-22-

1.7K 56 183
                                    




         من يلوم المفارق عقب فرقى خويه؟

      أشهد أن المفارق من عظيم البلاوي
          مير هذا نصيبك يالعيون الشقيه

      أتجلد و أقول أني على البعد قاوي
      والله أعلم بقلب فيه الأشواق حيه

      كيف راحت يابو تركي حياتي شقاوي

    وين درب السعادة والحياة الهنيه"
   ليت لأهل الهوى والحب قاضي

      دعاوي كان أداعي عيون اللي فراقه خطيه

.

.

.

بقسم الشرطه جالس على الكراسي ويدنيه ترجف بخوف، الكل يمر جنبه ويناظر فيه، يتسألون بين نفسهم ليه شكله كذا، ملابسه مليانه دم ، يده مقيده بالغلال، دموعه اخفت ملامح وجهه

حس بأحد يوقف قدامه رفع عيونه وشاف يده مكبله رفع راسه اكثر وشافه بعيونه، ارتجفت شفته ببكاء وقف يدفن راسه بصدره ويبكي

حاول فيصل يضمه لكن ما قدر: اذكر الله سلمان لا تخاف كل شيء زين

همس سلمان : تركي يا فيصل وينه طمني عنه تكفى
تنهد فيصل بتوتر هو بنفسه ما يعرف وش صار على تركي: الامور بتزين ما عليك
سلمان برجاء : وش صار عليه احد اتصل من المستشفى ؟!
فيصل : محد اتصال ولا ندري وش فيه الله يستر بس

ضغط على يده بخوف والتفت يمين ويسار
سلمان : وين الباقين
جلس فيصل جنبه وعقد حواجبه بالم: داخل يحققون معهم، حاول سعد يتلكم ويصير محامي لكن دبسوه معنا ولقم

هز رجله بتوتر : ومحمد !؟
ناظره فيصل بهدوء : ما ادري وينه لكن سمعت الضباط يتكلمون انهم وده غرفه ثانيه لانه طعن محسن .

رجع راسه لوراء وبكاء بصمت وهمس: كله مني .
ربت فيصل على فخذه : بتهون يا سلمان،ابوي مع الطريق لا تخاف بيحل الوضع



مرت نص ساعه ولا تغير الوضع ومحد طلع من الغرفه، ما يدرون ايش صار بسعد او محمد الي اختفو من قدامهم بغمضة عين
و وضع تركي السيء

لمح سلمان ابوه يمشي من بعيد ومعاه اخوه غازي وقف بسرعه وابتسم وعيونه مليانه دموع: يبه اخيراً

وقف ابو سلمان قدام ولده وبصمت رفع يده يضربه كف على وجهه : أنا ما قلت لك لا تتدخل في شغل الكبار ما تفهم انت

مسك غازي يده ابوه بسرعه وقف بينهم : يبه الله يخليك هدي مو وقته الحين
ابو سلمان بعصبيه : إلا وقته ونص كم مره نبهتك أنا فهمني كم مررره قلت لك مالك شغل بحياة تركي متى تفهم شوف سواتك وين وصلتنا
أولها البنت والحين لحقت على اخوها

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 23 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

جيت لكً ولهـان ..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن