الثالثه والعشرون

395 19 0
                                    

رشوان : احم احم
الاء بإرتباك : الحج رشوان وه وعياله كمان
راغب بضحك : مالك يا بتي ليكون البت الجديده عجباكي أصلها بصراحة ربنا حلوه جوي مش كده برديك
الاء بسرعه : حلوه كيف الي كانت الاول الكوع مهبب و الوش محبب و الي يصطبح بيها لا يكسب ولا يتسبب
كامل بصدمه : وه وه وانتي تعرفيه عاد
الاء بشهقه : فيه حد اسمه ما يعرفش مرجانه السمينه ومش كيف ما قالت مش ١٨ سنه دي كذابه عاد دي في نفس عمري
رشوان : وانتا بقا ايه رأيك فيها
الاء بسرعه : اسمع يا حج ليكون ولدك مفكر اني ممكن ارضي أنه يكون علي واحده تانيه ليه دا انا لو ضيقة الجلبيه كيفها ولا حطيت احمر واخضر هكون احلي منيها والناس هوقول دي لساتها شباب بس ولدك الي مش مقدر الي في يده
رشوان بغمزه : طاب ما انا عندي الحل
راغب : اباي علي حلول ابوي هتريحك بس اسمعي منيه عاد
الاء بإهتمام : وانا من يدك دي ليدك دي
رشوان : طاب ما تحطي احمر وابيض و البسي كيفها والبسي ذهبك في رقبتك و عايزين شوية من شغل زمان و اللبانه كيف ما جيتي اول مره
الاء ضيقة عيناها : وكده بقا اكون علي زمة راجل ولا علي زمة حمار
رشوان بضحك : كده هيحس أنه قلل منك و يطلق التانيه وانا عليا الباقي
راغب : يلا نامي و اسمعي الكلام بس ده بعد سبوع من دلوقيت سامعه
. »»»» تسريع ( مر الاسبوع دون أي أحداث تذكر غير تدبير رشوان للخطط معا الاء ومعا رحيم فقط »»»
.
. في صباح أول يوم بعد مرور اسبوع كان الجميع علي السفرة ومرجانه تجلس بجوار ريان حتي سمع الجميع صوت خلخال التفتوا عليه ليرة مصدر الصوت كانت ترتدي عباءه سوداء ضيقه من علي الخصر تبدو كالفستان وشعرها ينسدل علي ظهرها و تضع قليلا من احمر الشفاه وتضع الكحل ابتسم رشوان وكأنه يحيها .
.
. ريان بغضب : ايه الي لبساه ده
تجاهلته تمام الاء : صباح الخير يا حج صباح الخير للكل اتوحشتكم جوي
باسم بدهشه : ما انتي كنتي معانا امبارح كويسه ايه الي حوصل
ميار : مالك يا خيتي ايه الي حوصلك
سالم : مرت عمي
الاء قاطعته : مرت مين اسكت أنا لساتني شباب وبصراحه كده مصيري هيجلي عريس ولد حلال حليوه ومتعلم
رغد : كله نصيب يا بتي
مالك بسرعه : نصيب ايه دي متجوزه
ريان بغضب : حلو أن حد لسه فاكر بدل ما انتم بسقفوا له كده
رفق بدهشة : لولي الا قولي لي هو انتي عندك فيس يا حبي
الاء : ايه ؟!
رفق : لا واضح أنه لا
ريان : تطلعي تغيري ده واياك اشوفك لبستيه تاني سامعه
الاء تجاهلته : بس ليك وحشه يا حج والله تعرف كنت مستنيه اصحي عشان اتحدت معاك حداي موضوع مهم جوي جوي
رشوان ببسمه : ايه يا بتي
ريان بغضب : انا بتكلم يا ابوي هيا ايه مش شايفه ولا مش سامعه
الاء : عايزه أدلي علي بيت ابوي كم يوم كده
ريان : لاه
رشوان : عفكر يا بتي وارد عليكي
الاء تحاول كبت ضحكتها علي هذا الواقف خلفها ولونه احمر من الغضب : بس يا حج ابوي قال إنه حداه واحد قريبنا وجاي قريب وعايزه اروح اسلم عليه
رشوان : اهدي يا بتي نرتب امورنا ونروح نشوف روح كومان
.
. كان الكل في حالة دهشه غادر باسم الي العمل وسالم كذلك كانت الفتيات محتارون في أمرها كيف بين يوم و ليله تغيرت ومرجانه لا تقل دهشتها عنها ارسل رشوان الي تفيده .
.
. رشوان : اتعدل اياك
تفيده : بقا كيف الساعه
رشوان : يبقا يجي هنه أن كان كده
تفيده : بس يا حج انتا عارف ولدك ممكن يتهور و ده واحد من رجالتي
رشوان : وه ده في حماية الحج رشوان بنفسيه
تفيده : خلاص بكره هشيعه
رشوان : طيب بس بلاش يتأخر
تفيده : طاب و الواد الي من البندر ابعته فين والساعه كام
رشوان : ابعتيه علي الغيط و الساعه 3 العصر وعايزه يقعد عند ريان ولدي نفسيه وخليه يقوله الكلام ده _______________
تفيده : ويقولو الحريم هما الي مكارين انما انتم نقول ايه
رشوان : طاب يلا اسمعي الكلام
.
. أما عند رويده كانت جالسه في حديقة السرايا تتأمل قليلا وتشرد قليلا .
.
. رحيم : كيفك يارب تكوني زينه
رويده ببسمه : زينه زينه كيفك أنته
رحيم : أنا مليح ها عملتي ايه النهارده
رويده بسرعه : يا ابوووي كتير جوي يا شيخ بس سؤال كده هيا مرت عمك قلبت كدا ليه
رحيم : هرمونات بقا انتي عارفه
رويده بغمزه : هرمونات من انهي نوع ها انتم صحاب بقالكم شوية قولي يا روحمه
رحيم بتوتر : طاب لازم امشي دلوقيت الضهر هيأذن
رويده : هو فيه ضهر بيأذن الساعه 11 بردك
رحيم : اسمعي يا بت الناس علمي علمك
رويده : طاب عشان خاطري يا رحيم قول ومش هقول لحد
رحيم : لاه لاه لاه
رويده بعيون بريئه : مش هقول لحد واصل
رحيم بتعب : واااه اسمعي دي خطه كده من جدي عشان عمك يطلق البت التانيه ومتفق هو ومرت عمي علي كده و هيبعت واحد علي الساعه تلاته ........ (رحيم بإدراك) وه يا وقعه مهببه يا ولاد دا جدي هيقتلني
رويده بضحك : امال لو مش شيخ كنت عملت ايه بقا
رحيم : يا وقعه مربربه
رويده : خلاص عاد قولنا مش عنقول لحد بس انا عايزه اشترك معاكم
رحيم ببسمه : آماله
.
.كانت رغد تراقب وتفهم كل شئ لكنها صامته تترك الأمور تسير في مجراها الطبيعي كانت ميار تراقب تصرفات رحيم معا رويده وكيف أنه لم يدعها تدخل في حالة اكتئاب أو حزن بل جعلها كما كانت في السابق لم يدعها للحزن أما باسم فقد أصبح اكثر جديه لم يعد مرح مثل السابق انطفئت شمعته ومالك أصبح قليل الحديث ايضا رفق لم تعد كما كانت انها تدرس عبر الانترنت للشباب ليس لديها وقت ومرجانه دائما أما تتزين أو تعبث في الهاتف أو تحاول التقرب من ريان و راغب وكامل يحاولون إعادة اللهجه العائله مجددا  .
.»»»»» الساعه 3 »»»»»
.
. رامي : هلو استاذ ريان مش كده
ريان بدهشة : ايوا مين أنته
رامي : بصراحه يا عمي بنتك جميله جدا وكمان حلوه اوي
ريان بدهشة : بت مين يا جدع أنته وبعدين مالك انعدل كده في كلامك عاد
رامي : ياربي ... اها كان اسمها الاء حلوه اوي يا مستر ريان وانا جاي النهارده عشان اطلب أيدها شوف أنا دكتور ايه رأيك
ريان بغضب مسكه من قفاه : بت مين يا جزمه أنته دي مرتي فاهم يعني ايه مرتي
رامي : منا سمعت انك متجوز مرجانه دي خلاص بسيطه انتا تاخد مرجانه وتطلق الاء وانا اتجوزها
ريان بغضب : انتا بتقول ايه يا بغل أنته دي حامل يا كلب وبعدين انتا مالك اتجوز الف انتا مالك عاد
رامي : اوف بقا مستر ريان خلاص الخل عندي هربي لك ابنك
ريان بغضب لكنه بقوه : ليه وانا مت ولا ايه اسمع اياك اشوف وشك هنه واصل
رامي بتأفف : اوكي مستر ريان اهدي
.
. غادر رامي المكان واتجه ريان للمنزل وعيناها حمروتان كان يشتعل من الغضب دخل الي السرايا وخبط الباب بقوه حتي كاد أن ينتزع .
.
. ريان وهو يجز علي سنانه : فينها الاء
ميار بخوف : اهي فوق يا عمي في اوضتها
ريان بغضب : اندهي لها
ميار بعد دقيقتين : بتقول الي عايزاه يطلع لها
ريان بغضب امسك معه عصا والده وصعد الي الاعلي .

كبار الصعيد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن