كان رشوان قد وصله أن ريان عاد للمنزل ابتسم وهم سريعا في الرحيل من المحجر كانت رفق قد رأت عمها وهو يصعد وفي يدها هذه العصا و مرجانه كانت تنتظر ما يحدث بكل فرح .
.
. كانت تقف امام المراه وهيا تغني .
.
. الاء : حبيبي يا اسمريكا ♪♪♥
حبيبي حرام عليكا ♪♪♥
. رأت انعكاس وجهه الغاضب في المراه وحجم هذه العصي التي يحملها وخافت جدا .
.الاء بخوف : اشهد ان لا اله الا الله و اشهد ان محمدا عبده ورسوله
ريان : زين كده انك اتشهادتي علي روحك
الاء في نفسها : اياكي يا بت زمان الحج رشوان جاي دلوقيت وبعدين البيت مليان ناس
الاء بقوه : ايه متشمر ليه عليا ها هيا السنيورة قالت لك حاجه اياك
ريان بغضب أكثر : لاه بس السنيور الي جه وقال يا حلوه بعتاه يطلب يدك مني
الاء بضحكه لم تقدر كتمانها : بعتاه يطلب يدك مني . طاب دا دمه عسل واللهي صح قلبه جامد طاب قولت له ايه
ريان بغضب : قولت ايه كيف انك محداكيش دم بالمره طاب والولد الي في بطنك
الاء سندت علي كتفه : طاب اسمع عاد لما أنا هبعت واحد يطلب يدي بالعقل كده هبعته لزوجي ولا لاهلي
ريان بهدوء : طاب وشافك فين ده
الاء : يا ابوووي اسال علي انتا بس دا انا كيف القمر والناس كلها تعرف القمر
ريان امسكها من شعرها : بس برديك مش سبب يخليه يجي هنه اسمعي زين طول ما انتي لسه علي زمتي مفيش راجل يلمحك برا
رشوان من خلفه : فلت البت يا ولد
ريان : بس يا ابوي دي
رشوان بمقاطعه : قولت فلت يدك عنها ومتقربش منها
ريان بغضب وقف في مقابل والده : لا هقرب ودي مرتي يعني لساتني زوجها اقرب منها وقت ما احب
رشوان : طاب والتانيه مش ربنا أمر بالعدل بردك ولا ايه
ريان بغضب : دي مش مرتي مش مرتي . مكنتش عايز اتجوزها صحيت الصبح كده لقيت نفسي في حضنها معرفش كيف حوصل كده حتي يا ابوي معرفش
الاء بصدمه وضعت يدها علي فمها : نمت معاها من غير زواج يا مري يا مري
رشوان اغلق الباب : اقعد يا ولد هنه
ريان بهدوء : خير يا ابوي
رشوان ل الاء : همليني شوي معا ولدي
الاء : حاضر يا حج
.
. عندما خرجت رأت جمانه تقف تسترق السمع اقتربت منها الاء وامسكتها من شعرها وبدأ شجار النساء الذي اجتمع له كل من في السرايا لكن ريان و رشوان تجهاله .
.
. الاء : بتحومي حوالين زواجي يا قليلة الحيا كيف تنامي معا راجل من غير ما يتزوجك
مرجانه وهيا تدفعه : زوجك الي قرب مني
الاء بشهقه : و انا انتي محترمه ليه تروحي معا رجال غريب
مرجانه : عزمني علي الوكل هقول لاه
رفق : لا محترمه
ضحي : أمسكوا البت دي لحد ما نعرف قصتها
ميار اقتربت من مرجانه : من زمان وانا نفسي اضربك قلم واشدك من شعرك الي سارق عقل راجلي مني
مرجانه عندما وجدت الكل اقترب منها : كده عاد طاب أنا هعرفكم أنا ابقا مين
. دفعت الاء من علي السلم وهربت
. رويده بصراخ : مررررت عمي
رفق : يا نهار ابيض يا جدي افتح الباب
ميار بخوف : دي . دي حامل يا ولاد
فتح رشوان الباب . رشوان : بتي ؟!
ريان : ولدي . ولدي يا ابوي
.
اجتمع كل من في السرايا واسرعوا الي المستشفي وقابلهم اسامي ومعه روح .
.
. روح : دا حوصل حاجات واعره جوي وانا غايبه علي كده
رويده : كتير يا خيتي
اسامي بخوف : حد يشوف الدكتور دا اتاخر ليه بسرعه
ريان : ايوا يا ابوي شوفه كده
رشوان ربت علي كتف ولده : زينه و ولدك كمان زين ما تخافش
رفق : اه من بنت *** هربت مننا انتا مستني ايه يا عمي ما تطلقها
مالك : الدكتور طلع
الكل اجتمع حوله الطبيب : الحمدلله المريضه بخير وكمان الجنين بخير انتم لحقتوه في الوقت المناسب كل الي حصل بس كسر في الرجل مش اكتر
اسامي براحه : الحمدلله
ريان : ينفع ندخلها دلوقيت
الطبيب : طبعا
.
. أما عند رغد جالسه وحدها في السرايا مظلمه مثل قلبها تنظر من شباك غرفتها حتي وقع نظرها علي أحد يرتدي مثل النساء لكنه ليس مثلهم ومعه فتاه أيضا تسير بجانبه كانو يدخلون الي السرايا كانت تراقب فقط وهيا صامته حتي سمعت صوت اغلاق الباب علمت أنهم هم وأنهم قد دخلو الي السرايا نزلت وهيا خرصاء لا تحدث صوت وجدتهم يتسللون و وصلوا الي غرفة رشوان التي لا يدخلها أحد سوي اقرب الأقرب إليه فقط .
.
. سعد : همي محدش هنه همي يلا
جمانه : براحه شوي كنت فاكره رحيم كان كاتبه علي ورقه عشان مينساهوش
سعد : هتفكري كتير اكيد الخزانه دي مليانه ذهب وفلةس كتير جوي
جمانه : اها افتكرت يوم ما جدك اتزوج جدتك كان يوم سبعه في شهر أكتوبر بس مش فاكره السنه زين
سعد : مفيش منك فائده واصل طاب تعرفي رحيم بيخبي الورقه دي فين
جمانه : اعرف هطلع اجيبها وانزلك بس اياك تعمل حاجه من غيري انتا سامع
سعد : و هعمل كيف وانا مش عارف حاجه
.
. صعدت الي السلم واختبئت رغد واغلقه الباب وضربت جمانه بقوه حتي فقدة الوعي وارتدا مثلها وأخذت الورقه ونزلت إلي الأسفل وهيا متتكره في زي جمانه و ترتدي النقاب ولازلت تلزم الصمت .
.
. سعد : تعرفي اول ما اخلص من هنه يا بت هعمل ايه . هروح علطول اشتري شقه برا واكتبها بإسمي و اروح علي الشركات الي خدامه اكرد منها عمي و اخوي مالك واكسر عين جدي . واتجوز البت رويده دي زوق أو عافيه وامي دي كبرت تروح بقا اي مستشفي مجانين كده تتعالج وانتي بقا كيف ما اتفقنا هتاخدي عمي بس انتي هبله لطلب ده يلا همي شيلي الذهب ده همي
.
. واما في مكان آخر عند خليل و زوجته .
.
. خليل : لا لا دا كتير جوي ده متزوج علي بتي
امال : اهدا يا خليل كده غلط عليك يا اخوي وبعدين هيا راضيه وساكته مالنا احنا بيهم بس يا ولد عمي
خليل : لاه كيف بتي أنا يحصل معاها كل ده وانا اخر من يعلم ليه ابوها مش اكبر محامي مصر ولا ايه ولا اخوه الرائد اسامي
امال : وهو زوجها الي حداهم واسمهم شوي برديك عيب كده لما تكون متعلم وتعمل كده
خليل : مش عارف يا بت عمي اعمل ايه اروح لها المستشفي وانسي الزعل الي بينا ولا افضل هنه وأسلم علي الي في دماغي
امال : ودي عايزه كلام يعني قلب الاب الي جواك ده هيقولك روح وانته عايز ايه ولا مستني لما بتك تموت يا ولد عمي
خليل : دقيقتين علبس واروح علطول
.
. بينما كان خليل يرتدي بدلته السوداء تذكر اخر مكالمه بينه وبين أخيه علي الهاتف .
. flash back
خليل : شكلك فرحان جوي يا ولد ابوي
محمد : معلوم هوديها لاهلها تشوفهم واني كمان اسلم عليهم مش يمكن ابوها يحبني
خليل : يمكن دا عيحبك موت يا ابن ابوي
محمد بفزع : فيه ريحة حريقة يا ولد ابوي هقفل معاك دلوقيت
خليل بخوف : لاه خليك معايا
بعد دقائق محمد بصراخ : بعد عني بعد
& : هحرقك كيف ما حرقتم قلبي
خليل : محمد . محمد . محمد رد علي يا ولد ابوي
.
. نزلت دمعه هاربه من عينه مسحها بسرعه .
.خليل : ليه كده يا بتي تفتحي عليا ابواب معا ناس اني مش بحبها ولا عايز اي علاقه بيهم ليه تخلي ابوكي يفتكر كل ده بس لما بتذكر اسمهم كفايه اخوكي عاد
.
. وركب سيارته ووصل الي المشفي وعندما حطت قدامه المشفي و وصل إلي الطابق الموجودين به نظر الكل إليه و خاصتا رشوان وكان الماضي يرجع فخليل نسخه من أخيه محمد وجهت أنظار الجميع له وكيف تغير من الجلباب الي البدله وهذا الثراء .
أنت تقرأ
كبار الصعيد
Mystery / Thrillerإن عادات الصعيد تلزمها الزواج من ابن عمها لكنها تتمرد علي اومرهم و سر أخذ التار الدفين بين الأب و ابنه و ابنته ماذا سوف تكون نهاية هذا الحب و بينهم تار وهم في عائله وما نهاية عشق ينشأ بين راقصه وابن اكبر رجل في الصعيد