جيت لكً ولهـان ..

-19-

اليوم الثاني المغرب بغرفة سلمان وتركي
ماسك جواله ومتوتر،انتبه سلمان : شفيك ؟!
تركي : ريما اتصل عليها ما ترد لا يكون فيها شيء ؟
عقد حواجبه : استهدي بالله ما راح يصير لها شيء تطمن
تركي بخوف: كيف اهدء سلمان ثلاث ايام ما سمعت صوته بس ترسل رود وتختفي يا نايمه او مشغوله عمرها ريما ما صارت كذا !
سلمان بتفكير: خلاص ولا يهمك الحين اكلم ساره واسألها .

سحب جواله واتصل اقل من دقيقه وسمع صوتها تسلم عليه : ما يحتاج تسلمين اخلصي وين ريما فيها شيء .
ساره: شتبي فيها نايمه ريما
ناظره سلمان: شفت ليه خايف ؟!
سحب الجوال وكلم ساره : ساره اتركي الكذب ريما بعمرها ما نامت العصر كيف نايمه وينها فيها شيءٍ؟؟

توترت ساره: لا وين صدقني نايمه اليل والصبح كله سهرانين .
تركي برجاء: طيب صحيها ابي اسمع صوتها اتطمن.

ساره بربكه: تراك ازعاج ما تخلي الواحد يرتاح اختك ما فيها شيء باي

قفلت الخط بوجهه قبل لا يعترض رمى الجوال على السرير وجلس ومسح على وجهه، قرب منه سلمان ومسك كتفه : تركي فيك شيء ؟!

تركي: ما ادري يا سلمان فكرة ان ريما ما ترد على اتصالي خوفتني احس فيها شيء قلبي مو مرتاح والله يمكن ساره تكذب او لا يمكن ريما مو عندها ؟.
تنهد سلمان : يووه تركي شدعوه ساره تخاف على ريما اكثر من نفسها مستحيل احد يلمسها وهي معها روق بعدين خلاص هانت باقي اسبوع ونرجع وتنشب لها

تركي : وهذا الي مريحني خلاص برجع
مسك يده يسحبه وراءه :بعدين يالله نمشي اليوم اجازه نطلع وننبسط وتقول لي وش صار امس بينك انت ومشاري.

بالرياض بيت ابو سلمان، صوت صراخها باسم غازي ملىى البيت
طلع غازي من غرفته بخوف: شفيه ريما صار فيها شيء

ساره برجفه:تركي اتصل يسأل عنها ؟
بلع ريقه: ايش قلتي له لا يكون نطقتي.
ساره : صرفته وقلت انها نايمه بس مو مصدقني وش نسوي
حاول يهدي ساره: ما راح يصير شيء الاهم الحين ما نبي يعرف تركي ولا قسم ابوي يلعن خيرنا ، لا تقولين لسلمان لانه ما يعرف يكذب على تركي
ساره:خايفه اذا عرف غازي ايش بيصير ؟!

غازي : مصيره بيعرف بس يعرف قدامنا ولا يعرف وهو لحاله يا ساره لازم نخبي الموضوع حتى يرجعون

ضمة يدها لصدره وتدعي:يارب يسرها ولا يعرف تركي

..

بعد يومين، يوم الاثنين الصباح باقي اقل من خمس ايام على نهاية المشروع
ونهاية رحلتهم بـ دبي كل واحد باله مشغوله
فيصل يفكر بسعد
تركي ومشاري بعالهم الخاص
سلمان عيونه على ماجد ويفكر الي شافه حلم او حقيقه