الفصل التاسع

623 29 0
                                    

. دخل القصر و وجدها تجلس بجوار والده ويمزحون لقد دوا معرفتها لأهلها جرح قلبها و أما عن رفق كانت تغار من جلوس مالك بجور الاء كانت توزع نظراتها علي المكان كي لا تفضحها دخل ريان وجلس بجانب كامل  .
.
. كامل : عرفت الاء مطلعتش حلبيه يا واد
ريان بصدمه : كيف ؟!!
راغب : طلعت بت خليل صح البت الي اخوك شالها من الحريقه من زمان
ريان بدهشه : وه صح كده ؟!
Flash back 2010.
. كانت تجلس ترتجف من الخوف و تبكي كان عمرها فقط خمس سنوات وهو عشر سنوات .
. ريان : بت مين دي يا ابوي
رشوان : دي قريبتنا يا ولدي
ريان ببراءة الاطفال : حلوه جوي يا ابوي هتجوزها كيف اخواتي صح
الاء ترتجف : عايزه ابوي
ريان : دي عايزه ابوها
رشوان : خدها دلوقيت العبوا لحد ما خيك يجي يا ولد
ريان امسك يدها : تعالي عندي لعب كتير هديكي نصها تعالي
الاء ببسمه : كان عندي كتير بس النار كلتها
ريان : انتي حلوه بس مش كيفي تعرفي عندي بت اخوي اصغر منك كده بس انتي احلي
Back
.رشوان ببسمه لمعرفة ما يدور براس ابنه : عدي كتير جوي مش كده يعني ١٤ سنه مش كده
ريان بإدعاء عدم فهم : ل. ل. لاه مش فاكر (اكمل بارتباك) قصدك ايه يا ابوي
رشوان ببسمه : مفيش يا ولد انتا الي قصدك ايه
ريان : مفيش يا ابوي
مالك : خير يا جدي عتضحك ليه
رشوان : كان فيه واحد غبي عيحب بس مش عارف عيحب مين يا ولدي
رفق اخذت الكلام لنفسها : غبي ولا غبيه يا جدي اقصد قصدك علي مين بالضبط
رشوان بضحك : بقوا تنين يا بتي
الاء فهمت رشوان : دول كتير يا جدي فيه كمان تلاته هنه
رشوان بضحك : بقوا خمسه يا بتي
رفق بإحراج : احم طاب أنا هطلع اشم هوا يا جدي عايز حاجه
راغب ببسمه : وانتا يا مالك مش عايز تطلع يا ولدي ولا ايه
مالك : اطلع ليه عاد
كامل : اطلع يا ابوي
مالك بعدم فهم : ليه يا ابوي بس ؟!
الاء بضيق : يا سيدي بت عمنا بره لحالها اطلع
مالك بفهم : ااااه كده طاب طالع بس فيه تلميح يا بت عمي
كامل بضحك : تلميح ايه يا ابوي امشي
.
. غادر الجميع واحد تلو الآخر حتي لم يبقي سوا ريان و الاء .
.
. ريان وهو يحاول أن ينزل عيناه .
. الاء بغضب : ايه مش عتطلع برا
ريان : ليه
الاء : اسمع يا جدع انتا انا مش طيقاك ومش عايزاك تفضل حداي
ريان : معلاش غلط
الاء : بس كده
ريان بندم : أنا آسف يا بت الناس
الاء بهمس : كلكم اضحكوا علي قولي اسف وهو يقولي اسف و عمه كيف ولد اخوه نطع مش عيحس بيا
ريان : عتقولي حاجه
الاء : عقول قلبي ابيض سامحتك
ريان : هتتجوزيني لسه
الاء : بفكر ؟!
ريان بصدمه : كيف بفكر ؟!
الاء : ايوه عفكر
ريان : بس الفرح بعد بكره
الاء : بس مش هنتجوز غير قدام الناس مش هتقرب علي نسيت قولت لي ايه و عن اذنك الهوا هنه تقيل لازم اطلع اشم هوا
.
.أما عند رفق كانت تفرك يدها من التوتر .
.
. رفق لنفسها : شكلي وقعت ولا ايه مش عارفه أمتي دا حتي طلع عم ريان عيحبها من زمان وانا وقعت في ما يكملش شهر كده
مالك بغرور : عشان انا حليوه وانحب يا بت عمي وقعتي
رفق بإحراج : ب . ب . بتقول ايه
مالك بسخرية : ب.ب.بقولك بحبك كمان
رفق برقة بعينها : هااا
مالك : يا بت انا بقولك من يوم ما جيتي الكلمتين دول بس انتي مش سامعاني
رفق بخجل : بس انا مش متاكده
مالك : مش مهم تتاكدي أو لا
رفق بغضب طفولي : بس الفرح بعد بكره دا قريب اوي
مالك : بس انا موافق والا كده جدي هيشوف لي عروس تانيه
رفق بسرعه : عروس تانيه دا ايه لا يا حبيبي
مالك : وه هو انتي لما حد يضايقك بتقولي كده
رفق بإحراج : اقصد لا طبعا خلاص امري لله
مالك : بس ايه رأيك في عم ريان طلع ولا عنتر
رفق بضحك : مش عارفه بيحب مين ولا مين قلبه حب من وهو صغير لا جدي كان بيقلده حلو بصراحه قال عندي لعب كتير
مالك بضحك : وهيا كان عندها بس انحرقوا
رفق : جدي قال هش محدش يقول له
.
. لكن باسم نوع مختلف في الليل في غرفة ريان كان هناك اثنان خلف الشباك والثالثه معهم أنها مشاكسه مثلهم .
.
.عمار : بت مين دي يا ابوي
باسم : قريبتنا يا ولدي
عمار : دي هتبقي مرتي مش كده كيف اخواتي
باسم : العبوا دلوقيت
عمار : عندي لعب كتير هديكي نصها تعالي
رويده : كان عندي كتير بس النار كلتها
ريان سكب دلو من الماء المثلج فوقهم .
.ريان بغضب : نسي يقولكم علي ايه علي كده
عمار : الجو برد جوي يا عمي بقا كده
ريان : حتي انتي يا بتي
رويده : عمي انتا بجد عيط كتير لما البت دي مشيت رد و النبي
ريان : كده يا ابوي فضحتني . مين الي لمكم
رويده : باسم يا عمي
باسم بضحك : عمي كيف القمر وهو محروج بس قول يا عمي كانت حلوه و هيا صغيره كيف وهيا كبيره
ريان بغضب : باسم المره الجايه هجيب زيت مغلي و اكبه فوقيك
باسم : وعلي ايه يلا يا ولاد بينا قبل ما عمك يطلع عنتر الفارس مش الي بيحب
ريان بغضب : باسم غور من هنه
رويده : ماشي يا عم ريان برديك عتحبها
ريان : امشي من هنه
رويده طلعت لسانها : عتحبها
.سمعو صوت نداء من الغرفه  .
عمار : رد عليها هتقف كتير كده
ريان بهمس : امشي يا ولد
الاء : جايه اخد شالي نسيته هنه وقت ما كنت معا جدي رشوان
ريان ناولها الشال : بس مكنش له لزوم هو كان هيكون هنه بعد يوم
الاء بغرور : مش يمكن الدنيا تتغير وسي رشوان يجوزني حد تاني
ريان بغضب : حد تاني كيف و ليه
باسم بهمس : اغضب اكتر يا عمي
رويده بهمس : قولها انك بتحبها ومحدش عياخدها منيك
ريان : لاه ابويا مش هيعمل كده
. لكن باسم قطع الكهرباء عمدا .
. عند ضحي .
. ضحي : عااااااا حد يلحقني هنه يا عالم بخاف من الضلمه
سالم بضيق : استغفر الله ليه ياجدي تحط اوضتي قبالها مش هنام كده غير أما اروح ابطل الميكرفون الي انفتح ده عاد
ضحي نظرت للواقف علي الباب : عفريت
سالم : عفريت ايه يا ام عفريت
ضحي : العفريت كل سي سالم يا مرك يا ضحي يا مرك
سالم بمزاح يقلد صوت الوحوش : وجه دورك تحصلي زوجك
ضحي : لاه متجوزناش لسه
سالم بهمس : كده تسيبي زوجك
ضحي : بسم الله الرحمن الرحيم بتتحرق بسورة ايه
سالم : وكيف اقولك
.
واما عند رفق كانت تحمل شمعه و تمشي ببطء حتي سمعت هولاء المتهامسون خلف شباك ريان فنفخ مالك الشمعه كي لا يحدث شئ .
.
.مالك وضع يده علي فمها وهمس : بس عنتفضح عايزين نشوف عمي هيقولها بحبك أو لاه
رفق : وه طاب أنا كمان عايزه اشوف
مالك : تشوفي ولا تقولي
رفق : اقول ايه
مالك : تقولي بحبك يا سي مالك
رفق : بحبك يا سي مالك
مالك : ايوا كده . ايه قولتي ايه
رفق : كده كيف ما سمعت
مالك : ماسمعتش
رفق : حظك وحش بقا سلام أنا همشي
.
عند ريان كان يقترب ولكن عندما اقترب كانت ميار قد إعادة الإضاءة .
.
الاء : بتعمل ايه
ريان بإحراج : كت خلاص بس ماشي يا باسم الكلب كده تعملها في عمك
الاء بدهشة : وباسم ماله ؟!
ريان : ولا يهمك روحي انتي علي اوضتك
.
.عند ضحي .
.ضحي بغضب : سالم بقا كده وقفت قلبي
سالم : قلبك دا ميت كده بقولك كلت زوجك تقولي لساه مش زوجي
ضحي بخجل : مهو مهو مانتش زوجي لساك وبعدين كان جدي عيزوجني لو مت
سالم بغضب : كان ايه يا اختي اياك تقولي كده تاني سامعه
ضحي : خلاص يا عفريت اقصد يا سالم
سالم : عتخاف من عفريت كيف العيال
ضحي : بس خليها بينا عاد
سالم : يا عيله
.
. جاء باسم بسرعه للوحة التحكم في الكهرباء لكنه وجد ميار هناك .
.
. باسم بعصبيه : لو عملة لك حاجه قولي لي له يا بت الناس ليه ترجعي النور
ميار بدهشة : عشان ننام
باسم : عشان تعرفي انك انتي الي كيف البوم
ميار : اني
باسم : يا بت الناس خليكي في حالك لو هولع في البيت ده ملكيش دعوه ده بيتي انتي هنه ضيفه سامعه
ميار بإحراج ودموع : سامعه أنا همشي دلوقيت
باسم بغضب : ياريت

كبار الصعيد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن