.
.(بعد أن حضرت ميار وجلست مع الجميع في غرفة الاستقبال، كان الجو مليئًا بالحماس والسعادة.)
رشوان، وهو يبتسم:
اختك جالها عريس يا بتي.
ميار، بفضول:
ويطلع مين ده؟
رشوان، بنبرة فخور:
رحيم ولدنا.
ميار، بتفكير:
بس أنا شايفه إنه استعجال شوي.
راغب، بحماس:
ليه بس يا بتي؟ دا رحيم زينة الشباب، والف ألف بيت تتمناه.
ميار، بهدوء:
مقلناش حاجة بس...
رويدة، بابتسامة مطمئنة:
أنا فاهمة قصدك يا خيتي، بس مش كل شيء في دماغك لازم يكون زي ما أنتِ فاكرة. لازم تغيري فكرتك دي بقا.
باسم، بابتسامة:
ميار، رحيم ده زي النسمة، وكمان اسمه الشيخ رحيم، يعني ما فيش منه أبدًا.
رحيم، مبتسمًا:
اسمعي يا بت، الناس من حقك ترفضي، لكن لازم يكون فيه سبب واضح ومقنع.
ميار، بتردد ثم بابتسامة:
طب توكلنا على الله، نتفق بقى ونقرأ الفاتحة.
ريان، بحماس:
أيوة كده!
(الجميع شعر بالسعادة والراحة بعد هذا الاتفاق، وكان كل واحد فيهم متفائلًا بأن هذه بداية جديدة مليئة بالأمل والخير. الفرح عم المكان وتبددت أي شكوك أو تردد.)
(في لحظة حماسية، اجتمع الجميع في البيت بعد أن حضروا، وكان الجو مليئًا بالمزاح والضحك.)
آلاء، وهي تركض إلى اسامي بابتسامة عريضة:
أخوييييييي!
أسامي، بنفس الجنون:
اختيييييي!
ريان، بغضب:
هو ينفع كده عاد؟ طيب مهي روح أخوها قاعد هنا، معملتش كده ليه؟
رفق، وهي تضحك:
جري إيه يا عمي؟ ما تهدي كده وبعدين دا أخوها يا جدع.
أسامي، وهي يرد بغضب على الاء:
وحشتيني مووووت يا قلب أخوكي.
آلاء، وهي تمسك يد ريان:
دا انتا اللي وحشتني! تعرف لما تيجي ماشي عاد، همشي معاك.
ريان، بحيرة:
وه ليه يا أختي؟ حد قصر معاكي؟
آلاء، وهي تسخر:
بس أنت هفتان كده ليه؟ محدش عيوكلك هنيك صح؟ مش كده؟
روح، مبتسمة:
دا هو اللي مخلص الأكل.
مالك، من بعيد:
تعالي جاري هنه يا روح.
رحيم، بابتسامة:
تعالوا اسمعوا الخبر الحلو. النهارده قرأت فاتحتي على رويدة، وأنتم هتقعدوا معانا لحد يوم الفرح، إيه رأيكم؟
أسامي، مبتسمة:
عشان كده جدك خلاني أخد إجازة.
آلاء، وهي تضحك:
وعشان أخليك تربرب كده بدل ما أنتَ كده، يلا قدامي تعالي.
أنت تقرأ
كبار الصعيد
Mystery / Thrillerإن عادات الصعيد تلزمها الزواج من ابن عمها لكنها تتمرد علي اومرهم و سر أخذ التار الدفين بين الأب و ابنه و ابنته ماذا سوف تكون نهاية هذا الحب و بينهم تار وهم في عائله وما نهاية عشق ينشأ بين راقصه وابن اكبر رجل في الصعيد
