كان يقف امام سيارته تائها اتصل باسامي أخبره بأن أخته ستقيم عندهم لمدة شهرين حتي يعود من عمله وغادر دون سبق إنذار ولولا أن اسامي كان قريبا من مكان الحفل .
.
. اقترب وهو ينظر إليها بش*هوة : مش كنتي تقولي أنهم مش زيك كدا وبعدين لبس البندر يمشي عليكي بردك يا قمر انتي
اسامي بلكمه قويه : ابعد عنها يا كلب
صالح بخوف : اسامي هيا هيا تقربك
اسامي بصدمه : صالح ؟!
صالح : دي هيا البنت يا باشا الي قولت لك عليها فاكر يا اسامي الي ضحكت عليا
اسامي بصدمه : دي اختي الي قولت لك عليها الي عرفتها من فتره كدا يا صالح يا صحبي عايز تعتدي علي اختي
صالح : دي زوجها سألها ومشي
الاء بدموع : راح فين
اسامي ضمها : دا عنده شغل كان كدا كدا ماشي ممكن تكلمي رشوان بيه وهو هيقولك
صالح : طاب وانا يا سيادة الرائد
اسامي : هديك فلوسك يا سيدي عايز ايه وياريت معتش اشوف وجهك
صالح : مش هتفرق كتير المهم الفلوس اكتب يلا الشيك يا باشا
.
. وبعد مده قصيره وصلت إلي عند اهلها و وصل ريان للمنزل والكل ينتظر قدومهم .
.
. رويده : وه جه يا ولاد شكله متخانق
عمار : عمي
ريان بغضب : مش عايز سؤال ولا كلمه هقولكم كلمتين بس هيكون حدايا ابن وكمان هيا عند اهلها فيه غير كده (وغادر الي غرفته)
ميار : متخانق معاها اكيد زعلت لانه ماشي وكومان قلها بالطريقه دي
رويده : لاه في حاجه كبيره مش شايفه عمك لابس ايه ولا عامل في نفسيه ايه
باسم : طاب نعمل ايه
جمانه بخبث : نسيبهم لحالهم وهما يحلوها ريان عاشقها وهيا عتحبه
باسم باقتناع : راي من رأيها بردك انتم عارفين أن عقل مرت عمكم كيف العيال الصغيره
ميار : خلاص أن كان كده
.
. حل الصباح علي الجميع وذهب الي الحقل ليري المحصول قبل أن يغادر حتي راي سيده جميله جدا تأثر القلوب كانت حسناء بطريقه مبالغ فيها .
.
. ريان بصدمه من جمالها : انتي مين ؟!
الست بضحكه : انتا الي مين أنا مرجانه
ريان : أها من حدانا هنه يا مرجانه انتي ومتجوزه ولا لاه اصل شكلك صغيره
مرجانه ببسمه فاتنه : اها من حداكم هنه عندي ١٨ سنه بالتمام ومش متحوزه كومان
ريان بإعجاب : انما واحده في جمالك كده كيف لساها قاعده لحد دلوقيت
مرجانه بدلع : هو فيه كتير بيقولوا عليا بس انا مش موافقه عليهم تعرف ليه
ريان بحيره : ليه
مرجانه : عشان مش بحسهم. رجاله جيين أما عشان الفلوس أو الجمال
ريان : ولو اتقدم لك واحد زي
مرجانه بإحراج : هوافق طبعا في حد في وعيه يرفض واحد كيفك
ريان : طاب عن اذنك يا مرجانه انتي
.
. غادر ريان متجها الي المطار و استقبل والده وغادر هو الي مصر مكان والده ، أما هيا كانت عيناها من شدة الدموع حمراء لم تنم الليل كان اخوها يذهب كل فتره ليري أن غلبها النوم أو لا لكنه يجدها واقفه أو جالسه أو تحاول التواصل معه .
.
. اسامي بغضب : كفايه كدا بقا هو ايه الغلط الي حصل لدا كله يعني
الاء : كيف ما قولت لك هو بس كان حوار الجدع صاحبك ده وأقسم لك بالله ما اعرف عنه حاجه ولا الست تفيده قالت لي ولا لمسني ولا فيه راجل يقدر يعملها
اسامي : طاب ليه بس ؟!
الاء بحزن : اصلي . اصلي .اصلي ......
اسامي : ما تقولي احب ايدك
الاء بسرعه : كنت مخطوبه لوحش للمولد يا اخوي كان مخليني اشتغل معاه غصب مكنتش حابه الشغلانه اكون كيف الحلاوه الناس تتحك فيا وده يقرب مني واسمع كلام ملوش لزوم والراجل ده كان شديد جوي الف مين يخاف منيه بس مشي خالص اتقبض عليه و اتفض المولد ومن هنه بقا جابتني رغد وحصل الي حصل
اسامي : ايه دا كله فهميني اكتر
الاء بحزن : وانا عندي ٢٠ سنه بدأت اشتغل في الشغلانه دي وكان الكل الاول يقرب مني وانا اخاف اقرب منهم أحد ما جه الراجل ده في يوم من الايام .
. Flash back
حجر : خدي هنه يا بت يا الاء عايزك
الاء : ايه في ايه تاني
حجر : اياك تكوني مفكره اني هخليكي من الرقصات ولا من الي الرجاله عتلمسهم
الاء بفرح : امال عاد
حجر : أنتي هتكوني مرتي يا بت يعني في حمايتي مفيش راجل بس يقدر يبص لك انتا هوقفي بس علي الاول كده تجيبي الناس
الاء بلعت ريقها : كده بس
حجر : كده بس لحد ما اقول نتجوز وتكوني علي زمتي مفيش راجل عيشوفك بس
Back
الاء : الحمدلله اتقبض عليه قبل ما اتجوزه
اسامي : يااااه دا انتي حياتك فيلم
الاء : الحقني بقا يا اخوي انا معرفش سي ريان مفكر عني ايه وقال انيه هيسافر
اسامي : أنا معاكي مش هسيبك ولما ريان يرجع هنفهمه كل حاجه
.
. أما عند رشوان في المطار .
.ريان ضم والده : ابوي
رشوان : كيفك يا ولدي اخبارك ايه
ريان : زين يا ابوي وانتم عاملين ايه يا رجاله
مالك : زين يا عمي شايفك كده مبسوط ايه مش زعلان انك هتفارق ولا ايه
ريان بغضب : لا مش زعلان
كامل بضحك : وه دا شكله اتخانق معاها قبل ما يجي عشان محدش فيهم يتوحش التاني
راغب : بس بقا عاد كفياكم يلا يا خي الطياره عتفوتك وبلاش تلبس القميص ده اصل البنات هنيك كتير جوي
مالك : وممكن عمتي تيجي لك هنيك لو عرفت انك رايح عند بنات
رشوان : بس يا ولد يلا يا ولدي هم انته
.
. ركب ريان الطائره وانتبه الي من بجانبه وكان سعيد بلقائها واما عند رفق التي حتي سمعت صوت خطوات ركضت الي الباب ووقفت جامده عندما وجدت جدها في وجهها تماما .
.
. رفق بإحراج : جدي كيفك
مالك بضحكه يحاول كبتها : كنتي جايه تسلمي علي عمي كامل مش كده
رفق بإحراج : ايوا طبعا بابا وحشني اوي
راغب ببسمه : طاب وزوجك يا بتي
رفق بإحراج : ها بتقول حاجه يا عمي
باسم ركض الي جده : جديييييييي
رشوان : قلب جده من جوا اتوحشتك جوي يا ولد كيفك كده
باسم : بلاش الحديت دا يا جدي أنا بقيت راجل عاد ملو هدومي شايف
رشوان : كيف امك بلسان فين خيتك
ضحي : هنه يا جدي أنا هنه
روح : سالت علي الكل ماعداي يا جدي كده طيب مش تكلمني من دلوقيت
رشوان : ودي تيجي يا قلب جدك تعالوا جبت لكم حاجات كتير جوي و لبت ريان كتير
جمانه : بت ؟!!
رشوان : عارف انها هتيجي بت و هتكون كيف امها و المرحومه وهسميها حوريه علي اسم مرتي الله يرحمها
راغب : اصل ابوي كان واخد امي وهو بيحبها وكانت كيف الاء كده بلسان وقصيره و كومان حلوه وهو كان كيف ريان ولده
رويده : صح كده يا جدي طاب ما تحكي لنا
ميار : جدي طلع واعر جوي ومش ساهل يا ولاد طلع عيحب وليه في الكلام ده
كامل : طاب يلا همو كلوا واحد ياخد حاجته الاول
عمار : جدي عايزين نقدم الفرح
رشوان : وانا قولت كده كتب الكتاب هيكون السبوع الجاي يا ولدي والفرح لما ريان ياجي
أنت تقرأ
كبار الصعيد
Misteri / Thrillerإن عادات الصعيد تلزمها الزواج من ابن عمها لكنها تتمرد علي اومرهم و سر أخذ التار الدفين بين الأب و ابنه و ابنته ماذا سوف تكون نهاية هذا الحب و بينهم تار وهم في عائله وما نهاية عشق ينشأ بين راقصه وابن اكبر رجل في الصعيد