الحلقة 38 والاخيرة

1.5K 61 14
                                    

#مُعــاويــة

:: 38 ::
الأخيـــرة

ابتسم بوجع: باذن الله
وقف بيصافحني
وقفت: ماتبيش تحكيلي الظروف شني يللي غيراتك للانسان يللي قدامي ؟
محمود ابتسم بوجع: خليها سر بيني وبين نفسي خير
ابتسمت وصافحته: ربي يصلح الحال ويوفقك
كان وجهه شاحب ومرهق واضح عليه .. الله اعلم شن الظروف يللي جبراته يتغير ويصلح من نفسه ؟ .. هل في حد يقدر يصلح من نفسه بنفسه ؟ .. سبحان من يغيّر ولا يتغيّر
وربي يثبتنا ع الدين ونبتعدو ع مايغضب ربي .. وفي النهاية محمود مادارش شي غلط غير انه جي في الوقت الغلط .. يعني صح بوي فاقد الاهلية ومن حق محمود يتصرف في رزقه بحكم انه ولد خوه ووريثه ووكيله في رزقه بس اختياره للوقت كان مخفق ..
وابتدأت حياة انسان ولد حديثاً بتوبته
……………
بعد أيام
قررنا نبيعو الحوش وخدينا بسعره اربع شقق هذا ماجاب وقررنا تزويج ايتام فيهم والاجر يعود لبوي خيري في المرتبة الاولى اكيد .. بس اكيد الفضل يعود بعد الله لمحمود لان تصرف في رزق بطريقة سليمة شرعاً وقانوناً ..
في حضن رغد كان كِنان غافي والحمد لله ع نعمة تنفسه الطبيعي ونبضات قلبه الصغيرة يللي لا يكاد تستشعرها بكف ايدك من لطف دقته ..
اليوم موعد غسان يسترجع اخته بعد غياب وبعد فقد طال وطال بالنسبة ليه ولا يوم استطعم نكهة العائلة ولا اللّمة مع وخيّة يللي ياما الشباب حكولنا عليها مع وخياتهم وامهاتهم …
غسان في مكتب المدير وكنت معاه .. كان يحرك في رجله بتوتر زيادة وحاط قبضة ايده ع فمه يحاول يتمالك مابقى من رزانته في الموقف هذا .. خشت هديل وفي ايدها حور .. وقفنا استقبالاً ليها ..
ابتسمت: كيف حالك حور ؟
حور تكلمت بصعوبة ورفعت عيونها في هديل: الحمد لله
غسان يتقرب منها خطوة خطوة وياماصعب يوم اللقاء بعد فراق طويل .. نزل وقعمز ع ركابه قدامها حور مستغربة وتشبح لهديل يللي بدورها رخت ايدها وتباعدت وشادة كلينكس في ايدها وتمسح في دموع عيونها المحتمرات من هيبة الموقف
خط ايديه ع خدودها وابتسم: انا غسان ياحور
عيونها معلقات فيه وساكتة
غسان تنهد: وخيتي انتي .. نوعدك حور نعوضك ع كل يوم قعدتيه في الدار بعيدة عليا ومن غيري .. فهمتيني ؟
ابتسمت: اي
حضنها .. وتمسك فيها بالقوة : وعد ياوخيتي وعد
مشاعره واحساسه في هاللحظة لا توصف حروف اللغة كلها تعجز عن التعبير ..
حور تباعدت: انا عرفتك ره
غمض عيونه بوجع وفتحهم: الحمد لله انك عرفتيني
حور بكل براءة: انا عرفتك من الاول بس مانبيش نمشي معاك
عقد حواجبه: علاش ؟
حور شبحت لهديل: ماما هديل بتقعد هنا ؟
هديل رشفت خشمها: امتى ماتبي تجيني انا قاعدة هنا حبيبتي .. بس زي مافهمتك ياحور هذا خوك ولادم تقعدي معاه انتي توا معاش يتيمة ولا قاعدة بروحك انتي عندك خو ح تعيشي معاه عيشة حلوة ياحور صدقيني !
تنهدت حور: وانتي ؟
هديل ابتسمت: قاعدة امتى تبيني تلقيني قلتلك
حور بحزن: انتي بتقعدي بروحك
هديل: لا لا حتى انا عندي عيلة ياحور ( قربت منها ومسحت ع شعرها الذهبي ) انا كنت نكذب عليك باش ماتحسيش روحك بروحك حبيبتي
ابتسمت وركزت عيونها فيها: حتى انتي بتروحي ؟
هديل: اي اكيد
تنهدت وشبحت لغسان: غسان .. بابا مشي للجنة زي ماقالتلي ماما هديل
هز راسه بالايجاب: باذن لله ( وقف ومدّ ايده ) هي تمشي معاي !
ابتسمت وشدت ايده بالقوة : اي لكن ماتخلينيش مرة تانية
شدلها ايدها بالايد الثانية: نوعدك خلاص
صافحت المدير: بارك الله فيك وسامحنا ع تعبك
ابتسم المدير: تفضلو في اي وقت
هديل لوحتلي بايدها: ربي يهنيكم
مشينا مع بعض للساحة ..
تلفتت حور لهديل: مع السلامة
هديل لوحت بايدها وغمرتها الدموع: بالسلامة
أما عن
حذيفة كان مستمر في الدورة ومرتاح نفسياً بعد مااعتمر ويارب عمرته مقبولة ودعواته مستجابة ..
كانت مقعمزة جنب رغد وتهدرز عليها ومرة مرة توجه نظرها لكِنان يللي راقد بينهم .. وكنت مقعمز نعدّل في صور فاتحة طارق ..
رغد: شوفتيه ولدي محلاه ؟
ابتسمت : اي
رفعت عيوني: كيف تعلمتي تتكلمي عربي ؟
حور: علمتني هديل .. انا قعدت هلبا غادي
ابتسمت: ربي يوفقها ويسعدها
رغد: حق علاش ماتقولش لغسان ياخدها ؟
رفعت عيوني وجتني لحظة ادراك ضحكت وطلعت طول من بينهم .. نزلت للحوش لقيته مقعمز مع بوي يشربو في شاهي بالكاكاوية من تحت ايدين غسان ..
بوست راس بوي : كيف حالك ياغالي !
بوي: الحمد لله ياولدي
شبحت لغسان يللي كان لاهي في تليفونه: غسان اسمع علاش ماتمشيش تخطب هديل !
ضحك غسان وشبحلي .. نظرته مفضوحة .. رجفة ايديه .. ابتسامته مغمورة بالسعادة ..
واهدا ياقلب راك فضحت صاحبي
……………..
في يوم مقعمزين في حوش بوي في وحدة من ليالي الدافية الهادية .. شاد غسان تليفونه و يتصفح انا انا حاط كِنان بيني وبين بوي ونلعبو فيه .. وبوي حفظ اسمه ويردد كل مايشوفني
( كِنان وين ؟ .. كِنان كيف حاله ؟ )
ورغد تعلم في حور ادير كيكة وحايسين مع بعض في الكوجينا
فجاءة الباب طق
طلعت حور تجري للباب
غسان عيط عليها : حور تعالي جاي
رعشت وجت بخطوات بطيئة: نعم !
شبحتله: خيرك رعشتها ؟
غسان وقف وقرب منها: معاش تفتحي الباب لما انا نكون موجود
هزت راسها: حاضر
طبس عليها وباس راسها : سلم وخيتي
ابتسمت ورجعت للكوجينا
طلع غسان وفتح الباب : اوووو
سمعت صوت ليا 4 شهور ماسمعناشي ..
بصوت واضح قلت: حذيفة ؟
وقفت نجري وشاد في ايدي بوي قدمته للباب: الحمد لله ع السلامة
تغمرناه بشوق وسعادة
حذيفة: ليكم وحشة ياكلاب
غسان: كيف صار وروحت توا ؟
قعمز حذيفة: اااااه الله ع حوش بوي وريحة بوي .. ع سيرة الريحة شن مطيبة وخيتنا ؟
رغد عدلت حجابها وطلعت وفي ايدها حور: الحمد لله ع سلامتك وخيي
حذيفة عدّل تقعميزته: الله يسلمك بارك الله فيك
شاف حور تلفتلنا : من هادي ؟
ضحكت: اكيد مش بنتي
ضحكت رغد بخجل ومشت بخور للكوجينا
حذيفة: واضحة هادي .. من البنية ؟
غسان: حور اختي .. قصة طويلة تو نحكولك غير قول شن خطر عليك ؟
حذيفة: عندنا عطلة اسبوع طلبت نجي فيه لليبيا وجيت
خبطته ع رجله: ياسيدي الحمد لله ع سلامتك ونورت ليبيا
بوي: نورت ليبيا ياولدي نورت بيك وبناسها الطيبة
ابتسم حذيفة ووقف تغمر بوي : والله تقول ليا سنين عليكم استاحشتكم اقسم بالله
غسان: انت من قبل رومانسي يابال سافرت وخالطت جميع الجنسيات شن المتوقع ؟
قرب منه وضربه ع راسه: انت بالذات وحشتك من الوحشات ( قعمز ) اي احكولي ع البنية ؟
وخدتنا الهدرزة والحكايات ..
………………
فتحت رغد باب الشقة وخشيت بولدي يللي بين يديا وفي حضني .. سكرت الباب وقربت مني خداته بتحطه بين ع السرير .. طفت عليه الضي
وطلعت تحول في عبايتها : شكلني بنغار منه عمي كِنان ؟
ضحكت وقعمزت ع الصالون: انتي الكل في الكل .. ( تنهدت بقوة ) ااااه اليوم تعبت
وقفت وراي وادلك في كتافي: يعطيك الصحة وربي يعاونك ديما ديما
استرخيت وغمضت عيوني: آمين
رغد: شن خطر عليه حذيفة يروح اليوم ؟
وانا مسترخي: عنده عطلة
رغد: وخيره غسان ماخلاش حور تركب تبات معاي ؟
فتحت عيوني وعدلت تقعميزتي وشديت ايدها ولفيتها عليا وقعمزتها جنبي: يبينا ناخدو راحتنا
ضحكت بخجل: بس سخفني حذيفة تو بيبات في المحل ؟
ضحكت: من قالك بيبات في المحل ياحلوة ؟
فتحت عيونها باستغراب: اه امالا وين ؟
تنهدت: مش قلتلك يومها خدينا شقق بنزوجو فيها شباب ؟
هزت راسها: اي !
تكلمت: خلاص بيقعد غادي توا لين يدير غسان راي
رغد: وجعتني البنية تعرف ماتعرفش تصلي ولا تعرف القبلة وين تقبل
ضيقت عيوني: اششي من يتكلم !
خبطتني ع رجلي: خلاص عاد كبرنا وبدينا نصلو وعقلنا
ضحكت: سلمها عاقلتي انا ( خديت ايدها ووقفتها ) خللي نرقدو ونرتاحو واحني قريب حتى مصير ترامب بعد يسيب الرئاسة شن بيخدم ؟
ضحكت لين دمعو عيونها: اكيد بيبيع الدلاع !
ضحكت بقوة: لا هادي خدمة شريفة شن كل من هب ودب بيبيع الدلاع ؟
………………
وبعد مرور عاميـن ::
اليوم انا واقف في نفس الحوش ع يميني بوي ويساري شاد في ايدي كِنان .. خدمت وكوّنت نفسي ولقطت وقصرت مع روحي ورغد باش نوصل لهدفي .. نتأمل في شقتي الصغيرة اللي كفتني انها حوشي ومأمني وحويت عيلتي الصغيرة فيها ( بوي خيري ) يللي مستحيل نفرط فيه انا تكفلت برعايته لانه ماكانش مذكر غيري ( مُعاوية .. مُعاوية ) لو نغيب عليه فترة قصيرة الاسم هذا يتكرر بصراخ واستغاثه وكأنه مخطوف .. وانا بكامل رضى يكون معاي وحواليا .. وحدة من الشقق الخيرية  كانت من نصيب غسان يللي تزوج هديل وكانت العوض الجميل .. نساباته كانو شايلينه ع الارض شيل وفرحانين بيه .. وبوها معتبره ابن مش غير ..
رغد: نخشو ؟
ابتسمت: اي هي
طقينا الباب وفتحلنا حذيفة يللي قرر يستقر في السعودية بعد مااجتهد في الموضوع هذا .. صح فراقه صعب لكن اللي مهوّن علينا انه سعيد بشغله الجديد كان إمام في أحد المساجد زي ماتمنى ومازال حلمه في طور النمو ويكون إمام الحرمين ..
حذيفة رفع كِنان فوق يبوس فيه: تي وين يابطل كبرت ماشا الله
كِنان يحب اعمامه فعلا ومتعلق بيهم وخصوصاً حذيفة لانه حنون وطبعه سلس مع الاطفال ..
شبحلنا: تفضلو تفضلو .. غسان وزوجته هنا
خشينا وسلمت عليهم وسلمو ع بوي وقعمزنا ..
كانت رغد وهديل في انسجام تام ويهدرزو ..
شبحت لغسان: وين وخيتك امالا ؟
ابتسم: رفعتها لصاحبتها .. تو شوي وبنمشي نروح بيها
مقعمزين شويا وخش غسان بالضيافة وكانت الله يبارك .. الصفرة مش ناقصها غيري
فرحت: هادي هديل ؟
خبطني برجله: سكر فمك
حذيفة يضحك بهمس: غيور بسلامته
طلع غسان بيكمل يجيب الحاجات
شبحت لحذيفة  : سبحان الله كان بياخد نهال لانها فالحة ربي عوضه بهديل فلاحة وتواضع وادب البنت الله يبارك
حذيفة: مسكينة الاولة مظلومة حتى هيا
خش غسان: من هيا ؟
ضحكت: البوريكة اهيا مش معبية كويس
ضيق عيونه: توزيعة واضحة
…………….
في الليل مقعمزين جنب الحوض انا وحذيفة ونهدرزو ع خططه المستقبلية
حذيفة: حسني صقعت
رفعت عيوني للسمي: شكلها المطر بتصب
حذيفة: خللي نخشو ونكلمو الداخل
وقفنا نفضنا حوايجنا: هيا
كيف وصلنا لباب الحوش سيارة غسان درست ونزل هوا واخته .. وقفت نتأمل في علاقته باخته الوطيدة رغم معرفته بيها القصيرة .. سبحان الله عامل الاخوة يجري في الدم .. سكرت باب السيارة وتضحك وتحكيله شن صار وماصار .. وكبرت حور ولبست الحجاب واحلوّت الصغيرة
قلت صغيرة ؟
انا نشوف فيها اختي الصغيرة بس ع عكس حذيفة يللي واطى عيونه تحاشياً الحرام .. بس كان يرجف واكيد تأمل هالجمال وخاف ع نفسه من الفتنة
غسان: خشي صقع ( باين الخوف ع اخته في عيونه ) خشو خيركم ؟
حذيفة يرجف ومتوتر حسيت بيه
شبحت لغسان: برا تو نلحقوك
غسان بيخش وقفه حذيفة: اسمع غسان
شبحله: خيرك ؟
شبحت لحذيفة باستغراب
بلع ريقه بصعوبة : اختك قدام عمرها ؟
ضحك غسان: توا بتسكر 15 تقريبا
رفعت حواجبي: شن حذيفة ؟
حذيفة خدي نفس طويل : نبيها مالاخير
شبحناله بصدمة .. بذهول
غسان طلقها ضحكة طويلة لين دمعو عيونه: والله جو انت
حذيفة اضايق: شن اللي يضحك ؟
حطيت ايدي ع كتفه: هذا ضريبة التقعميزة في الصقع أترت ع دماغك
بعدلي ايدي: نتكلم بجد .. مش مهم نتزوجها توا المهم انا نبيها ولو بعد 10 سنين
شبحله غسان وفرح: بجديات تتكلم ؟
حذيفة: اي والله
تغمره غسان بقوة: وانا والله ما ح نلقى خير منك
حذيفة استغرب ودفه: تعرف تتسهوك عليا والله ماعاد تشوف وجهي
ضحك غسان: والله لا .. خللي نشوفها ونرد عليك وين نلقى خير منك نسيب
ابتسم حذيفة وتلعثم لسانه: بارك الله فيك
تغمرته: مبروك ياغالي
ضحك ومرتبك: سلمك سلمك
……………..
وأكيد حور الجميلة مش ح تلقى زوج خير من حذيفة يللي من أول عام تزوجت فيه كانت باينة عليها الفرحة والراحة النفسية ..
وبعد كِنان كان من نصيبي ولد ثاني وسميته ( محمد ) خير الاسماء .. وتخرجت رغد بعد ولادتها بشهر والحمد لله واحتفلنا بانجازها العظيم
بوي خيري وجوده وحسه في الحوش كان ضايف لحياتنا نكهة .. نكهة حب واسرة مترابطة
وربي رزق غسان بنية ومن شدة اعجابه بأخته وفرحته بيها سماها ( حور ) وهديل ماعارضتش لانها بنفسها ربت حور وكبرتها وعلمتها ف كيف تعارض لو حد يسمي ع بنتها ؟ ..
وهادي حكايتي .. وانا #مُعاوية ..
عشتو معاي كل تفاصيل حياتي الحلوة منها والمرة .. وكل واحد منا ليه حكايته وتفاصيلها .. اهم شي نوصيكم بيه الصلاة .. راهي دون الصلاة حياتكم بلا نكهة ولا بركة .. الصلاة عمود الدين واللي تنهانا عن المنكر .. اثبتو ع دينكم وادعو ديما بالثبات .. خافو الله في اي شي تمارسوه في حياتكم
اعطو فرصة ثانية لانفسكم .. واصبرو واصبرو واصبرو .. الصبر مفتاح الفرج
والخوت مش رابط اسمي ولا دموي ولا عرقي .. الخوت يللي تلقاهم في شدتك قبل رخاك .. في ضيقتك قبل زهاك .. الخوت سند وعزوة
الايتام مش انجاس .. لا الايتام أجبرو ع حياة فظة .. حياة قاسية .. ماليهم ذنب في شي .. الذنب ذنب انثى وذكر ارادو عيش لحظة فأنتجو فريسة للذئاب العابرة .. والأيتام أصحاب العائلات فهذا من شدة حب الله ليهم وقداش ماوصى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بيهم

واخيــراً ::
ماتنسوش أني يتيـم بس بشـر وعندي مشاعر مش لعبة في ايديكم .. ماتنسوش ان لو ماحد يساندني في الدنيا فليا ربي في الاخرة ويحاسبكم
والسلام عليكم
…………
مُعاوية حبيبنا اليوم ودّعنـٌا قبل ايام كنا نراجو في طلته بفارغ الصبر .. غسان .. حذيفة .. كِنان .. رغد .. هديل .. حور .. والاب خيري .. كلهم شخصيات واقعية وموجودين حوالينا ..
من اليـوم ح نخلـوهم يعيشو حيـاتهم بعيد عن انظار النـاس ..
نتمنى تكون استفدتم من الرواية وكانت اضافة حلوة لحياتكم !
نتمنى تعلمتو منها زي مانا تعلمت .. وردو بالكم تكسرو بخاطر حد .. او تخربو حياة حد .. او تحسدو وتحقدو بس لكونه هالشخص احسن منكم في شي معين .. دوّر ع ميزاتك وطلعهـا ولكل مجتهـد نصيب ف بلاش مقارنات بين بعضنا ..

وحبــو بعـض 🤍
تحيــاتي الكاتبــة البسيطـة سندس محمد

ان أحببتني فأدعُ لي 💜

#Dudu

🎉 لقد انتهيت من قراءة مُعاوية(ليبية_منقولة) 🎉
مُعاوية(ليبية_منقولة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن