ALGUR BIRD-p7

454 43 621
                                    

"النحس".

"أين كُنتِ اليوم؟ لقد إتصلتُ بكِ البارحة ولم تجيبي، هل كان من المفترض أن آت إلى هنا لكي تردِ على إتصالاتي؟"

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

"أين كُنتِ اليوم؟ لقد إتصلتُ بكِ البارحة ولم تجيبي، هل كان من المفترض أن آت إلى هنا لكي تردِ على إتصالاتي؟".
سألها بعصبية ثم أضاف وهو ينظر إليها بينما كانت هي تشاهد بصمت شيء ما في هاتفها.

"ديانا! ماذا هناك، أجيبي؟!".

عندما إستمرت الفتاة في تجاهله إندفع الأكبر وسحب الجهاز من يدها بغضب شديد ورماه على الأرضية ليمسكها من كتفيها ويسأل للمرة الأخيرة قبل أن يفقد صوابه.

"حبيبتي! هل فعلتُ شيء ما جعلكِ هكذا، أعني، أنكِ تتجاهليني دون سبب الآن وحتى قبل هذا.. ما الّذي يحدث معكِ؟".

أدارت الفتاة عينيها قبل أن تنهض من مكانها مُبعدةً كفيه عن كتفيها ثم مشت بخمول نحو الهاتف وجثت بالقرب منهُ لتجلس وتمسك به لكي تعاود تشغيله.

رغم أنها تعلم أن هذا التصرف سوف يُغضبُ الآخر أكثر الذي ضرب بقبضته الخشنة سطح الطاولة حتى إهتزت إثر ذلك الأغراض الموجودة فوقها.

"دي.. ديانا، هل تحاولين بطريقة غير مباشرة فسخ الخطوبة عزيزتي؟".

سؤاله هذا لقد كان مثل مفتاح لثوران البركان الذي في داخلها حيث لم تنتظر الأخرى كثيرًا قبل أن تنهض من مكانها صارخة وبكل حرقة في وجهه"أجل!".إنتظرت قليلاً قبل أن تقترب منه أكثر لترى ردة فعله ثم أضافت بهدوء.

"نعم، لا أريدُها أن تستمر خطوبتي بكَ أكثر من شهر آخر جونغكوك.

لذا، يجب أن نتزوج! وإذا لم تفعل خلال هذا الأسبوع فأنا مُستعدة لفسخها دون أي ذرة ندم".تلعثم الأطول ولم يقل أي حرف تاركًا عيونه السوداء الواسعة تشرح مدى صدمته.

حيث كانت نظراتهُ الحزينة الموجهة إليها
هي السبب في تركها تبكي.

"ل.. لم أعد أحتمل علاقتنا جونغكوك! إذا لم تتزوجني، أشعرُ بأنكَ ستخذلني قريبًا بسبب حُب الفتيات لك!".

رغم أنها أوضحت، لكنه لم يشعر بأن هذا هو السبب الحقيقي وراء طلبها المُلِح في فسخ الخطوبة.

  ALGUR BIRDحيث تعيش القصص. اكتشف الآن