-21-

2.3K 69 199
                                    

.
.
والله لو يدري بحبي له
ان كان تبكي عيونه مثل ما بكاني

كنت احسب انه يزيح الهم يشيله
ما كنت احسبه يزيد هموم وجداني

ضحيت لجله ولكان مابيدي حيله
خلاني اشكي من الهجران وأعاني

ويله من الله على اللي صار ياويله
وشلون قلبه يطيعه ويتناساني

100نجمه وتعليق يحفزني 3>
+تحديث اسرع .
علقو بين الفقرات

في الممر يمشي رايح جاي ويعض على اصابعه بتوتر مرت ثلاث ايام والرسائل كل مالها تزيد والتهديدات، خايف يصير شيء خايف خصوصاً بعد تهديد عمانه العلني بالمستشفى مو قادر بفرح بتحسن وضع اخته وانها قريب بتصحى من الغيبوبه ،باله مشغوله فتح جواله واتصل على محسن بعد تفكير طويل دام مع نفسه وناوي على نيه

قابله صوته بالمستفز: نقول السلام عليكم ولا اخيراً

تركي : وينك فيه لازم اكلمك
محسن : لا لا انا ما عندي كلام
تنهد : مسحن لازم تسمعني قبل لا اوافق

محسن بتهديد: لازم انت الي تسمعني يا تركي، اتفاقنا كان انك توافق على شروطنا بشرط اختك وسلمان والي حولك ما ينسحبون معاك بالمشكله ، الا اذا كنت حاب تشوف سلمان وابوه وتميم، يتحاكمون قدام عينك

مسح على وجهه بقهر: ايش تبي بضبط انت ما عندي شيء اعطيكم اياه الا نفسي يا محسن سلبتو مني كل شيء ما بقى عندي الا اختي

محسن: بلا هرج زايد اي او لا بسرعه

عض على اصابعه بخوف وتوتر، يرفض يتجاهل تهديده لكن سلمان ابو سلمان تميم اخته مستقبلهم ، يوافق او ويتحاسبون بسببه، مالهم ذنب بخطاء تركي، هو اخطاء ويتحمل خطاه لكم ليه يعانون ، ليه كل الي حوله يتضرر والسبب هو عض شفايف بقهر
ونطق بصوت اشبه بالهمس: موافق

محسن : ما سمعت
غمض عيونه لا تنزل دموعه : انا موافق
صوت ضحكته : حلووو بكره بنفس الوقت انتظرك برسل لك تجي عندي لا تتأخر

قفل الخط بوجهه بدون ما يسمع موافقته ، عض على شفته وسمح لدموعه تنزل وبكى بصمت، ناظرالسقف وتنهد بهم: ايش بقى خلاص انتهى وانهيت الي حولك يا تركي، غبي، حمار، قليلة بحقك، ضيعت نفسك وسحبتهم معاك وهم مالهم ذنب، ايش تركت لهم ولا شيء  لو اموت افضل لي ولهم ، لان وجودي بنسبه لهم مصدر اذى

صوت صراخ سلمان بأسمه باعلى صوت، التفت له وهو يشوفه يركض والابتسامه ماليه وجهه، وقف بربكه وناظر فيه

سلمان من بعيد : صحت ريما يا تركي صحت
وقف وسند نفسه على الجدار ينظم انفاسه وبصوت مليان فرحه  : والله العظيم صحت والله

جيت لكً ولهـان ..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن