رشوان نهض : ايه يا ولدي هتفضل واقف
ريان بحزن : لاه همشي اهو يا ابوي
رغد بغضب : دي سرقت كردالي يا ابوي ( الكردال هو عقد كبير وثقيل من الذهب )
جمانه ببكاء : تنقطع يدي يا حج رشوان و اللهي عمري ما امد يدي علي حاجه
مالك : يمكن غلطي يا امايا
روح : جمانه مش تمد يدها يا امي
رشوان بغضب : الي سرق بنعمل فيه ايه يا جمانه
جمانه بدموع : بتقطع يده لو راجل و لو ست بتقطع لسانها يا حج بس مش انا واللهي
ريان لم يقدر منع نفسه : مش هيا يا ابوي
رشوان : ليه مش هيا يا ولدي
ريان : لأنها يا ابوي مش حراميه
رغد : وكردالي يا ابوي
ريان بسرعه : ادفع لك تمنه بس بلاش تمد يدك عليها يا ابوي
رغد : عتحبها يا ولد ابوي
روح : مش قصده يا امايا
لين : انتم بتكرهوا الحب ولا ايه حرام يعني و بعدين واضح انها طيبه و مش بتعمل كدا
ريان : ايوا يا خيتي عحبها من زمان جوي يا ابوي احب يدك ارحم ولدك بلاش هيا
رشوان بغضب : و تخبي علي ابوك ليه يا ولدي عتخاف مني كده
ريان : انتا الي قولت من مستوانا وفضلت مستني كده من غير زواج وهيا كمان
رشوان : وكنت هتتجوزها بعد ما ابوك يموت يعني ولا ناوي تهرب معاها ياولدي
جمانه : خلاص يا حج رشوان أنا همشي بس بلاش تاذي ولدك
ريان : قولت ايه يا ابوي
رشوان ببسمه : يعني بتحبها
ريان : ايوا يا ابوي بس تحت امرك
رشوان : وانتي يا بتي ترضي يكون زوجك
ريان : صح يا ابوي ؟!
جمانه بخجل : ايوا يا حج
رشوان : تخاف من ابوك دي اخرتها يا ولدي
ريان بحزن : معلاش يا ابوي بس انتا الغريب بيخاف منك قبل القريب و كنت محرص و مشدد علي عادتنا جوي
رشوان : بس انا قولت ممنوع تتزوج اي بت من برا الصعيد مش منيه
ريان : عتوافق علي زواجي منيها علي كده يا ابوي
رشوان بغضب : لاه يا ولدي هيا تستحق راجل صح مايخافش راجل يخاف عليها و ميراضش لها الذل والاهانه
ريان بصدمه : امال هتتحوز مين عاد يا ابوي
رغد بسخرية : هه هو مش قال رحيم عايز عروسة برديك
كامل بصدمه : وه وه هتجوز ولدي شغاله يا ابوي برديك ودا يصح
الاء بهمس : اه يا رغد الكلب لعبتي عليا و ضحكتي عليا بس مش هسكت ليكي عاد
روح : بس يا جدي رحيم يمكن مش رائد جمانه هيا علي راسنه بس بردك
رحيم برضا نفس : قدر الله ماشاء فعل مش مهم أنا كنت موكل امري لله
رفق : موافق علي الشغاله
سالم : يبقا ضحي مش وحشه علي كده
رشوان نظر لها نظره اسكتته : ايو يا ولدي هتتجوز جمانه و الي عندي قلته يلا يا بتي خديها علي اوضتها
رغد : يلا معايا يا بت رانيا
.
. و ما أن خرجت رغد حتي وجدت الاء تقف لها علي باب الغرفه وكان ريان يقف و يستمع .
.
. الاء : كده يا ست رغد ده كان اتفقنا برديك
رغد بسخرية : يكش يا بت الحلبيه مفكره اني يمكن اقبل انك تبقي واحده من الاسياد و تتزوجي من عائلتنا بردك
الاء : بت الحلبيه دي هتوريكي هخليكي تحلمين بيا يا وش الشوم انتي
رغد : قلبك مال و عايزه تخربي علي كام يوم كده و تمشي
الاء بسخرية : كام يوم أنا هقعد هنه علطول
رغد : أما اشوف مين الي هيقعدك هنه
ريان من خلفهم : كده يا خيتي أنا هعرفك أنا الي هقعدها هنه هتجوزها عارفه ليه عشان اخليكي عبره لاهل الصعيد كلياته
رغد : ايش لم الشامي علي المغربي
الاء : المصلحه يا وش الشوم
.
. غادرت رغد و في غرفة رحيم .
.
. رفق : ليه يا رحيم عارفه انك مش بتحبها
رحيم بهدوء : ليه محترمه ومتربيه و جدتها ايمان و جدي اختارها يعني زين الاختيار
رفق بغضب : بس بتحب عم ريان و انتا كمان بتحب الاء دي مش كده
رحيم بغضب : لاه مش بحبها و عمي ريان يرتاح هيفضل كده باقي عمره دا بقي خلاص داخل علي ٣٠ سنه و مش متجوز
رفق : كده طاب ماشي يا رحيم أنا هعرفك انتا بتحب مين و تختار مين وانت بقا عايزه الاء الي تناسبنا مش حتة شغاله
رحيم : قولي كده شغاله مش عايزه شغاله تكون مرات خيك عشان لو حد من بتوع المظاهر سالك يعني
رفق بغرور : دي شغاله يعني تمسح تكنس مش تقعد معانا
.
. أغلقت الباب بقوه وغادرت المكان و صدمت بمالك وهيا تنزل من علي السلم .
.
. مالك بغضب : ايه مش عتشوفي قدامك
رفق بغضب : لا مش بشوف بص يا ابن الناس أنا مش طايقه حد في البيت ده و منتظره المهزله دي تخلص
مالك مسكها من أيدها : علي مهلك بس مالك مين الي قلب لك حالك كده عاد
رفق بسرعه : اولا الخدامه دي مش هتكون مرات اخويا ثانيا أنا عايزه الاء و عايزه اراضي عم ريان ثالثا عايزه اقنع نفسي بيك و سالم بضحي
مالك قاطعها : حيلك حيلك يا بت الناس مش كده شوفي جدي اختار بعد كده عمي شوي و هيروح عن باله و البت بت عمي هجيب لها احسن عريس في الصعيد كله إنما انتي أنا مش ناقص حاجه بردك لا أنا ولا ضحي
رفق بهدوء : ممكن بس تأجل الفرح لاني مش جاهزه بسبب الي بيحصل
مالك بغضب : ايه دخلك بالي بيحصل بس
رفق : طاب نتعرف الاول اعرف انتا مين حتي
مالك بغضب : رجعنا للحديت الماسخ هنه مش زي البندر مش تقعدي لسه و تتعارفي
رفق : خدني علي قد عقلي
مالك بهدوء : خلاص هكلم جدي أقوله
رفق بفرح : شكرا شكرا يا ملوكه
مالك : ايه الكلمه الماسخه دي بلاشها
رفق طلعت لسانها : ملوكتي
مالك بعصبيه : بلاش الكلمه دي
رفق بمشاكسه : ملوكتي . ملوكتي .ملوكتي
.
. غادرت وهيا تضحك علي منظر وجهه الذي احمر من الغضب و أما عند سعد و أمه .
.
. سعد : لاه يا امي البت الحلبيه دي لو خدت عمي ريان يمكن نروح فيها دي قادرة
رغد بضحكه : عمك مش عيحبها وكمان جدك لو عرف هيا تبقي مين
سعد : بس عتقول انك الي جبتيها وقلت لها تعمل كده
رغد : ودي تفوت امك الف مين يشهد أنها حلبيه و أضحكت علي وقالت إنها بت خليل احنا بس ندفع كم قرش
سعد : تسلم دماغك يا امي
.
. كانت الاء جالسه معا ريان الذي كان شاردا في كلامها و اكاذيب وخداع أخته .
.
. الاء : وكده لحد دلوقيت كيف ماهيا مش عتحب حد فيكم عاد
ريان حك ذقنه : وانتي علي كده ترضي بيا
الاء : اسمع يا ولد الناس انا حلبيه يعني شوفت كتير بس ما تتحرجش من نفسك محدش فكر قبل كده يلمسني كنت اسرح في المولد ورايا رجالتي هو اكل العيش الي عمل كده ولا في عمري رقصت كنت أقف عرض كده اجيب الرجاله يشتروا و قرشين وبس
ريان بحزن : معلاش هنحلها بس يلا اجهزي كده ( أخرج مبلغ من المال ) اشتري لنفسك حاجه بدل اللبس ده
الاء : لاه عيب عليك مش هتخسر مليم واحد و انتا حدايا وده اتفاق يا ولد الناس
.
. دخل باسم علي ريان ليسلم عليه لكنه سمع أطراف حديث ولكنه سمع الحقيقه أمس لكنه يريد أن ينجي عمه من ملعب الوحوش فهو أقاربهم له هبط باسم الي غرفة جده و وقف أمامه .
أنت تقرأ
كبار الصعيد
Mystery / Thrillerإن عادات الصعيد تلزمها الزواج من ابن عمها لكنها تتمرد علي اومرهم و سر أخذ التار الدفين بين الأب و ابنه و ابنته ماذا سوف تكون نهاية هذا الحب و بينهم تار وهم في عائله وما نهاية عشق ينشأ بين راقصه وابن اكبر رجل في الصعيد