطوات للخلف
"من الغبي و الاهوج؟"
تحدث الرجل بغضب يقترب من جيمين
ليأتي رجلين ضخمين آخران
"هل ضايقك هذا الاحمق؟"
"أجل هذا الهر سليط اللسان شتمني"
"لنعلمه الأحترام إذا"
و انهالوا على جيمين يلكموه و يركلوه
و جيمين
لضعف بنية جسده لم يستطع صد لكمة واحدة حتى
حاول فقط حماية وجهه من أن يتشوه
"وجهك الجميل هذا سأشوهه لك ايتها الجميلة"
تحدث رجل بسخرية يخرج سكين صغير
امسك فك جيمين يرفع رأسه
و كاد يقرب هذه السكين من وجنته
لكن...
"يا الهي الشرطة...اهربوا"
تحدث أحدهم بفزع و ركض الثلاثة
"تشه...فإران..ااه..سحقاً لكم"
تحدث بنبرته الباردة
ليظهر ثلاث فتيان
"لقد ذهبوا...يا الهي انت بخير؟"
تحدث أحدهم
و ركض لجيمين بسرعة
و تبعه الاثنان الآخران
"يا فتى ما الذي اوقعك مع هؤلاء؟"
تحدث أحدهم
YOU ARE READING
🥀HeartBeat🥀
Hayran Kurguبارك جيمين -وحدي. -اعيش لنفسي. -لن أثق بشخص. -لن اتعلق بأحد. -قراري و انتهى... .... -رأيتهم. -هذا طبيعي! -لا بأس. -لقد...وثقت. -تعلقت. -خُذلت. -و ندمت. .... -رجعت. -اكتشفت. -انتقمت. -عدت لهم. حياة مختصرة... بارك جيمين.
