-17-

2.6K 89 278
                                    

‏"أقترب ماذا تنتظر هيا، شدني اليك وعانقني بقوه الا تعلم بأن صخب قلوبنا وتوهج حبنا قد أزهر، أجعلني بين ذراعيك مقيد ولـ تبحر يديك في انحاء جسدي و لتهمس بكلماتك العذبه المعتاده،وأدفى قلبي بعتراف عشقك الأبدي،لقد  أشعرتني مشاعر الود بيننا،أتعلم أحببتك بالحب حباً أبدياً"
.

.
.
.
100نجمه وتعليق يحفزني 3>
+تحديث اسرع .
علقو بين الفقرات

.

عيونه على  الحضور وباله مشغول مع الخبر الي سمعه وشافه قدام عينه،رمى الدخان من يده ودعس عليه برجله، مسح على وجهه وتنهد بحزن على حاله، مشاعره لتركي الي كل مالها تكبر،حب مراهقته وحبه الاول، انكسر وانمحى بالحظه حاول يوصل لها طول عمره

من اول لقاء بينهم اعجب فيه ، وبناء مشاعره واحاسيسه على تركي، كان مثل الظل والروح له، ثلاث سنوات كانت كافيه لحبه من طرف واحد ، حبه الي حافظ عليه ويجدده بكل مره يشوفه
رجع لدبي ولا زال يتواصل معه ويقابله ، وبكل فرصه يلمح ويعترف لتركي لكن كان يقابله بصد وانه ما يشوفه الا صاحبه.

اكتفى وانسحب من مرحله هو الخسران فيها ما كان متوقع واحد بالميه ان ممكن تركي بيكون بعلاقه بعد الي صار له ، كان راضي بوضعه بس الاهم ما يشوفه بين يدين شخص غيره

كان مخطط ان يعترف للمره الاخيره برغم انه عارفه رده، كان عنده امل صغير ان تركي يعطيه فرصه ويحظى فيه ، لكن للحظه انهدمت احلامه وخططه ،مشاعره الصادقه وحبه و وعوده انكسرت ، مو قادر يستوعب ولا يصدق ،يعرف تركي ورفضه العميق للعلاقات لكن فيه شخص حظى بفرصته وكانت من نصيبه

كيف بينسى كيف بيعيش كيف بيتجاوز، افكاره احلام عمره كانت له،بس الحين هو لحاله يحارب حبه الي حافظه عليه وتمسك فيه ،كيف بينسى كلام تركي واعترافه ،كيف بينسى منظره وهو بحضنه

شد شعره بقهر وتنفس بقوه
لا لا لا ،كان من المفروض ينسى حبه، ويكمل حياته، يصير له الصاحب ولا يستثقل روحه بحب عارف نهايته من البدايه .

ضحك على وضعه بصوت عالي ومسح على وجهه وتنهد، سحب الصندوق الصغير من جيبه وتأمله:ااه يا تركي كنت مجهز مفاجاه لك لكن الواضح انك فاجأتني
خباها بجيبه ،وفتح جواله يتصل ويخبرهم يجهزون المكان لتركي

مازن : جهزت كل شيء للحظه اعترافي وعندي امل يحن ذي المره  لكن ما عليه مو كأنها اول مره تصير يا مازن

بالغرفه
راسه على فخذ مشاري ويسولفون بينهم ومشاري يلعب بشعره، سعد الي انضم لهم وانجذب لسوالف تركي ، محمد وتميم الي انسحبو برى الغرفه يتناقشون، فيصل وسلمان كان لهم نصيب من الصمت الموجود وقررو يحلون مشكلتهم بتفاهم

جيت لكً ولهـان ..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن