.في الليل كان الكل قد أغلق باب غرفته عليه منهم من ينوي الشر و منهم من متحمس الايام القادمه ومنهم من يظن أنه انتهي الحزن واخيرا ولكن كل هذه ظنون فقط .
.
. وبعد اسبوعين من الحادث هذا وقد أعلن خبر زفاف احفاد هذه العائله للكل في أحدي الليالي
.
.في غرفة رفق .
. مالك : اخيرا الواحد ارتاح من كتر الضغوط الي علي كتافه
رفق : اخيرا بجد بس مش مرتاحه شوفت جدي كان قاعد بس قلقان
مالك : ليه حق هو الي عدي علينا شوية
رفق : بس حاسه بحاجه غلط
مالك : وه عاد وده وقتيه الحديت ده
رفق : و امك عامله ايه دلوقت يارب تكون هدت ومحدش قال طبعا لمرات عمي أنها السبب ولا لحد غيرنا وجدي وعمي
مالك : مش وقايه الحديت ده احنا عرسان عاد
.
. أما عند سالم كانت تود أن تسانده في النهوض لكنها تذكرت أنه لا يحبها ابدا .
.
. سالم : مش شايفه اني مش قادر اقوم يا بت عمي مش تساعديني
ضحي بحزن : بت عمك ؟!! طيب جايه
سالم : متتعوديش علي يوميين وهيعدوا
ضحي في نفسها : يوميين تعبك ولا يوميين زواجنا ده يا ولد عمي
سالم : اتمسك زين أنا مش خفيف برديك
ضحي : اقلها اسندك تفتكرني بيها وتقول الجاهله دي هيا الي سندتني بس انا مش جاهله كيف ما انتا مفكر يا سي سالم اللحظه الي كنت جاهله فيها اني حبيتك وعشقتك من وانا صغيره كت انتا تروح الجامعه واسمع حديتك معا عيال عمنا عن البنته الي هنيك وأبكي أنا طول الليل تروح انتا الجامعه وانا اخاف من البنات الي هنيك لا ياخدوك مني ولا يوم ما تقولي صباح الخير حتي كنت افرح سبوع كامل وانبسط اكتر لما جدي قال انك مش عتسافر معا ابوك وهتقعد هنه بس طلع من الاول انتا مكنتش ليا عشان ازعل دلوقيت بس براحتك سبوع تنين أو شهر شوف عايز تفضل معايا قد ايه وانا بعديه هجيبها علي واقول اني أنا الي غلط وانك عملت الصح لما سبتني يا سي سالم
سالم كان يستمع وكان الثلج يذوب من علي هذا القلب البارد : _______
ضحي مسحت دموعها : طالعه يا واد عمي عشان تعرف تنام
سالم نظر لها فقط : ________
.
. أما عند ريان .
.
. ريان : طاب وخري انام يا بت الناس
الاء : لاه لما ترد عليا الاول
ريان : مهو ما يصحش يقول ايه علي عاد
الاء : وهما مالهم بينا واحد ومرته احنا مالنا بيهم وبعدين هم اعز مني
ريان : بس تلفون ايه وليه هتكلمي مين عليه
الاء بغضب طفولي : ليه رفق حداها واحد ومالك مكلمهاش وانتا حداك واحد و فاتح فيسبوك ده طول اليوم وشوفتك عتتفرج علي بت قبل سابق وسكت
ريان : اباي و هو ده وقته
الاء بغضب : لا مليش دعوه يا سي ريان مش هتنام هنه لو مجبتش تلفون
ريان ادعي الغضب ووقف أمامها فقد كانت تصل الي صدره فقط : عتقولي ايه تاني
الاء بإرتباك : عقول . عقول . عايزه تلفون زي باقي البنات وبعدين انا مش صغيره
ريان ادعي الغضب : وانا معنديش حريم تشيل تلفونات قولتي ايه
الاء انفجرت بغضب طفولي ووقفت علي السرير : لاه هجيب واحد ولو مش هتديني فلوس أنا حديا فلوس وهفتح فيسبوك وعكلم الناس كلها عليه وهجيب ارقام الصعيد كلياته الا رقمك أنته ومش كده بس هجيب بتاعه اسمها هدفري بيتسمع بيها الاغاني
ريان حملها وانزلها أرضا وبهدوء : خلاص عاد هجيب لك واحد بس عدي الليله دي علي خير الواحد دماغه صدع طول اليوم ومش عارف يرتاح واصل
.
. وعند باسم كان يحمل الهاتف في يده ويحدث ميار وميار فاتحه المكبر واختها رويده تسمع كل الحديث .
.
. باسم : فرحانه بكلام جدي مش كده
ميار بخجل : وافرح ليه طاب ما انا عارفه من اول ما جيت كده
باسم : بس فرحانه من قلبك لاني عسمعه يدق
.ميار انزلت الهاتف واحمرت وجنتاها
باسم : مالك خجلتي اياك
ميار : لاه بس مش عارفه اقول ايه
باسم : عندك حق برديك بس كلامي قليل عليكي يا قلبي وروحي وعقلي
ميار ببسمه : وه وه بس كده كتير جوي
باسم : ولا كتير ولا قليل أنا هحدت جدي يعجل لنا الموضوع ده واخدك ونسافر برا نقعد شوي
ميار : هتوريني مصر يا سي باسم
باسم : مصر ولو عايزه تشوفي اي دوله تعجبك انتي أتمني بس
ميار : كده طاب كفايه عليا انك معايا بس
باسم : الله الله يا ولاد عتقول كلام حلو
. أغلقت ميار الهاتف وهيا خجله جدا وسعيده أما عند رحيم وجمانه .
.
. جمانه كانت حزينه جدا
رحيم : لسانك عتحبيه يا بت الناس
جمانه : هو كان شوية بس اهو عاش وشاف حياته معا ست الحسن والجمال وانا قاعده كيف ما كنت قبل ما اتزوجك
رحيم : قومي يا بت الناس نامي واخزي الشيطان عاد
جمانه : ليه وافقت علي مش يمكن مكنش حوصل كل ده وعمك اتزوج من البت دي وعرف أنها كانت حبيبته من قبل سابق
رحيم : أمر الله عاد
جمانه : وانته مكنتش عتحبها اياك
رحيم : لاه والف لاه كنت يعاملها زين كيفها كيف الباقي و لأنها زي اختي برديك
جمانه : كذاب شفت حبها في عنيك اول ما عمك طلبها وكمان يوم ما قول أنها في المستشفي ولا يوم الفرح ويدها في يده
رحيم : عيب كده يا بت الناس دي فرحه مش اكتر فرحان لعمي بس
جمانه : عمك ايه عتكذب عليا ولا مفكرني عيله صغيره انتا بتحبها وعمك بيحبها تعرف نفس الي بقول ده هيا جات وقالتهولي من قبل فرحها بسبوع واحد
رحيم : بس ما فكرتش ولا عملت كيف ما بتعملي دلوقيت
جمانه بسخريه : هتبصلك ليه وسي ريان مخليها كيف الملكه الي كانت حتة عيله رخيصه الي يسوي وااي ميسواش يروح يشوفها في المولد وهيا عتهز وسطها الله وحديه يعلم عملت ايه اكتر من كده
رحيم بغضب رفع يده : جماااااانه
جمانه : عتضربني عشانها شوفت انك بتحبها دا انا صح كنت خدامه بس ولا مره حد جه علي ولا حد كان بيشوفني وكان الكل يحكي عن جمالي مش كيفها الحلبيه الي دايره علي حل شعرها دي
رحيم بغضب : اطلعي بره مش عايز اشوف وشك النهارده سامعه برا يلا
.
. أما عند رغد الجالسه بفرح علي الاقل ولدها سيتزوج بفتاه احبها وهيا تحبها .
.
. رغد : اخيرا يا ولدي حد منكم عيفرح قلب أمه ببت عتحبها
عمار : وه يا امايا ما خلاص خدتي حقك اها عاد واديكي شايفه الي حصل بس بقا الله يرضي عليكي اقفليها بقا
رغد مسحت علي راي ولدها : خلاص يا ولدي هقفلها عشانك بس مش مرتاحه يا ولدي
عمار : احب يدك يا امايا تكلمي جدي كفياكم عاد خصام وزعل
رغد سحبت يدها : لاه يا ولدي مس قادره
عمار : انتو التنين غلطم ودا ابوكي يا امايا
رغد بحزن : طاب لو سامحته هيقدر يسامحني
عمار : قلب الاب يا امايا قلبه عيحن ويسامحك بس اقلها تكوني حاولتي
رغد : حاضر يا ولدي هنشوف الموضوع ده . وانتي يا بتي مالك سرحانه في ايه كده
روح تذكرت اسامي : خايفه شوي يا امايا قلق كيفك بردك
عمار بمشاكسه : يعني مش عشق
روح : هااا لاه بس عايزه أسألك سؤال يا امايا هيا الاء بت عمي كان حداها اخ
رغد : وه اسامي ده كيف لهطة الجشطه عسل جوي يا بتي كت تحبه كيف ولدي هو قد مالك باين بس مشفتوش من زمان من يوم الحريقه
روح : بس انا شفته يا امايا وعرفته وعرفني كمان بعد ما اتكلمنا وطلب يدي
رغد بصدمه : ميتا يا بتي
عمار بغضب : وايه الكلام الي بينكم
روح : يوم ما خطف الاء والي بينا كان سؤال وخلاص يا اخوي
روح بفرح : كأنه الفرح هيكون تنين بولدي وبتي وانا هتلاقي احسن من اسامي فين
عمار : مش نعرفه الاول
روح : جاي بكره يا امايا
رغد : كده لقيت موضوع افتحه معا جدك أنا اصحي بكري من بدري اسخن ميه لجدك يتحمم بيها ونتحدت عشانك وعشانها .
أنت تقرأ
كبار الصعيد
Mystery / Thrillerإن عادات الصعيد تلزمها الزواج من ابن عمها لكنها تتمرد علي اومرهم و سر أخذ التار الدفين بين الأب و ابنه و ابنته ماذا سوف تكون نهاية هذا الحب و بينهم تار وهم في عائله وما نهاية عشق ينشأ بين راقصه وابن اكبر رجل في الصعيد